عرض مشاركة واحدة
قديم 19/12/2005   #28
شب و شيخ الشباب answer me muslims
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ answer me muslims
answer me muslims is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
المطرح:
القاهره
مشاركات:
1,234

إرسال خطاب AIM إلى answer me muslims إرسال خطاب Yahoo إلى answer me muslims
افتراضي


وبعد مدح الرب يسوع المسيح لبطرس على هذا الإعلان وتأكيده هذه الحقيقة لبقية ‏التلاميذ ، يقول الكتاب " مِنْ ذَلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيراً مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ وَيُقْتَلَ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ. " ( مت16/21 ). وهذا الإعلان لا يحتاج إلي إيضاح. إذ أنَّ ‏حقيقة كونه ابن الله الحيّ مرتبطة بحتميّة آلامه وصلبه وموته وقيامته. ولكن الفكر ‏البشريّ لم يستطعْ أنْ يفهم إرادة الله وتمثّل ذلك في قول بطرس له " حاشاك يا رب ‏لا يكن لك هذا " حَاشَاكَ يَا رَبُّ! لاَ يَكُونُ لَكَ هَذَا!» فَالْتَفَتَ وَقَالَ لِبُطْرُسَ: «اذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ. أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا لِلَّهِ لَكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ» " ( مت16/22-23 ) .‏
‏ (6) وبعد ستة أيام من ذلك أخذ الرب يسوع " بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا وَيَعْقُوبَ " وأعلن ‏أمامهم شئ من مجده على جبل عال منفردين . " وَفِيمَا هُوَ يُصَلِّي صَارَتْ هَيْئَةُ وَجْهِهِ مُتَغَيِّرَةً وَلِبَاسُهُ مُبْيَضّاً لاَمِعاً. وَإِذَا رَجُلاَنِ يَتَكَلَّمَانِ مَعَهُ وَهُمَا مُوسَى وَإِيلِيَّا " ، وكان كلام موسى وإيليا معه ، كما يقول القديس لوقا بالروح القدس ‏‏" خُرُوجِهِ الَّذِي كَانَ عَتِيداً أَنْ يُكَمِّلَهُ فِي أُورُشَلِيمَ . " ( لو9/28-31 ) أي عن صلبه ‏وموته وقيامته، يقول الكتاب أنَّ الرب يسوع المسيح أوصي تلاميذه وهم نازلون ‏من علي الجبل " لاَ تُعْلِمُوا أَحَداً بِمَا رَأَيْتُمْ حَتَّى يَقُومَ ابْنُ الإِنْسَانِ مِنَ الأَمْوَاتِ "( مت 17/9 ) . ‏لأن " كَذَلِكَ ابْنُ الإِنْسَانِ أَيْضاً سَوْفَ يَتَأَلَّمُ مِنْهُمْ " ( مت17/12 ) .‏
‏ (7) وأثناء تردده في الجليل كان يعلم تلاميذه ويقول لهم " اِبْنُ الإِنْسَانِ سَوْفَ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي النَّاسِ فَيَقْتُلُونَهُ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ " ( مت17/22-23 ) . ‏
‏ ( وأثناء تعليمه للشعب " تَقَدَّمَ بَعْضُ الْفَرِّيسِيِّينَ قَائِلِينَ لَهُ: «اخْرُجْ وَاذْهَبْ مِنْ هَهُنَا لأَنَّ هِيرُودُسَ يُرِيدُ أَنْ يَقْتُلَكَ». فَقَالَ لَهُمُ: «امْضُوا وَقُولُوا لِهَذَا الثَّعْلَبِ: هَا أَنَا أُخْرِجُ شَيَاطِينَ وَأَشْفِي الْيَوْمَ وَغَداً وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ أُكَمَّلُ. بَلْ يَنْبَغِي أَنْ أَسِيرَ الْيَوْمَ وَغَداً وَمَا يَلِيهِ لأَنَّهُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَهْلِكَ نَبِيٌّ خَارِجاً عَنْ أُورُشَلِيمَ. " ( لو13/31-33 ) . وهو هنا ‏
‏ ــــــــــ
‏-97-‏
يؤكّد حتميّة موته مقتولاً في أورشليم بسفك دمه.‏
‏ (9) وبعد أنْ فتح عيني المولود أعمى الذي صنع له عينين من الطين نادى قائلاً ‏‏:" أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ 000 وَأَنَا أَضَعُ نَفْسِي عَنِ الْخِرَافِ . " ( يو10/11 و 15 ). وهو هنا يُشير إلي بذل ذاته، تقديم ذاته، نيابة، ‏فدية، علي الصليب. ثم يؤكّد حتميّة ذلك وحقيقة أنَّه يقدّم ذاته بإرادته، دون أنْ ‏يكون هناك أي مجال للإجبار أو العرض والصدفة بقوله " لأَنِّي أَضَعُ نَفْسِي لآخُذَهَا أَيْضاً. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضاً. " ( يو10/17-18 ).‏
