عرض مشاركة واحدة
قديم 19/12/2005   #49
شب و شيخ الشباب answer me muslims
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ answer me muslims
answer me muslims is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
المطرح:
القاهره
مشاركات:
1,234

إرسال خطاب AIM إلى answer me muslims إرسال خطاب Yahoo إلى answer me muslims
افتراضي


(3) On Resurrection. Ch. 9.
(4) Against Her. B. 5:7.
ــــــــــ
‏- 168 –
يقول القديس بولس الرسول لأهل كورنثوس " كَأْسُ الْبَرَكَةِ الَّتِي نُبَارِكُهَا أَلَيْسَتْ هِيَ شَرِكَةَ دَمِ الْمَسِيحِ؟ الْخُبْزُ الَّذِي نَكْسِرُهُ أَلَيْسَ هُوَ شَرِكَةَ جَسَدِ الْمَسِيحِ؟ " ( 1كو10/16 )، " لأَنَّنِي تَسَلَّمْتُ مِنَ الرَّبِّ مَا سَلَّمْتُكُمْ أَيْضاً: إِنَّ الرَّبَّ يَسُوعَ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي أُسْلِمَ فِيهَا أَخَذَ خُبْزاً وَشَكَرَ فَكَسَّرَ وَقَالَ: «خُذُوا كُلُوا هَذَا هُوَ جَسَدِي الْمَكْسُورُ لأَجْلِكُمُ. اصْنَعُوا هَذَا لِذِكْرِي». كَذَلِكَ الْكَأْسَ أَيْضاً بَعْدَمَا تَعَشَّوْا قَائِلاً: «هَذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي. اصْنَعُوا هَذَا كُلَّمَا شَرِبْتُمْ لِذِكْرِي». فَإِنَّكُمْ كُلَّمَا أَكَلْتُمْ هَذَا الْخُبْزَ وَشَرِبْتُمْ هَذِهِ الْكَأْسَ تُخْبِرُونَ بِمَوْتِ الرَّبِّ إِلَى أَنْ يَجِيءَ. " ( 1كو11/23-26 ).
ومن أقدم القداسات التي استخدمتها الكنيسة، قداس القديس يعقوب، قداس كنيسة أورشليم، وقداس القديس مرقس، قداس كنيسة الإسكندرية واللذان استخدمهما الرسولان قبل استشهادهما في القرن الأول الميلادي .
أ - قداس القديس يعقوب، وتوجد منه أجزاء من مخطوطة ترجع للقرن الثالث جاء فيه "وعند تقديم حياته بإرادته للموت علي الصليب 000 أخذ خبزًا علي يديه 000 وقال خذوا كلوا، هذا هو جسدي المكسور لأجلكم يُعْطَي لمغفرة الخطايا 000 وهكذا أيضًا بعد العشاء أخذ الكأس 000 وقال لنا إشربوا منها كلَّكم، هذا هو دمي الذي للعهد الجديد، المسفوك لأجلكم ولأجل كثيرين يُعْطَى لمغفرة الخطايا 000 هذا اصنعوه لذكري، لأنَّ كلّ مرّة تأكلون هذا الخبز وتشربون هذه الكأس تُبَشّرون بموت الرب وتعترفون بقيامته إلي أنْ يجئ 000 تذكَّروا، إذاً، آلام تقديم حياته وصليبه المنقذ وموته ودفنه وقيامته من الموت في اليوم الثالث وصعوده إلي السموات " (5) .
ب - قداس القديس مرقس ، والذي تفرَّع منه قدّاسات القدِّيس باسيليوس والقدِّيس كيرلس والقدِّيس إغريغوريوس، وقدَّاس كلّ الرسل أو القدَّاس الأثيوبي، وهذا القدَّاس، قدَّاس القديس مرقس تطوَّر عنه قدَّاس القدِّيس كيرلس،
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
(5) Ante Nicene Fathers Vol, 1 .
ــــــــــ
‏- 169 –
وجاء في هذه القداس " لأنَّ كلّ مرّة تأكلون من هذا الخبز وتشربون من هذه الكأس تبشرون بموتي وتعترفون بقيامتي وصعودي إلي أنْ أجيء 000 أيُّها السيِّد والرب القدير ملك السماء، عندما نُبَشِّر بموت اِبنك الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح ونعترف بقيامته المباركة من الموت في اليوم الثالث " (6) .

