عرض مشاركة واحدة
قديم 19/12/2005   #43
شب و شيخ الشباب answer me muslims
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ answer me muslims
answer me muslims is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
المطرح:
القاهره
مشاركات:
1,234

إرسال خطاب AIM إلى answer me muslims إرسال خطاب Yahoo إلى answer me muslims
افتراضي


وجاء في التلمود اليهودي ما نصَّه " قبل خراب الهيكل بأربعين سنة انفتحت ‏أبواب الهيكل من تلقاء ذاتها، حتى وبَّخ الحبر يوحنان بن زكاي قائلاً: أيها الهيكل ‏‏00 أيها الهيكل 00 لماذا تضطرب منزعجًا؟ أنا أعلم نهايتك وشيكة الحدوث. لقد ‏تنبأ عنك زكريا بن عدو ( زك11/1 ) حين قال:" اِفْتَحْ أَبْوَابَكَ يَا لُبْنَانُ فَتَأْكُلَ النَّارُ أَرْزَكَ. ‏‏" (20) .‏ ‏ وذكر المؤرّخ والكاهن اليهوديّ يوسيفوس معاصر تلاميذ المسيح (36-100م) ‏والذي عاصر وعاش بنفسه أحداث خراب أورشليم ودمار الهيكل أنَّه حدثت ‏علامات كثيرة في عيد الفصح تُنْذر وتُنْبِئ بخراب الهيكل القادم، فيذكر أنَّ نجمًا ‏ظهر كسيف ووقف فوق أورشليم واستمر النجم المذنب عام كامل، ثم يتحدَّث عن ‏نور أشرق في الساعة التاسعة من الليل حول المذبح والهيكل وإستمر ساطعًا كضوء ‏النهار لمدة نصف ساعة وإعتبره البسطاء فأل حسن، ولكن الخبراء رأوا فيه نذيرًا ‏بما هو قادم ويذكر أنَّه أثناء نفس العيد وُلدت بقرة، قُدمت للذبيحة، حملاً في وسط ‏الهيكل وأنَّ البوابة الشرقية للرواق الداخلي والتي كانت مصنوعة من نحاس سميك ‏وضخمة جدًا لدرجة أنَّها كانت تحتاج إلي عشرين رجلاً لتحريكها كل ليلة وكانت ‏تُغلق بالمتاريس والقضبان الحديديّة وكان لها أذرع حديدية تغوص بعمق العتبة ‏الصخرية الصلدة، هذه البوابة الضخمة شاهدها الحراس وهي تنفتح ذاتها فأسرعوا ‏وأبلغوا القائد وتمكَّنوا من إغلاقها بجهدٍ شاقٍ وظنَّ غير الخبراء أنَّ هذا فأل حسن ‏وأنَّ الله فتح لهم أبواب السعادة ولكن الحكماء أدركوا أنَّ أمن الهيكل قد إنكسر من ‏ذاته وأنَّ ذلك مقدِّمة لخراب الهيكل القادم (21) .‏
‏ وما جاء في التلمود وما ذكره يوسيفوس إلى جانب ما ذكر في الأناجيل ‏
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
(19) Jos. The Jewish W. B6 :5,299.
(20) المسيح في يوسيفوس ص49.
(21) Jos. The Jewish W. B6 :5, 288-295.

