عرض مشاركة واحدة
قديم 19/12/2005   #14
شب و شيخ الشباب answer me muslims
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ answer me muslims
answer me muslims is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
المطرح:
القاهره
مشاركات:
1,234

إرسال خطاب AIM إلى answer me muslims إرسال خطاب Yahoo إلى answer me muslims
افتراضي


علي أيدي الرومان( المرجع السابق ص 141 ).‏ ‏ (5) وقال الأستاذ نبيل الفضل " إنَّ عملية الصلب لا يهمّ أنْ تكون ‎ ‎ علي عمود رأسي ‏وآخر أفقي كما في الصليب، بل قد تكون علي عمود رأسي فقط. وصلب ‎ ‎ المسيح ‏ربما كان علي صليب ذي عمودين رأسي وأفقي، أو ربما علي عمود رأسي فقط‏، فإنْ كان المسيح قد ُصلب علي عمود رأسي فقط، فإن تعبير( صلب المسيح ) ‏يكون تعبيرًا غير ‎ ‎ كامل. فتعبير صلب يجوز في حالة وجود عمود رأسي وأفقي، ‏فإنْ كان عمود واحد فالأدق أنْ يكون التعبير هو ( تعليق المسيح ) لا ( صلب المسيح )‏‏. ورغم أنَّ الحالتين تؤدّيان إلي الوفاة بالاختناق، إلا أنَّ هذا يذكّرنا بقول القرآن ‏‏( وَمَا صَلَبُوهُ ) "(" هل بشّر المسيح بمحمد " نبيل فضل. رياض الريس للكتب والنشر. لندن ص 72-73؛ قبر المسيح في كشمير ص 142 ).‏ ‎ ‎
‏ (6) وقال المفكر والفيلسوف الدكتور فؤاد حسنين على أستاذ الفلسفة " قتلوه وما ‏قتلوه ، صلبوه وما صلبوه ولكن شبه لهم. قتلوا الجسد وما قتلوا الكلمة، صلبوا ‏الجسد وصعدت الروح إلي خالقها 000" . ثم تحدّث عن محاكمات المسيح وكلماته ‏علي الصليب وإستهزاء اليهود به ثم‏ ‎ ‎ قال " أسلم يسوع روحه فصعدت إلي ربها ‏راضية مرضية " وتحدّث عن صلب المسيح وموته ‎ ‎ باستفاضة وكذلك عن دفنه حتى ‏وصل إلي قيامته من الموت فقال " وموت المسيح علي الصليب ‎ ‎ ليس هو معجزة ‏المسيحيّة. والعكس هو الصحيح أعني قيامة المسيح من بين الموتي " إلي أنْ ختم ‏مقاله بقوله " إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ 000إلخ "( جريدة أخبار اليوم في 22/4/1970 ).‏
‏ (7) وكذلك تبني السيد أحمد ديدات وناشر كتبه السيد على الجوهري لقول الفرقة ‏القاديانية التي تعتقد أنّ المسيح صُلِبَ علي الصليب ولكنّه لم يمتْ عليه بل أُغْمَي
ــــــــــ
‏- 51 -‏
عليه وأُنْزِلَ من علي الصليب حّيًا ( أنظر كتاب " صلب المسيح بين الحقيقة والافتراء " أحمد ديدات ترجمة عـلي الجوهري )!! ‏
‏ ( بل وقال الأمير شكيب أرسلان في كتابه " حاضر العالم " : " قال درنغم ( أحد ‏المستشرقين ): فقول القرآن ( وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ) يذكّرنا بأقوال العهد الجديد 000 إننا ‏لو فرضنا وجوب أخذ هذه الآية علي ظاهرها فلا مانع من ذلك حسب عقيدة ‏الكنيسة نفسها، لأنَّ آباء الكنيسة ما زالوا يقولون، إنَّه ليس ابن الله هو الذي صلبه ‏اليهود، وأماتوه علي الصليب، وإنما الطبيعة البشرية في المسيح. وهكذا لا يكون ‏اليهود قتلوا كلمة الله الأبديّة، ولكن يكونون قتلوا الرجل الذي يشبهها، واللحم ‏والدم المتجسّدين في بطن مريم ".‏