(2) يوم الأحد : قدَّسَت الكنيسة منذ فجرها يوم الأحد تذكارًا لقيامة السيِّد المسيح فيه من الموت، وكانت تدعوه اليوم الأوَّل من الأسبوع " وَفِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ (الأحد) إِذْ كَانَ التَّلاَمِيذُ مُجْتَمِعِينَ لِيَكْسِرُوا خُبْزاً " ( أع 20/7 )، ويوم الرب " كُنْتُ فِي الرُّوحِ فِي يَوْمِ الرَّبِّ " ( رؤ1/4 )، وجاء في رسالة برنابا (9:15) " لذلك نُعيِّد اليوم الثامن بفرح. اليوم الذي قام فيه المسيح من الأموات"، ويقول القديس يوستينوس الشهيد في بداية القرن الثاني " وفي اليوم المسمي يوم الشمس (الأحد) يجتمع معًا كل الذين يعيشون في المدن والريف وتُقرأ مذكَّرات الرسل (الأناجيل) أو كتابات الأنبياء 000 الأحد هو اليوم الذي نجتمع فيه جميعًا لأنَّه اليوم الأوَّل الذي غيَّر الله فيه الظلمة والمادّة وعمل العالم وفي نفس اليوم قام يسوع المسيح مخلّصنا من الموت لأنَّه صُلب في اليوم الذي قبل السبت وفي اليوم الذي بعد السبت، الذي هو يوم الأحد ظهر لرسله وتلاميذه وعلَّمهم هذه الأمور التي سلّمناها لكم أيضًا لفائدتكم " (7) .

(3) عيد القيامة : كانت القيامة هي محور التعليم المسيحي وجوهره وقد احتفلت الكنيسة بعيد القيامة مُنذ بدايتها ويذكر العلامة أوريجانس في نهاية القرن الثاني في رده علي كلسس كيف أنَّ الكنيسة تحتفل بأيام مُعيّنة وهى الأحد من كل أسبوع ويُسمّيه " يوم الربّ " والاستعداد والفصح الذي هو عيد القيامة ويقول أنَّ المسيحي الكامل " لا يتوقف أبدًا عن حفظ عيد البصخة (الفصح) لأن The Pascha الفصح،
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ
(6) Ante Nicene Fathers Vol, 1.
(7) First Apology Ch. 67.
ــــــــــ
‏- 170 –
تعنى العبور، وهذا العبور هو قيامتنا مع المسيح، قمنا مع المسيح " و " ورفعنا وأجلسنا معه في السمائيات " ( .

(4) صوم الأربعاء والجمعة : صامت الكنيسة منذ أيامها الأولي الأربعاء والجمعة لأنَّ الأربعاء تمًّت فيه المؤامرة علي السيد المسيح عندما وعد يهوذا رؤساء الكهنة أنْ يسلمه لهم مقابل ثلاثين من الفضة ( مت26/14-15 )، ويوم الجمعة لأنَّه اليوم الذي صُلب فيه السيِّد المسيح ومات ودُفن. وقد جاء في الدسقولية المكتوبة قبل سنة 100م : " أما أنتم فصوموا الأربعاء والجمعة " (الدسقولية ف .
وجاء في كتاب قوانين الرسل القديسين والذي يرجع لعصر الرسل وكُتب قبل القرن الثالث؛ " أمرنا (الرب) أنْ نصوم في اليوم الرابع (الأربعاء) والسادس (الجمعة) من الأسبوع، الرابع بسبب خيانته فيه والأخير بسبب آلامه " (9) ، " صوموا 000 في اليوم الرابع من الأسبوع ويوم الاستعداد (الجمعة) لأنَّه في اليوم الرابع إنقضي الحكم ضدّ الرب، فقد وعد يهوذا بخيانته الرب لأجل المال، وفي يوم الاستعداد لأنَّه في ذلك اليوم عاني الربّ موت الصليب في عهد بيلاطس البنطي " (10) .