ــــــــــ
‏- 147 –
الأبوكريفية يتطابق تماماً مع ما جاء في الإنجيل ولا يتعارض معه ويؤكِّد حقيقية ‏وتاريخية حدوث هذه العجائب والمعجزات .‏
‏ تقرير بيلاطس البنطي إلي الإمبراطور طيباريوس قيصر: أرسل بيلاطس البنطي ‏الوالي تقريرًا إلي الإمبراطور الروماني المعاصر طيباريوس قيصر شرح فيه ‏بإيجاز شديد ما فعله المسيح من أعمال ومعجزات وما حدث في أثناء محاكمته ‏وصلبه وموته وقيامته وقد ذكر هذا التقرير ترتليان (145-220م) (22) ، كما ذكره ‏أيضًا المؤرخ الكنسي يوسابيوس (264-340م) والذي قال عنه " ولما ذاع في ‏الخارج خبر قيامة مخلصنا العجيبة وصعوده ، فإنَّه جريًا علي العادة القديمة التي ‏سرت بين حكام المقاطعات نحو إرسال تقرير للإمبراطور عن كل الحوادث الجديدة ‏التي تحدث فيها لكي لا يخفي عليه شئ ‏ ‎ – ‎ ‏ جريًا علي هذه العادة بعث بيلاطس ‏البنطي إلي طيباريوس بالأنباء التي ذاعت في الخارج في كل أرجاء فلسطين ‏المتعلقة بقيامة مخلصنا يسوع المسيح من الأموات. وقد أعطي وصفًا أيضًا عن ‏عجائب أخري عرفها منه، وكيف اعتقد الكثيرون نتيجة قيامته من الأموات أنَّه إله ‏‏" (23) . وهذا نصَّ ما جاء في رسالة بيلاطس كما جاء في مجموعة آباء ما قبل ‏نيقية (24) عما حدث وقت صلبه.‏
‏ " وعندما صُلب كانت هناك ظلمة علي الأرض تمامًا واختفت الشمس تمامًا وبدت ‏السماء مظلمة علي الرغم من أنَّ ذلك كان بالنهار، وظهرت النجوم وكان ضوؤها ‏معتمًا في آنٍ واحدٍ، وكما أعتقد فإنَّ عظمتكم لا تجهلون ذلك، لأنَّه أضيئت ‏مصابيح في العالم كله من الساعة السادسة (12ظهراً) حتى المساء وبدا القمر مثل ‏الدم ولم يضئ طوال الليل برغم أنَّ البدر كان في تمامه . وناح أوريون ‏ Orion ‏ ‏والنجوم أيضًا علي اليهود للشرِّ الذي فعلوه ".
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
(22) Apol. 1:21 .
(23) يوسابيوس ك 2ف 1:2،2 .
(24) Ante N.F. vol. 8p. 4632.

‏ ــــــــــ
‏- 148 –
رابعاً: واليهود، من رؤساء كهنة وفريسيين وكتبة وغيرهم، الذين شاهدوا هذه ‏الظواهر الإعجازيّة، وخاصّة ما حدث في الهيكل، آمنوا بالمسيحيّة بعد قيامة ‏المسيح وبعد حلول الروح القدس يوم الخمسين وانضموا إليها بالآلاف وكانوا هم ‏أوَّل من حملوا لواءها إلي العالم أجمع. وهذا ما دُوِّن لنا في سفر أعمال الرسل ‏وفي تاريخ الكنيسة في القرون الأولي. ويُعلِّق هيلد ‏ Held ‏ علي هذه الحقائق ‏الإنجيلية وما حدث في الهيكل بقوله أنَّ هذا النذير ذا المغزي كان بلا شك التفسير ‏لحقيقة أنَّ عدد كبير من الكهنة تحوّلوا إلي المسيحيّة في الأزمنة الرسوليّة الأولي.‏
‏ أما من جهة قيامة كثير من أجساد القديسين الراقدين لحظة موته وظهورهم ‏لكثيرين بعد قيامته فقد سجل لنا القديس أغناطيوس تلميذ بطرس الرسول الذي ‏أستشهد سنة 107م أنَّ المسيح أقام أنبياء من الموت عند مجيئه إلى العالم " أنَّ ‏أنبياء كتلاميذه بالروح كانوا ينتظرونه كمعلم ولأنَّه رجاؤهم فقد أقامهم عند مجيئه ‏‏" (25) . كما سجَّل بابياس الذي عاش في بداية القرن الثاني الميلادي (70-155م) ‏وكما نقل لنا عنه المؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري أنَّه سمع " قصة عجيبة من ‏بنات فيلبس (الرسول) . لأنّه يقول أنَّ واحدًا قام من الأموات في عصره (عصر ‏فيلبس) " (26) .‏

