عرض مشاركة واحدة
قديم 19/12/2005   #20
شب و شيخ الشباب answer me muslims
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ answer me muslims
answer me muslims is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
المطرح:
القاهره
مشاركات:
1,234

إرسال خطاب AIM إلى answer me muslims إرسال خطاب Yahoo إلى answer me muslims
افتراضي


تكن خيالاً، كما إدّعي بعض غير المؤمنيين، الذين ليسوا سوي خيالات " (15) ، " لو ‏أنّ ربنا صنع ما صنعه في الخيال، لا غير، لكانت قيودي أيضًا خيالاً " (16) .‏
‏ (4) كما كان لهذه الجماعات، أيضًا، اعتقادات أخري في المسيح، فقالوا أنَّ ‏المسيح الإله نزل علي يسوع الإنسان وقت العماد وفارقه علي الصليب، وقالوا ‏أيضًا أنَّ المسيح الإله والحكمة الإله نزلا علي يسوع واتحدا به وفارقاه أيضًا عند ‏الصليب !! أي أنَّ الذي صُلِبَ، من وجهة نظرهم هو المسيح الإنسان وليس ‏المسيح الإله !!! وفيما يلي أفكار قادتهم :‏
‏ 1 - فالنتينوس (حوالي 137م) : وقوله أنَّ المسيح لم يُوْلَدْ من العذراء ولكن ‏جسده الهوائي مرّ من خلال جسدها العذراوي: وقد ظهر في النصف الأوّل من ‏القرن الثاني ونادى بوجود ثلاثين إلهًا، وقال أنَّ الإله فيتوس ( أي العمق ) ولد ‏ثمانية أيونات، ومنهم وُلد عشرة ومن العشرة وُلد إثنا عشر ذكرًا وأنثى، وولد ‏سيغا ( أي الصمت )، من هذا الإله فيتوس، ومن سيغا وُلد الكلمة، كما قال أنَّ ‏كمال الآلهة هو كائن " أنثي - ذكر " يُدعي الحكمة، وهو المسيح (1 !!‏
‏ وقال أنَّ المسيح لم يتّخذْ جسدًا إنسانيًا حقيقيًا بل إتّخذ هيئة الجسد، مظهر الجسد ‏وهيئة الإنسان لأنَّه لا يمكن أنْ يأخذ جسد من المادة التي هي شرّ بحسب اعتقاده ! إتّخذ جسدًا سمائيًا وأثيريًا، وهو، حسب قوله لم يُولد من العذراء ولكن جسده ‏الهوائيّ مرّ من خلال جسدها العذراوي (19) !!‏
‏ 2 - كيرنثوس وقوله بصلب يسوع الإنسان دون المسيح الإله: وقال كيرنثوس ‏الذي كان معاصرًا للقديس يوحنا الإنجيلي، والذي يقول عنه القديس إريناؤس أنَّه ‏
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
(15) رسالته إلي أزمير ( سميرنا ) 2.
(16) المرجع السابق 4: 2.
(17) القديس كيرلس الأورشليمي " العظات 6: 17-18.
(1 تاريخ الفكر المسيحي د. القس حنا الخضري ج1: 207
ــــــــــ
‏- 62-‏
كان متعلمًا بحكمة المصريّين " أنَّ العالم لم يخلقه الإله السامي، ولكن خلقته قوّة ‏معيّنة منفصلة بعيدًا عنه وعلي مسافة من هذا المبدأ الذي هو سامي علي الكون ‏ومجهول من الذي فوق الكلّ. وقال أنَّ يسوع لم يُولد من عذراء، وإنما وُلد كابن ‏طبيعي ليوسف ومريم بحسب ناموس الميلاد البشريّ وقال أنَّه كان أبرّ وأحكم ‏وأسمي من البشر الآخرين، وعند معموديّته نزل عليه المسيح (الإله) من فوق ‏من الحاكم السامي ونادى بالآب غير المعروف وصنع معجزات. ثم رحل المسيح ‏‏(الإله) أخيرًا من يسوع وتألّم وقام ثانية، بينما ظلّ المسيح (الإله) غير قابل للألم ‏لأنَّه كان كائنًا روحيًا" (20) . ‏
أي من، وجهة نظره، أنَّ الذي تألّم علي الصليب هو يسوع المسيح، عيسي، ‏أمّا المسيح الإله فلم يتألّم لأنَّه غير قابل للألم كإله.
