اقتباس:
ايها التائه المراوغ انسر مي مسلم
سابقى معك في هذا الحوار طالما بقيت على قيد الحياة.
نحن المسلمين لا ننكر وقوع الصلب ، ولكن المصلوب ليس هو سيدنا عيسى عليه السلام ( المسيح ) او ما تسمونه انتم النصارى ( اليسوع ).
وما اطالبك به ليس من اقوالي او من اقوال المسلمين او الله تعالى ، فانا اطالبك بما قلته انت بنفسك ، فانت الذي قلت بان هناك اكتشافات تاريخية تذكر قصة محاكمة وتنفيذ الصلب بحق سيدنا عيسى عليه السلام ، وانا ساقولها لك وباستمرار بان سيدنا عيسى لم يصلب ، واطالبك امام الجميع بان تثبت لنا هذه الاكتشافات التي تتكلم عنها والتي تثبت ان المصلوب هو سيدنا عيسى او كما تسمونه ( اليسوع ).
وانني اتحداك بان تاتينا بدليل واحد يثبت كلامك بان المصلوب هو سيدنا عيسى.
ساتركك مع نفسك تفكر في الورطة التي اوقعت نفسك فيها.
هههههههههههههههه
تحياتي
|
كلمات السيد المسيح: في بشارة يوحنا 3: 14، 15 يقول: "وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية". وكلنا يعرف هذه القصة والتي حدثت بعد عبور بنى إسرائيل البحر الأحمر وتمردهم على الله وعلى موسى وقولهم: "لماذا أصعدتمانا من مصر لنموت في البرية؟ لأنه لا خبز ولا ماء، وقد كرهت أنفسنا الطعام السخيف" (عدد 21: 5، 6). فأرسل الرب على الشعب الحيات المحرقة فلدغتهم ومات كثيرون. فصرخوا إلى موسى وقالوا: " أخطأنا إذ تكلمنا على الرب وعليك. فصلِّ إلى الرب ليرفع عنا الحيات". فصلى موسى لأجل الشعب، فقال الرب لموسى: "اصنع لك حية وضعها على راية. فكل من لُدغ ونظر إليها يحيا" . وصنع موسى كما أمر الرب. يقيني أن الشعب انقسم فريقين، فريق حينما سمع كلام موسى اضطرب لأن الكلام غير معقول: كيف والسم يسري في جسده يطلب منه أن ينظر إلى قطعة نحاس معلقة على خشبة؟!!! والغريب أيضاً أنه لا اتصال بين الحية النحاسية والشخص المسموم. أليس المعقول أن يُقال اربطوا ما بعد الجرح حتى لا يسري السم في الجسم، ثم يشرط الجرح ويفصد الدم كإجراء وقائي أولي!!!! لا لن نسمع هذا الكلام. سنحاول بأنفسنا أن نصنع ما نراه صواباً.. هؤلاء ماتوا.. أما الفريق الآخر فعرف من موسى أن هذا كلام الله وطريقته لإنقاذهم، وهم يثقون فيه وفي قدرته ومحبته، لأنهم اختبروه كثيراً وعرفوا أنه يستطيع كل شيء ولا يعسر عليه أمر، فأطاعوا ونالوا الشفاء. على ذات المنوال يقول المسيح إنه كما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يُرفع حتى أن كل من لدغته حية الخطية إبليس وينظر إلى المصلوب يحيا.
العشاء الرباني:
مساء يوم الخميس، في الليلة التي أُسلم فيها المسيح اجتمع مع تلاميذه في علية لتناول الفصح، ورسم لهم فريضة جديدة هي فريضة العهد الجديد. يقول البشير متى: "وفيما هم يأكلون أخذ يسوع الخبز وبارك وكسر وأعطى التلاميذ وقال: خذوا كلوا هذا هو جسدي. وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلاً: اشربوا منها كلكم، لأن هذا هو دمى الذي للعهد الجديد الذي يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا" (متى 26: 26-2

.
السيد المسيح يقدم خبزا مكسوراً رمزاً لجسده الذي سيُكسر، وكأساً رمزاً لدمه الذي سيُسفك من أجلهم قبل أن يُصلب. واستمرت الكنيسة منذ نشأتها وحتى اليوم وبمختلف طوائفها تصنع هذه الفريضة التي أسسها سيدها، وأمر أن تُصنع لتتذكر موته وقيامته إلى أن يجيء. فلو لم يُصلب المسيح ويموت ويقوم لكان ما تصنعه الكنيسة بلا معنى. ولم نسمع عبر ألفي عام أنه قام أحد الآباء ليصحح ما أخطأت فيه الكنيسة ويلغي هذه الفريضة؟ !!!! نعم لم نسمع لأن المسيح صُلب ومات وقام بالحقيقة في قلب الزمان والتاريخ.
فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: صَحِيحٌ، يَامُعَلِّمُ! حَسَبَ الْحَقِّ تَكَلَّمْتَ. فَإِنَّ اللهَ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ.
- انجيل مرقس 12:32
موقع مسيحيات فقط
http://www.answer-me-muslims.com/