الموضوع: تحريف القران
عرض مشاركة واحدة
قديم 21/12/2005   #111
شب و شيخ الشباب answer me muslims
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ answer me muslims
answer me muslims is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
المطرح:
القاهره
مشاركات:
1,234

إرسال خطاب AIM إلى answer me muslims إرسال خطاب Yahoo إلى answer me muslims
افتراضي



لم قالوا بالتحريف؟

اعتقد الشيعة التحريف في القرآن لأغراض ، منها :
أهمية الإمامة عندهم

أولا : أن الشيعة يعتقدون أن مسألة الإمامة داخلة في المعتقدات الأساسية يكفر منكرها ويسلم معتقدها ، فتتعلق بالإيمانيات كالإيمان بالله وبالرسول كما يروي الكليني في " الكافي " عن أبي الحسن العطار قال : سمعت أبا عبدالله عليه اسلام يقول : أشرك بين الأوصياء والرسل في الطاعة ".

وأصرح من هذا وأشد ما رواه الكليني أيضا " عن أبي عبدالله عليه السلام سمعته يقول : نحن الذين فرض الله طاعتنا لا يسع الناس إلا معرفتنا ولا يعذر الناس بجهالتنا ، من عرفنا كان مؤمنا ، ومن أنكر كان كافرا ، ومن لم يعرفنا ولم ينكرنا كان ضالا حتى يرجع إلى الهدى الذي افترض الله عليه من طاعتنا الواجبة".

وروى عن جابر قال : أبا جعفر عليه السلام يقول : إنما يعرف الله عز وجل ويعبده من عرف الله وعرف إمامه منا أهل البيت ، ومن لم يعرف الله عز وجل ولا يعرف الإمام منا أهل البيت ، فإنما يعرف ويعبد غير الله هكذا ، والله ضلالا".

وجعلوها كالصلاة والزكاة والصوم والحج فهذا محدثهم الكليني يروي في صحيحه " الكافي" عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال : بني الإسلام على خمس ، الصلاة ، والزكاة ، والصوم ، والحج ، والولاية ، ولم يناد بشيء ما نودي بالولاية يوم الغدير ".
فأنظر إلى كلمة " ولم يناد بشيء ما نودي بالولاية يوم الغدير " ومعناها أن الولاية أهم من الأربع الأول ، وقد صرح في رواية أخرى عند الكليني أيضا كما ذكر " عن أبي جعفر عليه السلام قال : بني الإسلام على خمسة أشياء على الصلاة ، والزكاة ، والحج ، والصوم ، والولاية ، قال زرارة قلت وأي شيء من ذلك أفضل ؟ فقال : الولاية أفضل ".

فينشأ هنا سؤال في الذهن إذا كانت الولاية هكذا وبهذه المرتبة فكيف يمكن أن يكون للصلاة والزكاة ذكر في القرآن ولا يكون للولاية أي أثر فيه ، والولاية ليست فقط ركنا من أركان الإسلام وبناء من بناءاته بل هي مدار للإسلام وهي المقصودة من الميثاق الذي أخذ من النبيين كما يروي صاحب البصائر.

" حدثنا الحسن بن علي بن النعمان عن يحي بن أبي زكريا بن عمرو الزيات قال : سمعت من أبي ومحمد بن سماعة عن فيض بن أبي شيبة عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر يقول : إن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق النبيين على ولاية علي وأخذ عهد النبيين بولاية علي".

فيا ترى !! كيف يمكن أن لا يذكر هذا الميثاق والعهد في القرآن المجيد والفرقان الحميد ؟ وليس هذا فحسب ـ بل هناك أكاذيب أكثر من هذا ، فيقولون إن الولاية ليست فقط عهد النبيين وميثاقهم بل هي الأمانة التي عرضت على السموات والأرض ، فروى أيضا في البصائر مسندا قال أمير المؤمنين :

إن الله عرض ولايتي على أهل السموات وعلى أهل الأرض ، أقر من أقر ، وأنكرها من أنكر ، ـ وفرية كبيرة ، نسأل الله الاستعاذة منها ـ أنكرها يونس فحبسه الله في بطن الحوت حتى أقر بها ".

فهذه هي الأمانة وقد إهتم بها سبحانه وتعالى فما بعث الله نبيناً إلا بها كما يرويه صاحب البصائر أيضا ـ عن محمد بن عبدالرحمن عن أبي عبدالله أنه قال : ولايتنا ولاية الله التي لم يبعث نبيا قط إلا بها ".

وما كان هذا الاهتمام إلا ليؤمن بها كل مؤمن حتى الملائكة في السماء ، فقد آمنوا فعلا كما يدعون ويزعمون قال صاحب البصائر : حدثنا أحمد بن محمد عن الحسن بن علي بن فضال عن محمد بن الفضيل عن أبي الصباح الكنانى عن أبي جعفر قال : قال : والله ان في السماء لسبعين صنفا من الملائكة ، لو اجتمع أهل الأرض أن يعدوا عدد صنف منهم ما عدوهم ، وإنهم ليدينون بولايتنا".

فهل من المعقول أن يكون الشيء بهذه الأهمية والمنزلة ولا يذكرها الله في كتابه وخصوصا حين لا يصح شيء من العبادات والاعتقادات إلا بالإعتقاد بها ، فها هو الكليني يروي عن جعفر الصادق أنه قال : اثافي الإسلام " ثلاثة ، والصلاة والزكاة ، والولاية ، لا تصح الواحدة منهن إلا بصاحبتيها ".

وروى أيضا عن محمد بن الفضل عن أبي الحسن عليه السلام قال : ولاية علي عليه السلام مكتوبة في جميع الصحف ـ الأنبياء ـ فضلا عن القرآن ـ ولن يبعث الله رسولا إلا بنبوة محمد صلى الله عليه وآله ووصية علي عليه السلام ".

فلما وقعت هذه المشكلة لجأوا إلى حلها فزعموا أن القرآن محرف ، مغير فيه ، حذف منه آيات كثيرة ، وأسقطت منه كلمات غير قليلة ، حذفها أجله الصحابة وأكابر الأمة الإسلامية حقدا على علي ، وعناداً لأولاده وضياعا لتراث رسول الله صلى الله عليه وآله.

أمثلة لذلك

فمثلا يروي محمد بن يعقوب الكليني عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : لم سمي علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ؟ قال : الله سماه ، وهكذا أنزل في متابه " وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمدا رسولي وأن عليا أمير المؤمنين".

ويعلم المسلمون جميعا " أن محمداً رسولي وأن عليا أمير المؤمنين " ليس من كلام رب العالمين ، وقد سوغ الشيعة هذه الفرية كذبا على الله إثباتا لعقيدتهم الزائفة ، والزائغة .

وروى أيضا عن جابر قال : نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد هكذا " وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا في علي فأتوا بسورة من مثله ".

وروى عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله تعالى " سأل سائل بعذاب واقع للكافرين بولاية علي ليس له دافع ، ثم قال : هكذا والله نزل بها جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله ".

وروى عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال : نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا " فأبى أكثر الناس بولاية علي إلا كفورا ، قال : ونزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا " وقل الحق من ربكم في ولاية علي فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا اعتدنا للظالمين آل محمد ناراً".

فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: صَحِيحٌ، يَامُعَلِّمُ! حَسَبَ الْحَقِّ تَكَلَّمْتَ. فَإِنَّ اللهَ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ.
- انجيل مرقس 12:32
موقع مسيحيات فقط
http://www.answer-me-muslims.com/
 
 
Page generated in 0.04159 seconds with 10 queries