فسر التائه انسر هذه الاية العظيمة من القرآن الكريم تفسيرا روحيا فقد اشكل عليه الوضع كالعادة لاعتقاده انها نص انجيلي :
قال الله تعالى : ( وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ) مريم 33
وقوله " والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا " إثبات منه لعبوديته لله عز وجل وأنه مخلوق من خلق الله يحيا ويمات ويبعث كسائر الخلائق ولكن له السلامة في هذه الأحوال التي هي أشق ما يكون على العباد صلوات الله وسلامه عليه .
وهنا يجب التعليق لكي يفهم من اوقف عقله عن الفهم ليفهم الانجيل ذو الطلاسم والشفرات :
هذه الأية تدل ان المسيح عليه السلام لم يمت وهو عند الله حي ... كيف ؟
في آخر الاية قال عليه الصلاة والسلام سيدنا المسيح ( ويوم ابعث حيا ) اي يوم القيامة ..... ونحن نعلم والادمن المسيحيين يعلمون ان المسيح حي في السماء باختلاف التفسير بيننا وبينهم وانه سوف ينزل المسيح في آخر الزمان ليحكم الارض ،وأنه سوف يموت كما سوف نموت جميعا ) اذا قوله عليه السلام ( ويوم أموت ) يقصد بعد نزوله في آخر الزمان وليس يعني انه ميت الان وانما رفعه الله حيا .... وأكمل كلامه ( ويوم أبعث حيا ) كما سوف نبعث أحياءا يوم القيامة اي يوم البعث .
http://www.anssar.com/nadera1_files/fer%20on.jpg
|