‏ 3- سترنيوس (‏ Saturnius ‏) وقوله أنَّ المسيح كان بلا ميلاد وبلا جسد وبدون ‏شكل وكان مرئيًا افتراضًا : وقال سترنيوس أنَّ " الآب غير المعروف من الكلّ " ‏خلق الملائكة ورؤساء الملائكة، الذين كانوا من سلالات شريرة وخيرة، وخلق ‏الرياسات والقوات، ثم قام سبعة من رؤساء الملائكة بخلق الكون والبشرية أيضًا. ‏وقال أنَّ إله اليهود هو أحد رؤساء الملائكة السبعة، هؤلاء الذين خلقوا الكون، ‏وكان معاديًا للآب، وقد جاء المسيح المخلّص ليدمّر إله اليهود هذا ويحارب ‏الأرواح التي تؤيّده مستشهدًا بقول القديس يوحنا الرسول بالروح " لأَجْلِ هَذَا أُظْهِرَ ابْنُ اللهِ لِكَيْ يَنْقُضَ أَعْمَالَ إِبْلِيسَ. " ( 1يو3/8 )، لأنَّه اعتقد أنَّ الشيطان هو ‏إله اليهود، وأنَّ المسيح كان كائنًا روحيًا وقد بدا وكأنَّه إنسان (21) . ‏
‏ وقال أنَّ " المخلّص كان بلا ميلاد وبلا جسد وبدون شكل وكان مرئيًا افتراضًا، ‏وأنَّه جاء ليدمّر إله اليهود، الذي كان واحدًا من الملائكة، ويخلّص الذين يؤمنون به " (22) .‏
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
(20) Irenaeus against Heresies. 1:26 .
(21) Jesus after the Gospels: Robert M. Grant P. 45-46.
(22) Ibid 30.
ــــــــــ
‏-63-‏
‏ 4 - جماعة السزيان أو فايتس وقولهم بصلب يسوع دون المسيح والحكمة: ‏نادت هذه الجماعة في القرن الثاني الميلادي " أنَّ يسوع وُلِدَ من العذراء بعمل الإله ‏يادابوس وكان أحكم وأطهر وأبرّ من كلِّ البشر الآخرين. ثم إتّحد المسيح (الإله) ‏مع الحكمة ونزلا عليه (علي يسوع)، وهكذا تَكَوّن يسوع المسيح. ويؤكّدون أنَّ ‏كثيرين من تلاميذه لم يعرفوا بنزول المسيح عليه. ولكن عندما نزل المسيح علي ‏يسوع بدأ يعمل معجزات ويُشفي ويُعلن الآب غير المعروف ويُعلن نفسه صراحة ‏أنَّه ابن الإنسان الأوّل (الإله) (23) . فغضبت القوات و ( الإله يادابوس ) والد يسوع لهذه ‏الأعمال وعملوا علي تحطيمه، وعندما اُقتيد لهذا الغرض ( الصلب ) يقولون أنَّ ‏المسيح نفسه مع الحكمة رحلا منه إلي حيث الأيون غير الفاسد بينما صُلِبَ يسوع‏‏. ولكن المسيح لم ينسي يسوعه فأنزل عليه قوّة من فوق فأقامته ثانية في الجسد ‏الذي يدعونه حيوانيّ أو روحانيّ ثمّ أرسل العناصر الدنيويّة ثانية إلي العالم. ‏وعندما رأي تلاميذه أنَّه قام، لم يُدركوا، ولا حتي يسوع نفسه، مَنْ الذي أقامه ‏ثانية من الموت. والخطأ الذي وقع فيه التلاميذ أنَّهم تصوّروا أنَّه قام في جسد ‏ماديّ غير عالمين أنَّ " إِنَّ لَحْماً وَدَماً لاَ يَقْدِرَانِ أَنْ يَرِثَا مَلَكُوتَ اللهِ " ( اكو15/50 ) (24) .‏