‏ (10) وعندما تناقش تلاميذه في أحقيّة الجلوس عن يمينه أو يساره في ملكوته قال ‏لهم " أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ " ‏‏( مت20/28و مر10/45 ) .‏
‏ (11) وفي الطريق إلي أورشليم للمرة الأخيرة كشف لتلاميذه ما سيحدث له بكل ‏وضوح " وَفِيمَا كَانَ يَسُوعُ صَاعِداً إِلَى أُورُشَلِيمَ أَخَذَ الاِثْنَيْ عَشَرَ تِلْمِيذاً عَلَى انْفِرَادٍ فِي الطَّرِيقِ وَقَالَ لَهُمْ: «هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى الأُمَمِ لِكَيْ يَهْزَأُوا بِهِ وَيَجْلِدُوهُ وَيَصْلِبُوهُ " ( مت20/17-19 ). وهذا إعلان تفصيلي في إيجاز عن كل ما ‏سيحدث من محاكمة يهوديّة إلي تسليمه للرومان وإستهزاء وجلد وصلب وموت ‏وقيامة.‏
‏ (12) " وَفِيمَا كَانَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ عَنْيَا فِي بَيْتِ سِمْعَانَ الأَبْرَصِ تَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ مَعَهَا قَارُورَةُ طِيبٍ كَثِيرِ الثَّمَنِ فَسَكَبَتْهُ عَلَى رَأْسِهِ وَهُوَ مُتَّكِئٌ. " ، فتصور تلاميذه ‏أن هذا " إِتْلاَفُ " ، " لأَنَّهُ كَانَ يُمْكِنُ أَنْ يُبَاعَ هَذَا الطِّيبُ بِكَثِيرٍ وَيُعْطَى لِلْفُقَرَاءِ " ‏، فقال لهم يسوع مشيرًا إلي موته " إِنَّهَا إِذْ سَكَبَتْ هَذَا الطِّيبَ عَلَى جَسَدِي إِنَّمَا فَعَلَتْ ذَلِكَ لأَجْلِ تَكْفِينِي. " ( مت26/6-12 ).‏
‏ ــــــــــ
‏-98-‏
‏ (13) وبعد دخوله الانتصاري الأخير لأورشليم واحتدام الصراع بينه وبين رؤساء ‏الكهنة والكتبة والشيوخ أعطاهم مَثَل الكرم والكرامين وكشف لهم من خلاله كيف ‏أنَّ الله سلّمهم الكرم ولكنهم لم يعطوه من " ثَمَرِ الْكَرْمِ " فَقَالَ صَاحِبُ الْكَرْمِ: مَاذَا أَفْعَلُ؟ أُرْسِلُ ابْنِي الْحَبِيبَ. لَعَلَّهُمْ إِذَا رَأَوْهُ يَهَابُونَ! فَلَمَّا رَآهُ الْكَرَّامُونَ تَآمَرُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ قَائِلِينَ: هَذَا هُوَ الْوَارِثُ. هَلُمُّوا نَقْتُلْهُ لِكَيْ يَصِيرَ لَنَا الْمِيرَاثُ. فَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْكَرْمِ وَقَتَلُوهُ. " ( لو20/9-16 ) . ‏وهو هنا يُشير إلي نفسه بالابن الحبيب الذي قتلوه.‏
‏ (14) وفي أورشليم طلب " أُنَاسٌ يُونَانِيُّونَ مِنَ الَّذِينَ صَعِدُوا لِيَسْجُدُوا فِي الْعِيدِ " ‏من فيلبس أنْ يروا يسوع وكانت إجابة الرب يسوع علي هذا الطلب " قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ لِيَتَمَجَّدَ ابْنُ الإِنْسَانِ. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي الأَرْضِ وَتَمُتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلَكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ. " ، ثم أضاف " ‏ وَأَنَا إِنِ ارْتَفَعْتُ عَنِ الأَرْضِ أَجْذِبُ إِلَيَّ الْجَمِيعَ».قَالَ هَذَا مُشِيراً إِلَى أَيَّةِ مِيتَةٍ كَانَ مُزْمِعاً أَنْ يَمُوتَ. " ( يو12/20-33 ) . والجملة الأخيرة هي تعليق إيضاحي لمعنى كلام ‏المسيح مؤكدًا أنَّ قصده هو الموت معلقًا علي الصليب.‏
‏ (15) وقبل عيد الفصح بيومين قال لتلاميذه " تَعْلَمُونَ أَنَّهُ بَعْدَ يَوْمَيْنِ يَكُونُ الْفِصْحُ وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ لِيُصْلَبَ " ( مت26/2 ). هل يُوجد إيضاح أكثر من هذا ؟ بالطبع ‏لا، فالرب يسوع المسيح كان يتطلّع دائمًا لهذه الساعة، ساعة الصلب.