‏ " وقال ( المستشرق ) : فلا يكون القرآن فيما قاله بشأن الصلب إلا مؤيدًا عقيدة ‏الكنيسة الكبري، وهي أنَّ في المسيح طبيعتين: إلهيّة وبشريّة، وأنَّ القتل وقع ‏علي الطبيعة البشريّة فقط 00 " . وقال الأمير أرسلان معلقًا " ولا نريد أنْ نفرغ من ‏هذه المسألة بدون أنْ نُعلّق علي بعض الملاحظات علي ما قاله درنغم فيها. فأمّا ‏ذهابه أنّ مراد القرآن بالآية الكريمة : ( وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ) إنما ‏هو وقوع القتل علي الجسد فقط، وأنَّ الله بعد ذلك رفعه إليه، (فأن له وجها ‏وجيهاً) لا سيما وأنَّ آية أخرى : " { إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ } تعزز هذا الرأي " ( كتاب " مقدمة في نشأة الكتابات الدفاعية بين الإسلام والمسيحية " حسني يوسف الأطير: ص 25- 28 ). ‏
‏ (9) وقال الإمام محسن فاني في كتابه الدابستاني في القرن التاسع للهجرة " أنه ‏عندما قبض اليهود علي عيسي، بصقوا علي وجهه المبارك ولطموه ثم أنَّ بيلاطس ‏حاكم اليهود جلده حتى أنَّ جسمه من رأسه إليى قدمه صار واحدًا 000 ولما رأي ‏بيلاطس من إصرار اليهود علي صلب عيسي وقتله قال " أني بريء من دم هذا ‏
ــــــــــ
‏- 52 -‏
الرجل وأغسل يدي من دمه " ، " فوضعوا الصليب على كتف عيسى وساقوه ‏للصلب "( عن كتاب " إنجيل برنابا في ضوء العقل والدين " لعوض سمعان ص 110 ). ‏
‏(10) وقال الكاتب الإسلامي المعروف خالد محمد خالد ، بعد أنْ تكلّم في فصل ‏كامل عن محاكمات المسيح: " لقد كان الصليب الكبير الذي أعدّه المجرمون ‏للمسيح يتراءى له دومًا " . " المسيح قد حمل الصليب من أجل السلام " ." الصليب ‏الذي حمله المسيح سيف أراد اليهود أنْ يقضوا علي ابن الإنسان ورائد الحق " . ‏
‏ ثم قال " وأريد للمسيح أنْ تنتهي حياته الطاهرة علي صورة تشبه الأحقاد الملتوية‏، الملتاثة. لخراف إسرائيل الضالة "( كتاب " معًا علي الطريق محمد والمسيح " ص 34 و 181 ).‏
‏ (11) ونقل الكاتب محمود أبو ريه فقرات كاملة من الإنجيل بأوجهه الأربعة خاصة ‏بكلام المسيح قبل صلبه مباشرة وكلام المسيح وهو معلق على الصليب وعند قيامته ‏‏. وذلك كحقيقة تاريخية( كتابه " محمد والمسيح أخوان " ص 46 ).‏
‏ (12) ويرى د. محمد أحمد خلف الله (في كتابه الفن القصصي في القرآن الكريم) ‏أنّ القصة القرآنيّة لم يُقصد بها التاريخ، ولكن العظة والاعتبار ولذلك يُهمل الزمان ‏والمكان، وهي تمثّل الصور الذهنيّة للعقليّة العربيّة في ذلك الوقت ولا يلزم أنْ ‏يكون هذا هو الحق والواقع ومن حقنا أنْ نبحث وندقّق. وهذا هو ما كتبه بالنص:‏
‏+ " يدلنا الاستقراء علي أنَّ ظواهر كثيرة من ظاهرات الحريّة الفنيّة توجد في ‏القرآن الكريم، ونستطيع أنْ نعرض عليك منها في هذا الموقف ما يلي:‏
‏1 - إهمال القرآن حين يقصّ لمقومات التاريخ من زمان ومكان 000 " . ‏
‏2 - اختياره لبعض الأحداث دون البعض، فلم يعنِ القرآن بتصوير الأحداث
ــــــــــ
‏- 53 -‏
الدائرة حول شخص أو الحاصلة في أمة تصويرًا تامًا كاملاً ، وإنما كان يكتفي ‏باختيار ما يساعده علي الوصول إلي أغراضه.‏
