وَلَكِنْ بَعْدَ قِيَامِي أَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ " ( مت26/31-32 ومر14/27-28 ). والشك هنا راجع لاعتقاد اليهود أنَّ المسيح لن يموت بل يبقى إلي الأبد ( يو12/34مع مز 89/36،أش 9/7و 35/8.دا 7/14،في4/7 )، فقالوا له " سَمِعْنَا مِنَ النَّامُوسِ أَنَّ الْمَسِيحَ يَبْقَى إِلَى الأَبَدِ " ( يو12/34 ). وهو في تلك الليلة سيُقبض عليه وفي اليوم التالي سيموت. ولكنّه يُؤكّد أنَّه سيقوم من الموت ويقابلهم حيًا في الجليل. ثم اكمل " هُوَذَا تَأْتِي سَاعَةٌ وَقَدْ أَتَتِ الآنَ تَتَفَرَّقُونَ فِيهَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى خَاصَّتِهِ وَتَتْرُكُونَنِي وَحْدِي. وَأَنَا لَسْتُ وَحْدِي لأَنَّ الآبَ مَعِي. " ( يو16/32 ). فقال له بطرس " وَإِنْ شَكَّ فِيكَ الْجَمِيعُ فَأَنَا لاَ أَشُكُّ أَبَداً». قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ دِيكٌ تُنْكِرُنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ». قَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «وَلَوِ اضْطُرِرْتُ أَنْ أَمُوتَ مَعَكَ لاَ أُنْكِرُكَ!» هَكَذَا قَالَ أَيْضاً جَمِيعُ التَّلاَمِيذِ. " ( مت26/31-35 ومر14/27-31 ). ثم عاد فأكّد بأكثر إيضاح ما سيحدث الليلة وغدًا وأنَّه مقضيٌّ به ومحتومٌ " لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ فِيَّ أَيْضاً هَذَا الْمَكْتُوبُ: وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ. لأَنَّ مَا هُوَ مِنْ جِهَتِي لَهُ انْقِضَاءٌ "( لو22/37مع إش53/12 ).
وبعد هذه الإعلانات الرهيبة خيّم علي التلاميذ جوّ الحزن وساد عليهم وجوم فبدأ يسوع يُعزّيهم ويُؤكّد لهم أنَّ حزنهم لن يطول لأنَّه سيقوم من الموت وسيروه ثانية " بَعْدَ قَلِيلٍ لاَ تُبْصِرُونَنِي ثُمَّ بَعْدَ قَلِيلٍ أَيْضاً تَرَوْنَنِي لأَنِّي ذَاهِبٌ إِلَى الآبِ». فَقَالَ قَوْمٌ مِنْ تلاَمِيذِهِ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «مَا هُوَ هَذَا الَّذِي يَقُولُهُ لَنَا: بَعْدَ قَلِيلٍ لاَ تُبْصِرُونَنِي ثُمَّ بَعْدَ قَلِيلٍ أَيْضاً تَرَوْنَنِي وَلأَنِّي ذَاهِبٌ إِلَى الآبِ؟». " ( يو16/16-17 ) .
وقد صوّر حزنهم الحالي وفرحهم المُقبل بآلام المرأة التي تلد وحزنها لذلك وفرحها بعد ميلاد الطفل " فَعَلِمَ يَسُوعُ أَنَّهُمْ كَانُوا يُرِيدُونَ أَنْ يَسْأَلُوهُ فَقَالَ لَهُمْ: «أَعَنْ هَذَا تَتَسَاءَلُونَ فِيمَا بَيْنَكُمْ لأَنِّي قُلْتُ: بَعْدَ قَلِيلٍ لاَ تُبْصِرُونَنِي ثُمَّ بَعْدَ قَلِيلٍ أَيْضاً تَرَوْنَنِي. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ سَتَبْكُونَ وَتَنُوحُونَ وَالْعَالَمُ يَفْرَحُ. أَنْتُمْ سَتَحْزَنُونَ وَلَكِنَّ حُزْنَكُمْ يَتَحَوَّلُ إِلَى فَرَحٍ. اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ وَلَكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ لأَنَّهُ قَدْ وُلِدَ إِنْسَانٌ فِي الْعَالَمِ.
