عرض مشاركة واحدة
قديم 19/12/2005   #33
شب و شيخ الشباب answer me muslims
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ answer me muslims
answer me muslims is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
المطرح:
القاهره
مشاركات:
1,234

إرسال خطاب AIM إلى answer me muslims إرسال خطاب Yahoo إلى answer me muslims
افتراضي


من جلد وضرب وبصق على وجهه وإكليل الشوك الذي وضع على رأسه ، ومن ‏ثم أصبح " لاَ صُورَةَ لَهُ وَلاَ جَمَالَ " برغم أنَّه " أَبْرَعُ جَمَالاً مِنْ بَنِي الْبَشَرِ. " ‏‏( مز45/2 ). أما قوله " كَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ " فليس معناه أنَّه لم ‏يتكلّم نهائيًا أثناء المحاكمة بل يعني أنَّه لم يُدافع عن نفسه أبدًا ضدّ كلّ ما أُتهم به ‏حتي تعجّب الوالي الروماني بيلاطس " وَبَيْنَمَا كَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخُ يَشْتَكُونَ عَلَيْهِ لَمْ يُجِبْ بِشَيْءٍ. فَقَالَ لَهُ بِيلاَطُسُ: «أَمَا تَسْمَعُ كَمْ يَشْهَدُونَ عَلَيْكَ؟» فَلَمْ يُجِبْهُ وَلاَ عَنْ كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ حَتَّى تَعَجَّبَ الْوَالِي جِدّاً " ( مت27/12-14 ). " وَجُعِلَ مَعَ الأَشْرَارِ قَبْرُهُ " ‏صلب المسيح بين لصين ودفنه في قبر أناس لم يكونوا قد أعلنوا إيمانهم به ‏‏( مت27/38 و57-60 ) .‏
‏ (5) كما أجمع علماء اليهود عبر تاريخهم السابق للمسيح واللاحق له أنَّ هذا ‏الإصحاح نبوّة عن المسيّا المنتظر، وقد لخصّ القمص روفائيل البرموسي في ‏كتابه " أمّا إسرائيل فلا يعرف ص 119 – 128 ) خلاصة رأي علماء اليهود كالآتي " ‏كل الرابيّين ما عدا راشي (الذي رأى أنَّ العبد المتألّم هو شعب إسرائيل ) – يرون ‏أنَّ هذه المقاطع من سفر إشعياء تصف آلام المسيّا كشخص فرديّ ". ويُضيف أنَّه ‏جاء في ترجوم يوناثان الذي يعود للقرن الأول " هوذا عبدي المسيا يعقل 00"، ‏كما أنَّ الرابي دون أتسحاق (حوالي 1500م) يقر و يقول بدون تحفظ " أنَّ غالبية ‏الرابيّين في ميدراشيهم يقرّون أنَّ النبوّة تشير إلي المسيّا ". وقال الرابي سيمون ‏ابن يوخّيا من القرن الثاني الميلادي [ في جنة عدن يوجد مكان يسمى " مكان أبناء ‏الأوجاع والآلام ". في هذا المكان سيدخل المسيّا ويجمع كل الآلام والأوجاع ‏والتأديبات التي لشعب إسرائيل، وكلها ستوضع عليه، وبالتالي يأخذها لنفسه ‏عوضًا عن شعب إسرائيل. لا يستطيع أحد أنْ يخلّص إسرائيل من تأديباته ‏لعصيانهم الناموس. إلا هو، المسيّا. وهذا هو الذي كتب عنه " لكن أحزاننا ‏حملها وأوجاعنا تحملها " ] . وينقل عن تلمود بابل، أنَّ المتألم ‏
‏‏‏ ــــــــــ
‏- 117 -
‏" هو [ " المسيّا " ما هو اسمه ؟ 000 إنَّه عبد يهوه المتألّم " . كما قيل عنه " ‏لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها "] 000 أمّا مدراش كوهين حينما يشرح ‏إشعياء 53/5 ، يضع الكلمات التالية علي فمّ إيليّا النبي، حيث يقول إيليّا للمسيّا [ ‏أنت أبرّ من أنْ تتألّم وتُجرح. كيف كلّي القدرة يُعاقب هكذا من أجل خطايا ‏إسرائيل، ويُكتب عنك " مجروح لأجل معاصينا. مسحوق لأجل أثامنا". إلي أنْ ‏يحين الوقت حيث تأتي نهاية الأمم ]. ويقول رابي يافيث ابن عالي " بالنسبة لرأيي ‏فأنا أنحاز إلي رأبي بنيامين النهاوندي في تفسيره لهذا الإصحاح كونه يشير إلي ‏المسيا. فالنبي إشعياء يريد أنْ يُفهمنا شيئَين: في المرحلة الأولى أنَّ المسيّا هو ‏الوحيد الذي سيصل إلي أعلي درجة من الكرامة والمجد، لكن بعد محن طويلة ‏ومريرة، ثانياً: هذه المحن ستُوضع عليه كعلامة، لدرجة لو وجد نفسه تحت نير ‏هذه المحن وظل مطيعًا وتقيًا في تصرفاته وأفعاله، يُعرف أنَّه هو المختار 000 ‏والتعبير " عبدي " يعود إلى المسيّا " . وفي كتاب " ‏ Bereshith Rabbah ‏ " يقول ‏مؤلّفه رابي موشى هادرشان، أنَّ القدّوس أعطى فرصة للمسيّا أنْ يُخلّص النفوس‏، ولكن بضربات وتأديبات عديدة، يقول [000 على الفور قَبِلَ المسيّا تأديبات ‏وضربات المحبّة، كما هو مكتوب " ظُلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه " 000 عندما ‏أخطأ شعب إسرائيل، طلب المسيّا لهم الرحمة والمغفرة، كما هو مكتوب " ‏وبحبره شفينا " وقوله " وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين " ] . ‏
‏ وهكذا يؤكّد لنا الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، من خلال نبوّات أنبياء ‏العهد القديم وتطبيق المسيح لها علي نفسه وتأكيد تلاميذه ورسله بعد ذلك علي أنَّ ‏اليهود عندما صلبوا المسيح فقد تمّموا كل ما سبق وتنبّأ به عنه جميع الأنبياء أنَّه ‏لابد " أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَتَأَلَّمُ كَثِيراً وَيُرْفَضُ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ وَيُقْتَلُ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ " ( لو9/22 ) .‏

فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: صَحِيحٌ، يَامُعَلِّمُ! حَسَبَ الْحَقِّ تَكَلَّمْتَ. فَإِنَّ اللهَ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ.
- انجيل مرقس 12:32
موقع مسيحيات فقط
http://www.answer-me-muslims.com/
 
 
Page generated in 0.02697 seconds with 10 queries