الموضوع: تحريف القران
عرض مشاركة واحدة
قديم 21/12/2005   #108
شب و شيخ الشباب answer me muslims
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ answer me muslims
answer me muslims is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
المطرح:
القاهره
مشاركات:
1,234

إرسال خطاب AIM إلى answer me muslims إرسال خطاب Yahoo إلى answer me muslims
افتراضي



مَن حرّف القـرآن وغيـّره ؟

وأصرح من ذلك كله ما رواه الطبرسي في كتاب " الاحتجاج " المعتمد عليه عند جميع الشيعة ما يدل على إعتقاد الشيعة حول القرآن وما يكنونه من الحقد على عظماء الصحابة من المهاجرين والأنصار الذين رضي الله عنهم وأرضاهم عنه فيقول المحدث الشيعي : وفي رواية أبي ذر الغفاري أنه لما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله ، جمع عليّ القرآن وجاء به إلى المهاجرين والأنصار ، وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله ، فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم ، فوثب عمر وقال ك يا علي! ردده فلا حاجة لنا فيه ، فأخذه علي عليه السلام وانصرف ، ثم أحضر زيد بن ثابت وكان قارئا للقرآن ، فقال له عمر : إن عليا جاءنا بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار ، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فيه من فضيحة وهتك المهاجرين والأنصار ، فأجابه زيد إلى ذلك ، ثم قال : فإن أنا فرغت من القرآن على ما سألتم وأظهر علي القرآن الذي ألفه أليس قد بطل كل ما عملتم ؟ ـ قال عمر : فما الحيلة ؟ قال زيد : أنتم أعلم بالحيلة ، فقال عمر : ما حيلة دون أن نقتله ونستريح منه ، فدبر في قتله على يد خالد بن الوليد فلم يقدر على ذلك ـ فلما استخلف عمر ، سألوا عليا عليه السلام أن يرفع إليهم القرآن الذي كنت جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه ، فقال : هيهات ليس إلى ذلك سبيل ، إنما جءت به على أبي بكر لتقوم الحجة عليكم ولاتقولوا يوم القيامة " إنا كنا عن هذا غافلين " أو تقولوا ما جئتنا به ، إن القرآن الذي عندي لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي ، فقال عمر : فهل وقت لاظهاره معلوم ؟ فقال عليه السلام : نعم إذا قام القائم من ولدي يظهره ويحمل فأين المنصفون ؟ وأين العادلون ؟ وأين القائلون بالحق والصدق ؟ فإن كان عمر هكذا كما يزعمه الشيعة ، فمن يكون أمينا ، صادقا ، محافظا على القرآن والسنة من صحابة الرسول عليه السلام.

فماذا يقولون فيه المتشدقون بوحدة الأمة واتحادها ؟ أتكون الوحدة على حساب عمر وأصحاب رسول الله البررة ، الأمناء على تبليغ الرسالة ، رسالة رسول الله ، الأمين ، والناشرين لدعوته ، والرافعين لكلمته ، والمجاهدين في سبيل الله ، والعاملين لأجله ؟
وهل من أهل السنة واحد يعتقد ويظن في علي ـ رضي الله عنه ـ وأولاده مثل ما يعتقده الشيعة في زعماء الملة ، والحنيفية ، البيضاء ، وخلفائه الراشدين الثلاثة ، أبي بكر وعمر وعثمان ـ رضي الله عنهم أجمعين ومن والاهم وتبعهم إلى يوم الدين ـ فأي معنى لهذا الشعار " أيها المسلمون ! ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ".

هل يقصد به أن نترك عقائدنا ونغمض أعيننا على الطعن في أسلافنا من قبل " إخواننا " الشيعة ، وأن لا نئن من جراحات أكلت قلوبنا وأقلقت مضاجعنا.

أتكون دعوة التقريب بين الشيعة وأهل السنة بأن نكرمكم وتهينونا ، ونعظمكم وتذلونا ، ونسكت عنكم وتسبونا ، ونحترم أسلافكم وتحتقروا أسلافنا ، ونحتاط في أكابركم وتخوضوا في أكابرنا ، ونتجنب الكلام في علي وأولاده وتشتموا أبا بكر وعمر وعثمان وأولادهم ؟ فوربك تلك إذا قسمة ضيزى.

ومثل تلك الرواية المكذوبة على الأئمة التي رواها الطبرسي في " الاحتجاج " توجد رواية أخرى في بخاريهم " الكافي " عن أحمد بن محمد بن أبي نضر قال : رفع إلى أبو الحسن عليه السلام مصحفا وقال: لا تنظر فيه ، ففتحته وقرأت فيه " لم يكن الذين كفروا" فوجدت فيها سبعين رجلا من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم ، قال : فبعث إلى ابعث إليّ بالمصحف ".

وذكر كمال الدين ميثم البحراني في شرح نهج البلاغة مطاعن الشيعة على ذي النورين ، عثمان بن عفان ـ رضي الله تعالى عنه ـ وفيها " أنه جمع الناس على قراءة زيد بن ثابت خاصة وأحرق المصاحف ، وأبطل مالا شك أنه من القرآن المنزل".

وقال السيد نعمة الله الحسيني في كتابه " الأنوار " : قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين ".

ويؤيد هذه الرواية ذلك الحديث الشيعي المشهور ، الذي رواه محمد بن يعقوب الكليني عن جابر الجعفي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب ، وما جمعه وحفظه كما أنزل إلا علي بن أبي طالب والأئمة بعده

فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: صَحِيحٌ، يَامُعَلِّمُ! حَسَبَ الْحَقِّ تَكَلَّمْتَ. فَإِنَّ اللهَ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ.
- انجيل مرقس 12:32
موقع مسيحيات فقط
http://www.answer-me-muslims.com/
 
 
Page generated in 0.03329 seconds with 10 queries