ــــــــــ
-101-
فَأَنْتُمْ كَذَلِكَ عِنْدَكُمُ الآنَ حُزْنٌ. وَلَكِنِّي سَأَرَاكُمْ أَيْضاً فَتَفْرَحُ قُلُوبُكُمْ وَلاَ يَنْزِعُ أَحَدٌ فَرَحَكُمْ مِنْكُمْ. " ( يو16/19-22 ) .
هذه أهم نبوّات وإعلانات الرب يسوع المسيح عن حتميّة آلامه وصلبه وموته وقيامته من الموت في اليوم الثالث والتي كان يرددها دائمًا منذ بداية خدمته الجهاريّة وحتي القبض عليه، وإنْ كان تكرارها قد إزداد كثيرًا في أيامه الأخيرة، خاصّة في رحلته الأخيرة إلي أورشليم وقبل القبض عليه مباشرة، حتي يكون التلاميذ علي بيّنة لكل ما سيحدث له. فهل يُمكن لأحد بعد ذلك أنْ يدّعِي غير ذلك ؟! أو أنْ يُنكر ما قاله الرب يسوع المسيح عن حتميّة آلامه وصلبه وقيامته ؟!
قال الأستاذ خالد محمد خالد " لقد كان الصليب الكبير الذي أعده المجرمون للمسيح يتراءى له دومًا " (
معًا على الطريق ص 34،131 ) .
وقال الأستاذ منصور حسين في كتابه دعوة الحق " أن المسيح عليه السلام كان عالماً بأنَّه سيُصلب وبهذا أخبر تلاميذه ". ثم يُفاجئنا بعد ذلك أنَّه غيّر رأيه وتراجع عن قراره وصُلب يهوذا بدلاً منه !!!!!!
فهل يحتاج مثل هذا الكلام إلي تعليق ؟! قال الرب يسوع المسيح " اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلَكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ. " ( مر13/31 ) .
ـــــــــــــــــــــ
- 102 -
الفصل الثامن
نبوات العهد القديم
عن صلب المسيح وقيامته
تنبّأ أنبياء العهد القديم ابتداء من إبراهيم إلي ملاخي بكل تفصيلات حياة المسيح وكانت قمّة نبوّاتهم عن صلب المسيح وقيامته. وهذه النبوّات التي سجّلوها بالروح القدس في أسفارهم كان علماء اليهودية يعرفون بعضًا منها ولكن عندما جاء الرب يسوع المسيح كشف عن كل هذه النبوّات وشرحها وفسّر مغزاها لتلاميذه ورسله، كما فسر بعضها أمام الجموع وبصفةٍ خاصّةٍ أمام رؤساء الكهنة والكتبة والفرّيسيون. وقال لهم في أكثر من مناسبة :
• " فَتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي. " ( يو5/39 ) .
• " أَبُوكُمْ إِبْرَاهِيمُ تَهَلَّلَ بِأَنْ يَرَى يَوْمِي فَرَأَى وَفَرِحَ " ( يو8/56 ) .
• " لأَنَّكُمْ لَوْ كُنْتُمْ تُصَدِّقُونَ مُوسَى لَكُنْتُمْ تُصَدِّقُونَنِي " ( يو5/46 ) .
وفي ( متى22/42-45 ) اتفق المسيح ورؤساء اليهود علي أنَّ داود تنبأ عن المسيح ودعاه " ربه " " قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي " .
وأكّد هذه الحقيقة أمام تلاميذه مرّات كثيرة مثل قوله " لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ فِيَّ أَيْضاً هَذَا الْمَكْتُوبُ: وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ. لأَنَّ مَا هُوَ مِنْ جِهَتِي لَهُ انْقِضَاءٌ "( لو22/37 ). وفي العشاء قال لهم مشيرا إلي يهوذا " أَنَا أَعْلَمُ الَّذِينَ اخْتَرْتُهُمْ. لَكِنْ لِيَتِمَّ الْكِتَابُ: اَلَّذِي يَأْكُلُ مَعِي الْخُبْزَ رَفَعَ عَلَيَّ عَقِبَهُ. " ( يو13/18 ). وقال ليهوذا محذرًا " إ ِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ مَاضٍ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنْهُ وَلَكِنْ وَيْلٌ لِذَلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي بِهِ يُسَلَّمُ ابْنُ الإِنْسَانِ. كَانَ خَيْراً لِذَلِكَ الرَّجُلِ لَوْ لَمْ يُولَدْ " ( مت26/24ومر14/21 ).