‏ 5 – ماركيون : وقوله أنَّ المسيح لم يُولد من العذراء ولم يعرف ميلادًا ولا نموًا ‏ولا حتى مظهر هذه الأحداث إنما ظهر بطريقة فجائية وفي هيئة بشرية احتفظ بها ‏بحسب الظاهر إلي موته علي الصليب: وعلّم ماركيون، المولود حوالي سنة ‏‏120م ، بوجود إلهَين، الإله العظيم السامي أو الإله المحبّ، وهذا الإله كان غير ‏معروف من العالم ومخفيًا عن عينيه لأنَّه لا صلة له بالعالم وليس هو الخالق له. ‏أمّا الإله الثاني فأقل من الأول درجة وهو إله عادل ولكن سريع الغضب ومنتقم ‏
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
(23) الإنسان الأول في عـقيدتهم هو النور الأول في الأعـماق، أبو الكل – الإله.
(24) Iren. B. I. 30:12-13. Robert M. Grant Gnosticism.
ــــــــــ
‏-64-‏
يحارب ويسفك دم أعدائه بلا رحمة ولا شفقة، وهو الذي خلق العالم واختار منه ‏شعبًا هو شعب إسرائيل ليكون شاهدًا له وأعطى له الناموس. وعاقب بشدة ‏وصرامة الذين تعدُّوا علي هذا الناموس، وترك بقيّة الشعوب الأخري فريسة للمادة ‏والوثنيّة. وكان هذا الإله، إله اليهود يجهل تمامًا وجود الإله السامي المحبّ الذي ‏ظلّ غير معروف حتي ظهر المسيح في بلاد اليهوديّة في هيئة بشرية، وبدأ يُعلن ‏للبشر السر ّ العظيم عن الإله السامي المحبّ الذي يجهله البشر وإله اليهود (25) !!‏
‏ وقال إنَّ المسيح لم يُولد من العذراء ولم يعرف ميلادًا ولا نموًا ولا حتي مظهر ‏هذه الأحداث إنما ظهر بطريقة فجائيّة وفي هيئة بشرية احتفظ بها بحسب الظاهر ‏إلي موته علي الصليب (26) !! ‏
‏ ونتيجة لاعتقاد هؤلاء الهراطقة بأنَّ المسيح كان مُجرّد شبح وخيال وأنَّه ظهر ‏علي الأرض في شكل وهيئة ومظهر الإنسان ولكنّه في حقيقته هو روح وخيال، ‏ظهر في مظهر الإنسان دون أنْ يكون إنسانًا ! جاء في شبه جسد ولكنّه لم يتّخذ ‏الجسد بل كان شبح وروح وخيال في شكل جسد !! فلما وُضع علي الصليب ‏ليُصْلَب بدا لهم وكأنَّه يُصْلَب ولكن لأنَّه شبح وروح وخيال فقد ظهر في مظهر ‏وهيئة وشكل الذي يُصلب ولكن في الحقيقة لم يُصلب بل شُبِّه لهم أنَّه يُصْلَب !! ‏بدا لهم معلقًا علي الصليب ولكنّه في الحقيقة غير ذلك !! بدا لهم يسفك الدم ‏وينزف أمامهم ولكن لأنَّه شبح وروح وخيال وليس له لحم ولا دم ولا عظام، فقد ‏كان يبدو هكذا لهم مظهريًا فقط، شُبِّه لهم !! ظهر وكأنَّه مات علي الصليب وهو ‏الإله الذي لا يموت !!