‏ 8 ‏ ‎ – ‎ ‏ إيمان قائد المئة وبقية الجنود الرومان الذين كانوا يحرسون ‏ الصليب : ‏
‏ وكما آمن الآلاف من اليهود وانضموا إلي المسيحيّة بسبب ما حدث من قوات ‏وعجائب وقت صلب المسيح وموته، هكذا أيضًا آمن الكثيرون من الرومان بسبب ‏حدوث هذه المعجزات والعجائب، يقول الكتاب " وَأَمَّا قَائِدُ الْمِئَةِ وَالَّذِينَ مَعَهُ يَحْرُسُونَ يَسُوعَ فَلَمَّا رَأَوُا الزَّلْزَلَةَ وَمَا كَانَ خَافُوا جِدّاً وَقَالُوا: «حَقّاً كَانَ هَذَا ابْنَ اللَّهِ». " ‏‏( مت27/54 )،
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
(25) Magnesians ch.9.
(26) يوسابيوس ك 3ف 9:39
ــــــــــ
‏- 149 –
لقد أدرك قائد المئة والجنود أنَّ ما حدث علي الصليب وأثناء عملية ‏الصلب وما حدث عن موت السيّد المسيح يدلّ علي أنَّ المصلوب لم يكنْ مُجَرَّد ‏إنسان عاديّ، بلّ أكثر من ذلك وأعظم، فقد سمعوا بآذانهم كلمات المسيح علي ‏الصليب وشاهدوا بعيونهم ما حدث ومن ثم فهموا ما قاله رؤساء الكهنة وهم ‏يسخرون منه " إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللَّهِ فَانْزِلْ عَنِ الصَّلِيبِ! " ( مت27/40 )، وربما كانوا أيضًا ‏قد سمعوا قولهم لبيلاطس " يَجِبُ أَنْ يَمُوتَ لأَنَّهُ جَعَلَ نَفْسَهُ ابْنَ اللَّهِ " ( يو19/7 )، فآمنوا ‏أنَّـه حقًا كـان " ابْنَ اللَّهِ ".‏