‏2 - نبوّاته وإعلاناته عن آلامه وصلبه أثناء العشاء الرباني :‏
‏ وفي يوم الخميس قام الرب يسوع المسيح مع تلاميذه بعمل الفصح تمهيدًا لتقديم ‏ذاته في اليوم التالي، الجمعة، في نفس الوقت الذي كان يذبح فيه اليهود خروف ‏الفصح، أي يقدّم ذاته كالفصح الحقيقيّ، الحمل الحقيقيّ، في نفس الوقت الذي ‏يُذبح فيه خروف الفصح الرمزيّ.
ــــــــــ
‏-99-‏
‏ فقد ذهب فيه إلى أورشليم في العيد لأجل هذا السبب، يقول الكتاب " وَحِينَ تَمَّتِ الأَيَّامُ لاِرْتِفَاعِهِ ثَبَّتَ وَجْهَهُ لِيَنْطَلِقَ إِلَى أُورُشَلِيمَ " ( لو9/51 ). وأثناء تناول الفصح ‏قال لتلاميذه " الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ وَاحِداً مِنْكُمْ سَيُسَلِّمُنِي " ( يو13/21 ). وبعد ‏دهشة التلاميذ واستفسارهم أشار إلي يهوذا الاسخريوطي ( يو13/26 )، وقال " إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ مَاضٍ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنْهُ وَلَكِنْ وَيْلٌ لِذَلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي بِهِ يُسَلَّمُ ابْنُ الإِنْسَانِ. كَانَ خَيْراً لِذَلِكَ الرَّجُلِ لَوْ لَمْ يُولَدْ " ( مت 26/24ومر21:1414/21 )، ثم قال ليهوذا " ‏ مَا أَنْتَ تَعْمَلُهُ فَاعْمَلْهُ بِأَكْثَرِ سُرْعَةٍ " ( يو13/27 ). وغمس لقمة وأعطاها له " فَذَاكَ لَمَّا أَخَذَ اللُّقْمَةَ خَرَجَ لِلْوَقْتِ. وَكَانَ لَيْلاً . " ( يو13/30 )، خرج يهوذا إلي رؤساء الكهنة ‏والكتبة والشيوخ لكي يسلّم لهم يسوع في تلك الليلة لأنَّه يعرف المكان الذي سيجتمع ‏فيه الرب يسوع مع تلاميذه.‏
‏ وبعد خروج يهوذا بدأ الرب يُعدّ للعهد الجديد الذي كان علي وشك أنْ يُعلنه بدمه‏، وبدأ بمراسم هذا العهد الجديد، وقدّم العشاء الربّاني، الخبز والخمر، أو الجسد ‏والدم الذي كان علي وشك أنْ يُقدّمهما علي الصليب " وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ أَخَذَ يَسُوعُ الْخُبْزَ وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى التَّلاَمِيذَ وَقَالَ: «خُذُوا كُلُوا. هَذَا هُوَ جَسَدِي». وَأَخَذَ الْكَأْسَ وَشَكَرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلاً: «اشْرَبُوا مِنْهَا كُلُّكُمْ لأَنَّ هَذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا. " ( مت26/26-28 ) ، وهذا الخبز هو الذي سبق أنْ قال ‏عنه " وَالْخُبْزُ الَّذِي أَنَا أُعْطِي هُوَ جَسَدِي الَّذِي أَبْذِلُهُ مِنْ أَجْلِ حَيَاةِ الْعَالَمِ " ( يو6/51 )، ‏وهذا الدم هو الذي سبق أنْ قال عنه " وَدَمِي مَشْرَبٌ حَقٌّ. " ( يو6/55 )، " مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ. " ( يو6/56 ).

‏3 - نبواته وإعلاناته عن آلامه وصلبه في خطابه الوداعي :‏
‏ وبعد عشاء الفصح والعشاء الرباني خرج الرب يسوع مع تلاميذه متوجهين إلي ‏جبل الزيتون حيث بستان جيسماني وفي الطريق بدأ يكشف لهم ما سيحدث له في ‏تلك الليلة " كُلُّكُمْ تَشُكُّونَ فِيَّ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنِّي أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتَتَبَدَّدُ خِرَافُ الرَّعِيَّةِ.‏
‏ ــــــــــ

فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: صَحِيحٌ، يَامُعَلِّمُ! حَسَبَ الْحَقِّ تَكَلَّمْتَ. فَإِنَّ اللهَ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ.
- انجيل مرقس 12:32
موقع مسيحيات فقط
http://www.answer-me-muslims.com/
 
 
Page generated in 0.11634 seconds with 10 queries