‏ 6- باسيليدس وقوله بإلقاء شبه يسوع علي غيره لأنَّه قوّة غير ماديّة وعقل ‏الآب غير المولود فقد غيّر هيئته كما أراد وهكذا صعد إلي الذي أرسله :‏
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
(25) Gnosticism a Sourse book of Heretical writings from the Early Church Period p. 44-45.
تاريخ الفكر المسيحي د. القس حنا الخضري ج1: 481-482 (26) Irenaeus against Heresies. 1:24 ; 2
‏ ــــــــــ
‏-65-‏
وكان أوّل من قال بإلقاء شِبْه يسوع علي غيره هو باسيليدس الذي تصوّر وجود ‏صراع بين الآلهة العديدة والذين كان أحدهم يسوع المسيح. وقد نقل عنه القديس ‏إريناؤس قوله: "وصنع الملائكة الذين يحتلون السماء السفلي المرئية لنا كل شئ ‏في العالم، وجعلوا لأنفسهم اختصاصات للأرض والأمم التي عليها، ولما أراد ‏رئيس هؤلاء، إله اليهود كما يعتقدون، أنْ يخضع الأمم الأخري لشعبه اليهود، ‏واعترضه وقاومه كلّ الرؤساء الآخرين بسبب العدواة التي كانت بين أمّته وكل ‏الأمم، ولمّا أدرك الآب غير المولود والذي لا اسم له أنّهم سيُدمّرون أرسل بِكْرَه ‏العقل (وهو الذي يُدعي المسيح) ليُخلّص من يُؤمن به، من قوّة هؤلاء الذين ‏صنعوا العالم. فظهر علي الأرض كإنسان لأمم هذه القوات وصنع معجزات. ‏وهو لم يمتْ بل أُجبر سمعان القيرواني علي حمل صليبه وألقي شَبْهَه عليه ‏واعتقدوا أنَّه يسوع فصُلِبَ بخطأٍ وجهلٍ . وإتّخذ هو شكل سمعان القيرواني ‏ووقف جانبًا يضحك عليهم. ولأنَّه قوّة غير مادي وعقل الآب غير المولود فقد ‏غيّر هيئته كما أراد وهكذا صعد إلي الذي أرسله" (27) .‏
‏ 7 ـ سر الصليب في أعمال يوحنا : قالوا في الكتاب الذي أسموه " أعمال يوحنا ‏‏" (2 والذي يرجع إلي القرن الثاني الميلادي، في عبارات صوفيّة غامضة جدًا أنَّ ‏المسيح تألّم دون أنْ يتألّم وصُلِبَ دون أنْ يُصْلَب وطُعِنَ بالحربة دون أنْ يسيل ‏منه دمًا وماء، عُلِّقَ علي صليب من خشب وصليب من نور في آنٍ واحدٍ، كان ‏علي الصليب بين الجموع المحتشدة وفي نفس الوقت مع يوحنا علي الجبل : " ‏بعد أنْ رقص الرب معنا هكذا يا أحبائي خرج ونحن كمذهولين أو مستغرقين في ‏النوم وهربنا هذه الطريق أو تلك ولم أتأخر بآلامه، بل هربت إلي جبل الزيتون ‏بكيت لما حدث، وعندما عُلِّق (علي الصليب) يوم الجمعة في الساعة السادسة ‏من النهار حلّت الظلمة علي كل الأرض ( مر15/23 ). ثم وقف ربّي وسط الكهف ‏وأناره
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
(27) Ibid. b. 1:24: 3-4.
(2 Acts of John 97-98.
‏ ــــــــــ

فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: صَحِيحٌ، يَامُعَلِّمُ! حَسَبَ الْحَقِّ تَكَلَّمْتَ. فَإِنَّ اللهَ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ.
- انجيل مرقس 12:32
موقع مسيحيات فقط
http://www.answer-me-muslims.com/
 
 
Page generated in 0.05206 seconds with 10 queries