ــــــــــ
-103-
وفي الطريق إلي البستان صلّي للآب قائلا " حِينَ كُنْتُ مَعَهُمْ فِي الْعَالَمِ كُنْتُ أَحْفَظُهُمْ فِي اسْمِكَ. الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي حَفِظْتُهُمْ وَلَمْ يَهْلِكْ مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلاَّ ابْنُ الْهلاَكِ لِيَتِمَّ الْكِتَابُ. " ( يو17/12 ) . ثم قال للتلاميذ " كُلُّكُمْ تَشُكُّونَ فِيَّ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنِّي أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتَتَبَدَّدُ خِرَافُ الرَّعِيَّةِ. " ( مت26/31 ) . ولما حاول القديس بطرس الدفاع عنه بالسيف قال له " أَتَظُنُّ أَنِّي لاَ أَسْتَطِيعُ الآنَ أَنْ أَطْلُبَ إِلَى أَبِي فَيُقَدِّمَ لِي أَكْثَرَ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ جَيْشاً مِنَ الْمَلاَئِكَةِ؟ فَكَيْفَ تُكَمَّلُ الْكُتُبُ: أَنَّهُ هَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ؟». " ( مت26/52-54 ) .
وعندما قبضوا عليه قال لهم " كُلَّ يَوْمٍ كُنْتُ مَعَكُمْ فِي الْهَيْكَلِ أُعَلِّمُ وَلَمْ تُمْسِكُونِي! وَلَكِنْ لِكَيْ تُكْمَلَ الْكُتُبُ " ( مر14/49 ). وأخيرًا وعلي الصليب يقول الكتاب " بَعْدَ هَذَا رَأَى يَسُوعُ أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ كَمَلَ فَلِكَيْ يَتِمَّ الْكِتَابُ قَالَ: «أَنَا عَطْشَانُ». " ( يو19/28 ) .
وبعد قيامته من الموت وظهوره لتلاميذه ورسله، خاصّته، فسّر لهم كل ما سبق أنْ تنبّأ به عنه أنبياء العهد القديم خاصّة ما يتعلّق بصلبه وموته وقيامته تفصيليًا، فقال لتلميذى عَمّواس " أَيُّهَا الْغَبِيَّانِ وَالْبَطِيئَا الْقُلُوبِ فِي الإِيمَانِ بِجَمِيعِ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الأَنْبِيَاءُ أَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ بِهَذَا وَيَدْخُلُ إِلَى مَجْدِهِ؟». ثُمَّ ابْتَدَأَ مِنْ مُوسَى وَمِنْ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ يُفَسِّرُ لَهُمَا الأُمُورَ الْمُخْتَصَّةَ بِهِ فِي جَمِيعِ الْكُتُبِ. " ( لو24/25-27 ) .
وقال للأحد عشر " هُمْ وَالَّذِينَ مَعَهُمْ " ( لو24/33 ) : " هَذَا هُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ وَأَنَا بَعْدُ مَعَكُمْ أَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ يَتِمَّ جَمِيعُ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنِّي فِي نَامُوسِ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمَزَامِيرِ». حِينَئِذٍ فَتَحَ ذِهْنَهُمْ لِيَفْهَمُوا الْكُتُبَ. وَقَالَ لَهُمْ: «هَكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ وَهَكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ " ( لو24/44-46 ) .