‏9 ‏ ‎ – ‎ ‏ أقوال المصلوب وتصرفاته هل يمكن أن تكون لغير المسيح ؟
‏ بعد أنْ استعرضنا عمليّة الصلب من جميع جوانبها نأتي إلي هذا السؤال الهام: ‏
هل يمكن أنْ تحدث تلك الظواهر الإعجازيّة لو كان المصلوب إنسان آخر غير ‏المسيح؟
وهل يمكن أنْ يتصرف هذا الآخر نفس التصرّفات وتخرج منه نفس ‏الأقوال التي صدرت من فم المصلوب؟
والإجابة بالقطع كلا، فلا يمكن أنْ تغيب ‏الشمس في عزّ الظهيرة ولا أنْ تتزلّزل الأرض ولا أنْ تنشق الصخور ولا أنْ ‏ينشقّ حجاب الهيكل لموت أيّ إنسان مهما كان، إلاَّ لموت المسيح فقط، فهو البار ‏وربّ المجد.‏
ولا يمكن أنْ تخرج الكلمات التي خرجت من فمه الطاهر من فم مصلوب آخر، فقد ‏كان ينتاب المصلوبين نوبات من الهلع والجنون والصرع والتشنج وكان يخرج من ‏أفواههم، نتيجة لذلك، سبّ وتجديف وصراخ، وهذا ما فعله اللصَّان اللذان صُلِبَا ‏معه والتي وصلت بهما درجة الهلع واليأس إلي التجديف علي المسيح ذاته حتي ‏أدرك اللصّ اليمين، في لحظات نورانيّة خطأه وتاب، بينما كان المسيح برغم كثرة ‏الآلام وسكرات الموت هو الحمل الوديع محبّ البشر، فقد غفر لصالبيه وشفع فيهم ‏لدي الآب، وقَبِلَ توبة اللصّ التائب ووعده بالفردوس في نفس اليوم، وترفَّق بأمِّه ‏العذراء وسلَّمها لتلميذه الحبيب، وفي ساعات الظلمة صرخ معلنًا احتجاب وجه ‏
‏ ــــــــــ
‏- 150 –
الآب عنه بسبب اجتيازه الآلام الروحيّة كنائب عن البشريّة، وفي النهاية أعلن أنَّ ‏كلّ ما جاء لأجله قد أُكمل، وعندما أسلم روحه البشريّة بإرادته استودعها في يَدَيّ ‏الآب.‏
والغريب أنَّ المعارضين لصلب المسيح أدركوا ذلك ولم يعترضوا علي أي تصرّف ‏أو قول صدر من المسيح أو نسبوه لغيره ولكن أحدهم زعم " أنَّ التلاميذ كانوا ‏واقفين من بعيد ولم يقترب أحد منهم إلي المصلوب ولم يتحدّث إليه "، وإعتبر أنَّ ‏ما ذُكر في الإنجيل هو من روايات التلاميذ أنفسهم !! ونقول لهذا وأمثاله هل يقبل ‏عقل إنسان مؤمن بوحي الله والكتب الموحي بها أنَّ التلاميذ الحواريّين الذين قيل ‏عنهم " وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي (المسيح) قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ ‏بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ " ( المائدة: 111 ) . وأنَّهم " أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ " ( آل عمران: 52 )، ‏وأنصار المسيح ، وأنَّهم قالوا " رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ (المسيح) فَاكْتُبْنَا ‏مَعَ الشَّاهِدِينَ " ( آل عمران: 53 ) . والذين قال لهم المسيح " وَتَكُونُونَ لِي شُهُوداً فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ " ( أع1/8 )، هل يمكن أنْ ‏يكونوا ملفّقي روايات ؟!! بالطبع كلا وحاشا.‏
‏ كما أنَّ كثيرين من أتباع المسيح كانوا قريبين من الصليب بدرجة كافية ليروا كل ‏شئ ويسمعوا كل ما قاله وعلي رأس هؤلاء مريم العذراء التي خاطبها مباشرة ‏وعندما سلَّمها لتلميذه يوحنا وتلميذه الحبيب ابن زبدي الذي تسلَّم منه مباشرة أُمه ‏العذراء والذي تابع محاكمة المسيح وصلبه عن قرب ودون خوف لأنه كان معروفاً ‏عند رئيس الكهنة ( يو15/18 )، وكان هناك أيضًا العشرات من تلاميذ المسيح غير ‏المعروفين (27) والذين قصُّوا لبقيَّة التلاميذ ما حدث أثناء عمليّة الصلب. وكذلك ‏العشرات من رؤساء الكهنة الذين آمنوا ولكن خفية بسبب الخوف من الطرد من ‏المجمع اليهودي ( يو12/42 )،
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
(27) يذكر القديس بولس الرسول أن السيد المسيح بعد قيامته ظهر دفعة واحدة لأكثر من خمسمائة أخ (1كو 6:15) وبالطبع كان العشرات من هؤلاء عند الصليب وقريبين منه جداً دون خوف لأنهم كانوا غير معروفين لرؤساء الكهنة'.
ــــــــــ

فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: صَحِيحٌ، يَامُعَلِّمُ! حَسَبَ الْحَقِّ تَكَلَّمْتَ. فَإِنَّ اللهَ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ.
- انجيل مرقس 12:32
موقع مسيحيات فقط
http://www.answer-me-muslims.com/
 
 
Page generated in 0.06941 seconds with 10 queries