عرض مشاركة واحدة
قديم 19/12/2005   #50
شب و شيخ الشباب answer me muslims
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ answer me muslims
answer me muslims is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
المطرح:
القاهره
مشاركات:
1,234

إرسال خطاب AIM إلى answer me muslims إرسال خطاب Yahoo إلى answer me muslims
افتراضي


(11) مجلة الهلال العدد العاشر السنة العاشرة .
ــــــــــ
‏- 172 –
• جاء في قانون إيمان الرسل (القرن الأول) : " تألّم في عهد بيلاطس البنطي، وصُلب (ومات) ودُفن ؛ (ونزل إلي الجحيم)، وفي اليوم الثالث قام من الأموات "
• وجاء في قانون إيمان القديس إيريناؤس بلاد الغال : فرنسا حاليًا، (عام 170م) : " الذي صار جسدًا (من العذراء) لأجل خلاصنا؛ وآلامه (في عهد بيلاطس البنطي)، وقيامته من الأموات " .
• وجاء في قانون إيمان العلامة ترتليان : من شمال أفريقيا (200م) : " ثُبّت علي الصليب (في عهد بيلاطس البنطي)، مات ودُفن، قام في اليوم الثالث " .
• وجاء في قانون العلامة أوريجانوس : من الإسكندرية (230م) : " تألَّم حقًا، ومات، قام من الأموات " .
• وجاء في قانون إيمان لوقيانوس، أو لوسيان (مُعلم أريوس) : إنطاكية (300م) : " الذي تألَّم من أجلنا، وقام من أجلنا في اليوم الثالث " .
• وجاء في قانون إيمان يوسابيوس : أسقف قيصرية (325م) : " الذي من أجل خلاصنا صار جسدًا بين البشر ؛ وتألَّم ، وقام في اليوم الثالث " .
• بل وجاء في إقرار الإيمان الذي قدمه أريوس في مجمع نيقية: " نؤمن بإله واحد ، الآب القدير ؛ وبالرب يسوع المسيح ابنه ، المولود منه قبل كل الدهور ، الله الكلمة الذي به صنع كل شيء ، ما في السموات وما على الأرض . الذي من نزل وصار متجسدا ؛ وتألم ، وقام ثانية " (12).
وهكذا كان المؤمنون بالمسيحيّة في كل أنحاء العالم مؤمنون بصلب المسيح ولم يشذّْ عن ذلك سوي مجموعة من الأفراد الذين خلطوا بين فكرهم الغنوسي الدوسيتي الوثني السابق وبين المسيحيّة وقد انتهت بدعتهم وهرطقتهم مع نهاية القرن الثاني ولم يبقَ منهم سوي مجرَّد أفراد يظهرون بين الحين والآخر ويردّدون نفس القول لنفس السبب !!!!
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
(12) Socrates Church History 1:26.
ــــــــــ
‏- 173 –
وحتي هؤلاء فقد آمنوا بصلب المسيح ودوّنوا في كتبهم التي أسموها أناجيل نفس تفصيلات أحداث الصلب كما وردت في الأناجيل القانونيّة، كما بيَّنا، مع إضافة عبارات تشير لفكرهم القائل بأنَّ المسيح لاهوت فقط وأنَّه ظهر كشبح وخيال لذا فقد كان صلبه بالنسبة لهم مجرد شبح وخيال !!!!

6 – التاريخ العام لا يعرف إلا المسيح المصلوب :
(1) التلمود اليهودي : ويُقرّ اليهود في تلمودهم بأنَّهم قتلوا المسيح وصلبوه فقد جاء في نسخته التي نُشرت في أمستردام عام 1943، ص 42 قوله " لقد صُلب يسوع قبل الفصح بيومٍ واحدٍ. وقبل تنفيذ الحكم فيه، ولمدة أربعين يومًا خرج منادٍ ينادي : إنَّ (يسوع) سيُقتل لأنَّه مارس السحر وأغري إسرائيل علي الارتداد، فعلي من يشاء الدفاع عنه لمصلحته والاستعطاف من أجله أنْ يتقدَّم. وإذ لم يتقدَّم (أحد) للدفاع من أجله في مساء (ليلة) الفصح. وهل يجرؤ أحد عن الدفاع عنه؟ ألم يكن مفسدًا ؟ وقد قيل في الأنبياء إنَّ شخصًا مثل هذا: " لا تَسْمَعْ لَهُ وَلا تُشْفِقْ عَيْنُكَ عَلَيْهِ وَلا تَرِقَّ لَهُ وَلا تَسْتُرْهُ ، بَلْ قَتْلاً تَقْتُلُهُ " ( تث13/8-9 ) (13) .
وقال يوحنا بن زكّا تلميذ هليل المعلم الشهير في كتابه سيرة يسوع الناصري " إنَّ الملك وحاخامات اليهود قد حكموا علي يسوع بالموت لأنَّه جدَّف حين إدّعي أنَّه ابن الله 000 وأنَّه الله". ثم قال بعد ذلك: " ولما كان المسيح في طريقه إلي الموت كان اليهود يصرخون أمامه: فلتهلك كل أعدائك يا رب " ( عوض سمعان " قضية الغفران " ص 108 ونقولا يعقوب غبريال " مباحث المجتهدين " ط 6 ص 76 ). وقال الحاخام اليهودي جوزيف كلاونز الذي عاش في القرن التاسع عشر في كتابه يسوع الناصري بعد فحص الإشارات إلي يسوع في التلمود معترفًا دون محاباة قائلا:
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـ
(13) Josh McDowell & Bill Wilson . He Walked Among Us p. 64.
ــــــــــ
‏- 174 –
" لم ينكر شيئاً في الأناجيل !! فقد جري تحريفها (في التلمود) فقط إلي مصدر لوم واستهزاء " (14) .