وعندما حلّ الروح القدس علي التلاميذ والرسل يوم الخمسين واجهوا اليهود في الهيكل والمجامع بهذه النبوات مؤكّدين أنَّ كل ما حدث للمسيح من محاكمة وصلب وموت وقيامة سبق وتنبّأ به أنبياء العهد القديم:
• " وَكَانَ يُحَاجُّهُمْ " ( أع17/2-3 ) 000 من الكتب موضحًا ومبينًا أنَّه كان ينبغي أنْ
ــــــــــ
-104-
المسيح يتألم ويقوم من الأموات. ( أع3/18 ) .
• " لأَنَّ السَّاكِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ وَرُؤَسَاءَهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا هَذَا. وَأَقْوَالُ الأَنْبِيَاءِ الَّتِي تُقْرَأُ كُلَّ سَبْتٍ تَمَّمُوهَا إِذْ حَكَمُوا عَلَيْهِ.وَمَعْ أَنَّهُمْ لَمْ يَجِدُوا عِلَّةً وَاحِدَةً لِلْمَوْتِ طَلَبُوا مِنْ بِيلاَطُسَ أَنْ يُقْتَلَ. وَلَمَّا تَمَّمُوا كُلَّ مَا كُتِبَ عَنْهُ أَنْزَلُوهُ عَنِ الْخَشَبَةِ وَوَضَعُوهُ فِي قَبْرٍ. " ( أع13/27-29 ) .
• " 000 تَكَلَّمَ الأَنْبِيَاءُ وَمُوسَى أَنَّهُ عَتِيدٌ أَنْ يَكُونَ: إِنْ يُؤَلَّمِ الْمَسِيحُ يَكُنْ هُوَ أَوَّلَ قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ " ( أع26/22-23 ) .
• " الْخَلاَصَ الَّذِي فَتَّشَ وَبَحَثَ عَنْهُ أَنْبِيَاءُ، الَّذِينَ تَنَبَّأُوا عَنِ النِّعْمَةِ الَّتِي لأَجْلِكُمْ، بَاحِثِينَ أَيُّ وَقْتٍ أَوْ مَا الْوَقْتُ الَّذِي كَانَ يَدُلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الْمَسِيحِ الَّذِي فِيهِمْ، إِذْ سَبَقَ فَشَهِدَ بِالآلاَمِ الَّتِي لِلْمَسِيحِ وَالأَمْجَادِ الَّتِي بَعْدَهَا. " ( 1بط1/10-11 ) .
• " 000 أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ وَأَنَّهُ دُفِنَ وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ " ( 1كو15/3-4 ) .
وهذه أهم النبوّات التي جاءت في أسفار العهد القديم عن الصلب والقيامة وطبّقها تلاميذ المسيح ورسله علي أحداث القبض عليه ومحاكمته وصلبه وموته ودفنه وقيامته من الأموات في اليوم الثالث.
ونحن هنا لا نختار مجرّد آيات من العهد القديم تتشابه مع أحداث العهد الجديد ولكن نعتمد علي ما طبّقه كُتّاب العهد الجديد الموحي إليهم والمسوقين من الروح القدس بحسب ما سبق الرب يسوع وفسّره لهم وبحسب ما قادهم وأرشدهم إليه الروح القدس :
1 - خيانة أحد تلاميذه له :
النبوّة : " رَجُلُ سَلاَمَتِي الَّذِي وَثَقْتُ بِهِ آكِلُ خُبْزِي رَفَعَ عَلَيَّ عَقِبَهُ! " ( مز41/9 ) .
الإتمام : " أَنَا أَعْلَمُ الَّذِينَ اخْتَرْتُهُمْ. لَكِنْ لِيَتِمَّ الْكِتَابُ: اَلَّذِي يَأْكُلُ مَعِي الْخُبْزَ رَفَعَ عَلَيَّ عَقِبَهُ. 000 وَشَهِدَ (المسيح) وَقَالَ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ وَاحِداً مِنْكُمْ سَيُسَلِّمُنِي
ــــــــــ
فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: صَحِيحٌ، يَامُعَلِّمُ! حَسَبَ الْحَقِّ تَكَلَّمْتَ. فَإِنَّ اللهَ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ.
- انجيل مرقس 12:32
موقع مسيحيات فقط
http://www.answer-me-muslims.com/