(5) علامة الصليب : كان الصليب قبل صلب المسيح عليه علامة خزي وعار وبعد قيامته صارت علامة مجد وفخر " نَحْنُ نَكْرِزُ بِالْمَسِيحِ مَصْلُوباً: لِلْيَهُودِ عَثْرَةً وَلِلْيُونَانِيِّينَ جَهَالَةً! وَأَمَّا لِلْمَدْعُوِّينَ: يَهُوداً وَيُونَانِيِّينَ فَبِالْمَسِيحِ قُوَّةِ اللهِ وَحِكْمَةِ اللهِ. " ( 1كو1/23-24 )، " وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ. " ( غل6/14 )، ومن ثمَّ صارت علامة الصليب مصدر فخر لجميع المؤمنين، وكانوا يرسمونه علي منازلهم ومقابرهم وكنائسهم، ويري البعض في قوله: " أَنْتُمُ الَّذِينَ أَمَامَ عُيُونِكُمْ قَدْ رُسِمَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ بَيْنَكُمْ مَصْلُوباً! " ( غل 3/1 )، رسم للصليب.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــتــ ــــــــــــــ
( Origen against C.
(9) Constitution of the H. Ap. B 5:3.
(10) Ibid 7:2.
ــــــــــ
‏- 171 –
وكان المؤمنون يطردون الأرواح النجسة برسم علامة الصليب، وقد جاء في مخطوطة ترجع للقرن الأوَّل إكتشفها علماء الآثار وتوجد الآن في المكتبة الأهليّة بقاعة الرسامات بباريس. ما نصَّه: "ياصليب طهرني. أطردك أيها الشيطان. بحيث لا تبرح مقرك أبدًا. أفعل ذلك باسم سيدي الحي (أي المسيح) " (11) .

5 - المجامع المسكونية :
كان المسيحيّون منذ البدء عندما يختلفون في أمر عقيدة ما يجتمعون في مجامع مكانيّة، أي في دولة واحدة، عندما يكون هذا الأمر موجود في هذه الدولة فقط، ويجتمعون في مجامع مسكونيذة، أي عالميّة، تضمّ ممثلين عن المسيحيّين من رجال الدين في كلّ بلاد العالم المسيحيّ، لكي يناقشوا هذه العقيدة، وكان علي رأس هذه المجامع المسكونيّة مجمع نيقية سنة 325م، ومجمع القسطنطينيّة سنة 381م، ومجمع أفسس سنة 431م، ومجمع خلقيدونيّة سنة 451م، والتي ناقشت مواضيع خاصَّة بشخص المسيح من جهة لاهوته وتجسّده. ولكن موضوع صلب المسيح فلم يختلف عليه أحد ولم يُناقش في أي مجمع، سواء كان مكانيًا أو مسكونيًا، وكان أمرًا متفقًا عليه ولا خلاف حوله، بل وقد وضع مجمع نيقية خلاصة الإيمان المسيحي في هذا الأمر وهو قوله " تجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء تأنس ، وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي ، تألم وقبر وقام من بين الأموات في اليوم الثالث وصعد إلى السموات وجلس عن يمين أبيه " . وهذه الصيغة كانت مقبولة في كل المجامع المكانيّة والمسكونيّة، بل ويردّدها المسيحيّون في كلّ مكان في العالم مهما كانت طوائفهم.
ولم تكن هذه الصيغة هي الأولي في تاريخ الكنيسة فقد سبقها عدّة صيغ، تسمّي بصيغ المعموديّة، كان يقولها الشخص الذي ينضمّ إلي المسيحيّة عند عماده، وفيما يلي بعض نماذج لها :
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ

فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: صَحِيحٌ، يَامُعَلِّمُ! حَسَبَ الْحَقِّ تَكَلَّمْتَ. فَإِنَّ اللهَ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ.
- انجيل مرقس 12:32
موقع مسيحيات فقط
http://www.answer-me-muslims.com/
 
 
Page generated in 0.04978 seconds with 10 queries