(2) تقرير بيلاطس البنطي : وهذا التقرير ذكره القديس يوستينوس الشهيد عام 150م في أثناء دفاعه الأوَّل حيث أكَّد أنَّ صلب المسيح يُثْبِتَه تقرير بيلاطس، كما يُلَمِّح في نفس الدفاع إلي طائفة من العجائب وأعمال الشفاء، ثم يقول : " إنَّه حقًا قد صنع هذه ويمُكنك التأكُّد منها من تقرير بيلاطس " وأشار ترتليان أيضًا إلي نفس هذا التقرير (15) .

(3) التاريخ الروماني : ويشهد التاريخ الروماني لصحَّة الحادثة بحسب ما يذكر كورنيليوس تاسيتوس (55-125م) ، وهو مؤلّف رومانيّ عاصر ستّة أباطرة ولُقِّب بمؤرِّخ روما العظيم. وقال عنه ف. ف بروس F.F.Bruce أنَّه، تاسيتوس، كان، بحكم علاقته بالحكومة الرومانيّة، مُطلعًا علي تقارير حكَّام أقاليم الإمبراطوريّة وسجّلات الدولة الرسميّة. وقد أشار إلي المسيح في كتابيه " الحوليَّات والتواريخ " ثلاث مرَّات أهمَّها قوله في الحوليَّات الجزء الثالث " لكي يتخلص نيرون من التهمة ( أي حرق روما ) ألصق هذه الجريمة بطبقة مكروهة معروفة باسم المسيحيّين، ونكَّل بها أشدَّ تنكيل. فالمسيح الذي إشتَقَّ المسيحيّون منه اسمهم، كان قد تعرَّض لأقصي عقاب في عهد طيباريوس علي يد أحد ولاتنا المدعو بيلاطس البنطي. وقد راجت خرافة من أشدّ الخرافات إيذاء، وإنْ كانت قد شُكمت لفترة قصيرة، ولكنّها عادت فشاعت ليس فقط في اليهوديّة المصدر الأوَّل لكل شرّ، بل انتشرت أيضًا في روما التي أصبحت بؤرة لكل الأشياء الخبيثة والمخزية التي شرعت ترد إليها من جميع أقطار العالم " (16) .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ
(14) W.T. Bib. Is The Bible The Word of God? p . 65 .
(15) The Verdict of History, p. 100 & He Walked Among Us p. 53, 54.
(16) Tacitus, Annals, 15, 44 & The Verdict of History, p. 100 & He Walked Among Us p. 53, 54.
ــــــــــ
‏- 175 –
واضح أنَّ الخرافة أو الإشاعة التي ألمح إليها هي قيامة المسيح من الأموات.

(4) التاريخ اليوناني : وكذلك أيضًا شهادة التاريخ اليونانيّ حيث يقول لوسيان اليونانيّ: والذي كان أحد مؤرِّخُو اليونان البارزين في مطلع القرن الثاني الميلادي. وقد علَّق في مقال نقديّ ساخر علي المسيحيّين والمسيح. وإذ كان ينتمي إلي المذهب الأبيقوري فقد عجز عن استيعاب طبيعة الإيمان المسيحيّ واستعداد المسيحيّين للاستشهاد في سبيل عقيدتهم، وحَسَبَهم شعبًا مخدوعًا يتعلَّق بأوهام عالم ما بعد الموت بدلاً من التمتّع بمباهج العالم الحاضر وملذّاته وأبرز ما قاله " إنَّ المسيحيّين، كما تعلم، ما زالوا إلي هذا اليوم يعبدون رجلاً - وهو شخصية متميّزة، إسْتَنّ لهم طقوسهم الجديدة وصُلب من أجلها 000 ومنذ اللحظة التي اهتدوا فيها (إلى المسيحيّة) وأنكروا آلهة اليونان وعبدوا الحكيم المصلوب، استقرّ في عرفهم أنَّهم أخوة" (17) .

(5) الرواقي مارا السوري (73 – 160) : كتب في رسالة له لابنه سيرابيون، كتبها من السجن، عن يسوع باعتباره ملك حكيم كسقراط وفيثاغورس قائلاً " أية فائدة جناها اليهود من قتل ملكهم الحكيم لم يمت هذا الملك الحكيم إلي الأبد لأنَّه عاش من خلال تعاليمه التي علَّم بها "، ولكن الله إنتقم له " بتدميرهم وتشتيتهم في كل مكان " (1 .
مع ملاحظة أنَّ هؤلاء، باستثناء اليهود وبيلاطس، قد كتبوا من منطلق معرفتهم عقيدة المسيحيّين في صلب المسيح عن طريق المسيحيّين أنفسهم، أي أنَّه كان هناك إجماع عند المسيحيّين، سواء في سوريا وما حولها واليونان وبقيّة الإمبراطوريّة الرومانيّة، علي صلب المسيح وهذا ما عرفه هؤلاء المؤرِّخون منهم. أمَّا تقرير بيلاطس فهو يَكْتُبُ كشاهد عيان وكذلك اليهود .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
(17) Ibid,
(1 He Walked Among Us p. 54

فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: صَحِيحٌ، يَامُعَلِّمُ! حَسَبَ الْحَقِّ تَكَلَّمْتَ. فَإِنَّ اللهَ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ.
- انجيل مرقس 12:32
موقع مسيحيات فقط
http://www.answer-me-muslims.com/
 
 
Page generated in 0.04833 seconds with 10 queries