عرض مشاركة واحدة
قديم 21/12/2005   #209
شب و شيخ الشباب answer me muslims
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ answer me muslims
answer me muslims is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
المطرح:
القاهره
مشاركات:
1,234

إرسال خطاب AIM إلى answer me muslims إرسال خطاب Yahoo إلى answer me muslims
افتراضي


شهادة الافتخار: يقول الرسول بولس لأهل غلاطية 6: 14 "وأما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح، الذي به قد صُلب العالم لي وأنا للعالم". بولس يفتخر بالصليب !!!! يفتخر بأن قائده أُعدم على أداة إعدام بشعة؟!!!، ألم يكن هناك شيء أجمل يفتخر به؟ أما كان يجب أن يفتخر بأن قائده قد أقام موتى، وفتح عيون عمي، وشفى بُرص، وأقام مفلوجاً، لكن الافتخار بوسيلة إعدام بشعة وبنهاية غير سعيدة لا بد أن يكون وراءه سر لا نعرفه وثمرة مباركة حصدها بولس، فدفعته لهذه الشهادة الغريبة والافتخار العجيب.
ولكي نوضح فكرة بولس نقول هذا المثل عن عائلة المشنوق:
عائلة تقرر أن تغيِّر اسمها من عائلة العم فانوس إلى عائلة المشنوق، وتسمي أفرادها جرجس المشنوق ، وإيمان المشنوق، وعادل المشنوق. وتعلق مشنقة على صدور نسائها ويطبعه رجالها على أياديهم وتتميز به بيوتهم ومقابرهم وأماكن عبادتهم. فنسأل كبيرهم : لماذا هذا التغيير؟ ألم يكن اسم فانوس أكثر إشراقاً؟ فيقول: جدنا الأكبر فانوس كان رجلاً ثورياً مناضلاً ضد الاستعمار، عبَّأ الرأي العام ضد المحتل وكوَّن خلايا لمناهضته وإقلاق راحته، فما كان من المستعمر إلا أن شنق الجد فانوس. فقام الشعب بثورة عارمة طرد على أثرها المستعمر وتحررت البلاد ونالت استقلالها. لهذا قرَّرت عائلتنا أن تغير اسمها بعائلة المشنوق الذي مات في سبيل تحرير الوطن، وقررنا أن نأخذ المشنقة علامة لنا، ليس حباً في الشنق والمشنقة كأداة إعدام بشعة، لكن كوسيلة قدَّم جدُّنا نفسه عليها من أجل الجميع، ليتمتع كل فرد في الوطن بحرية حقيقية كاملة.
على ذات المنوال يقول الرسول بولس: "حاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح" فلولا المصلوب المقام الذي ظهر له في الطريق إلى دمشق وغيَّر اتجاه حياته مائة وثمانين درجة لكان في ظلام وموت أبدى الآن في الجحيم. فالمصلوب سبب حياته والصليب رمز لما عمله الله في المسيح لأجله. نعم وكل واحد فينا اليوم تغيرت حياته من شقي أثيم ونال حياة جديدة ولبس رداء البر يقول ما قاله بولس ويكرره بحمد وشكر وعرفان للمصلوب الحي إلى أبد الآبدين، ويتذكر هذا العمل برفع الصليب كوسيلة أتم بها الله هذا العمل العجيب.

فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: صَحِيحٌ، يَامُعَلِّمُ! حَسَبَ الْحَقِّ تَكَلَّمْتَ. فَإِنَّ اللهَ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ.
- انجيل مرقس 12:32
موقع مسيحيات فقط
http://www.answer-me-muslims.com/
 
 
Page generated in 0.02625 seconds with 10 queries