الموضوع: تحريف القران
عرض مشاركة واحدة
قديم 21/12/2005   #113
شب و شيخ الشباب answer me muslims
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ answer me muslims
answer me muslims is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
المطرح:
القاهره
مشاركات:
1,234

إرسال خطاب AIM إلى answer me muslims إرسال خطاب Yahoo إلى answer me muslims
افتراضي


وقال : ( لا يستوى منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل ، أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا ، وكلا وعد الله الحسنى ، والله بما تعملون خبير ) .

وقال : ( فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه ، أولئك هم المفلحون ) .

وقال في أصحابه صلى الله عليه وسلم الذين كانوا معه في الحديبية وبايعوه على الموت : ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله ، يد الله فوق أيديهم ) .

وقال مبشرا لهم بالجنة ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة ، فعلم ما في قلوبهم وأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ) .

وقال الله في صحابته البرر : ( محمد رسول الله ، والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ، تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا ، سيماهم في وجوههم من أثر السجود ـ إلى أن قال ـ وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما).

وقال : ( للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا ، وينصرون الله ورسوله ، أولئك هم الصادقون . والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ، ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ) .

وقال : ( ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم ، وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان ، أولئك هم الراشدون ، فضلا من الله ونعمة ، والله عليم حكيم ) .

وقال في الخلفاء الراشدين : ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم ، وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا) .

وقال في صاحبه : ( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ، فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وعذب الذين كفروا ، وذلك جزاء الكافرين ) .

فهذه الآيات الكريمة هي قنابل ذرية على الشيعة ومن والاهم ، ولا يمكن لهم أمام هذه النصوص الدامغة الصريحة أن يكفروا أبا بكر وعمر وعثمان وإخوانهم أصحاب الرسول عليه السلام ـ رضوان الله عليهم أجمعين ـ فيخلصون من هذا المأزق بالقول بتحريف القرآن وتغييره ، أو بتأويل الباطل الذي تنفر منه القلوب ، وتشمأز منه العقول ، والمعروف أن عقيدتهم لا تبتني ولا تستقيم إلا على تكفير الصحابة عامة ، والخلفاء الراشدين الثلاثة ومن رافقهم وساعدهم وشاركهم في الحكم خاصة ، ولأجل ذلك يقولون : " كان الناس أهل الردة بعد النبي إلا ثلاثة ـ قاله أبو جعفر ـ أحد الأئمة الأثنى عشر ـ وذكره كبير مؤرخي الشيعة الكشي في رجاله " .

وروى الكشي أيضا عن حمدويه قال : أيوب بن نوح عن محمد بن الفضل وصفوان عن أبي خالد القماط عن حمران قال : قلت لأبي جعفر ( ع) ما اقلنا لو اجتمعنا على شاة ما افنيناها ؟ قال : فقال : ألا أخبرك بأعجب من ذلك ؟ قال . فقلت بلى . قال : المهاجرون والأنصار ذهبوا . . . إلا ثلاثة ".

وغير ذلك من الأكاذيب والافتراءات والأباطيل .

فأين هذا من ذاك ؟ فما كان لهم جواب ذلك إلا الإنكار والتأويل ، فقالوا : إن هؤلاء الناس زادوا في كلام الله في مدحهم ما ليس منه ، كما أنهم أسقطوا ما أنزل في مذمتهم وتكفيرهم وإنذارهم بالنار ، كما يروى الكليني عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : دفع إلي أبو الحسن عليه السلام مصحفا فقال : لا تنظر فيه ففتحته وقرأت فيه " لم يكن الذين كفروا " فوجدت اسم سبعين رجلا من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم " .

وقد مر سالفا عن رواية شيعية " أن عليا عرض القرآن على المهاجرين والأنصار ، ولما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح المهاجرين والأنصار فردوه إلى علي وقالوا لا حاجة لنا فيه ".

ويكتب أحد اعلام الشيعة الذي يلقبونه بشيخ الإسلام وخاتمة المجتهدين الملا محمد باقر المجلسي " إن المنافقين غصبوا خلافة علي ، وفعلوا بالخليفة هكذا ، والخليفة الثاني أي كتاب الله فمزقوه" .
ويصرح في كتاب آخر " أن عثمان حذف من هذا القرآن ثلاثة أشياء ، مناقب أمير المؤمنين علي ، وأهل البيت ، وذم قريش والخلفاء الثلاثة مثل آية " يا ليتني لم أتخذ أبا بكر خليلا " .

ثالثا : لما أراد الشيعة أن ينكروا مقام أصحاب الرسول عليه السلام الذين مدحهم الله تبارك وتعالى في كلامه المجيد كان عليهم أن لا يقبلوا ذلك الكلام المبين لشيء آخر وهو كونه محفوظا بمجهودات الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين وبخاصة أبي بكر وعمر وعثمان حيث لم يجمع بين الدفتين ألا بأمر من الصديق وإشارة الفاروق وما كانت نهايته إلا في العهد العثماني ، الميمون ، المبارك ، فقد اكتسبوا بهذا فضلا عظيما ، وأسأل الله أن يجازيهم عليه أحسن الجزاء ، فلما رأى الشيعة أن الله حفظ القرآن الكريم بأيدي الخلفاء الراشدين الثلاثة ـ ويقول عالم شيعي ملا محمد تقي الكاشاني في كتابه الفارسي " هداية الطالبين " ما ترجمته حرفيا " أن عثمان أمر زيد بن ثابت الذي كان من أصدقائه هو وعدوا لعلي ، أن يجمع القرآن ويحذف منه مناقب آل البيت وذم أعدائهم ، والقرآن الموجود حاليا في أيدي الناس المعروف بمصحف عثمان هو نفس القرآن الذي جمعه بأمر عثمان " رضوان الله عليهم ـ وهو الأساس الحقيقي للإسلام ، والله قد خصهم بهذا الفضل نقموا عليهم وجرهم الحقد الذي أكل قلوبهم والبغض الذي أقلق مضاجعهم إلى هدم ذلك الأساس والأصل ، فقالوا بالتغيير والتحريف ، وقد ذكر الميثم البحراني في المطاعن العشرة على ذي النورين التي يطعن بها الشيعة في ذلك الخليفة الراشد : السابع من المطاعن ـ أنه جمع الناس على قراءة زيد بن ثابت خاصة وأحرق المصاحف ، وأبطل ما لا شك أنه من القرآن المنزل ".

فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: صَحِيحٌ، يَامُعَلِّمُ! حَسَبَ الْحَقِّ تَكَلَّمْتَ. فَإِنَّ اللهَ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ.
- انجيل مرقس 12:32
موقع مسيحيات فقط
http://www.answer-me-muslims.com/
 
 
Page generated in 0.04208 seconds with 10 queries