‏3 - كما لا يهتم بالترتيب الزمني أو الطبيعي في إيراد الأحداث وتصويرها وإنما ‏كان يخالف هذا الترتيب ويتجاوزه . ‏
‏4 - إسناده بعض الأحداث لأناس بأعينهم في موطن ثم إسناده نفس الأحداث لغير ‏الأشخاص في موطن آخر .‏
‏5 - إنطاقه الشخص الواحد في الموقف الواحد عبارات مختلفة حين يكرّر القصة .‏
‏6 - وجود مواقف جديدة لم تحدث في سياق القصة التي تصور أحداثًا وقعت ‏انتهت . " القرآن يجري في فنه البياني علي أساس ما كانت تعتقد العرب وتتخيّل، ‏لا علي ما هو الحقيقة العقليّة ولا علي ما هو الواقع العمليّ " .‏
‏ " إنَّ المعاني التاريخية ليست مما بُلّغَ علي أنَّه دين يُتّبَع، وليست من مقاصد ‏القرآن في شئ، ومن هنا أهمل القرآن مقوّمات التاريخ من زمان ومكان وترتيب ‏للأحداث 00 إنَّ قصد القرآن من هذه المعاني إنما هو العظة والعبرة أي في ‏الخروج بها من الدائرة التاريخيّة إلى الدائرة الدينيّة. ومعني ذلك أنَّ المعاني ‏التاريخيّة من حيث هي معانٍ تاريخيّة لا تُعْتَبَر جزءًا من الدين أو عنصرًا من ‏عناصره المكوّنة له. ومعني هذا أيضًا أنَّ قيمتها التاريخيّة ليست مما حماه القرآن ‏الكريم ما دام لم يقصده.‏
‏ " إنَّ ما بالقصص القرآني من مسائل تاريخيّة ليست إلا الصور الذهبيّة لما يعرفه ‏المعاصرون للنبي من التاريخ، وما يعرفه هؤلاء لا يَلْزَم أنْ يكون الحق والواقع، ‏كما لا يُلْزِم القرآن أنْ يُصَحّح هذه المسائل أو يردّها إلي الحق والواقع، لأنَّ القرآن ‏الكريم، كان يجئ في بيانه المعجز علي ما يعتقد العرب، وتعتقد البيئة ويعتقد ‏المخاطبون. ويضيف الكاتب أيضًا :‏
‏ ــــــــــ
‏- 54 -‏
" إنّ القرآن الكريم لا يطلب الإيمان برأي معين في هذه المسائل التاريخيّة. ومن ‏هنا يُصْبِح من حقّنا أو من حقّ القرآن علينا أنْ نُفْسِح المجال أمام العقل البشريّ ‏ليبحث ويدقّق، وليس عليه بأس في أنْ ينتهي من هذه البحوث إلي ما يُخَالِف هذه ‏المسائل، ولن تكون مخالفة لما أراده الله أو لما قصد إليه القرآن لأنَّ الله لم يردْ ‏تعليمنا التاريخ، ولأنَّ القصص القرآنيّ لم يقصدْ إلا الموعظة والعبرة وما شابههما ‏من مقاصد وأغراض. ونوجز ما سبق فيما يلي: ‏
‏ 1 - القصة القرآنية ، قصة لا تتوافر فيها مقومات التاريخ، ولم يكنْ هدفها التاريخ ‏بل العظة والاعتبار. وهي ما يعرفه المعاصرون للنبيّ من تاريخ، ولا يلزم أنْ ‏يكون هذا هو الحق والواقع.‏
‏ 2 - هناك أقوال جاءت علي لسان بعض الأشخاص، لم ينطقوا بها بل القرآن ‏أنطقها علي لسانهم.‏
‏ 3 - القرآن لا يطلب منا الإيمان برأي معين في هذه المسائل التاريخيّة ومن حقّنا ‏أو من حقّ القرآن علينا أنْ نبحث ونفتّش لمعرفة الحدث التاريخيّ كما وقع ‏ومخالفتنا للقصة القرآنيّة لا يمسْ القرآن.‏
‏ وإذا طبّقنا هذه المبادئ علي حادثة صلب المسيح نري:‏
‏ + أنَّ اليهود لم يقولوا أنَّ المسيح هو رسول الله، وإن القول " وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ " ‏هو ما يعرفه بعض المعاصرين.‏
‏ + إنّ القرآن لا يطلب منّا الإيمان بعدم قتل وصلب المسيح. إذا رأينا من الكتب ‏المقدّسة أو من التاريخ ما يُؤكّد حقيقة صلب وموت المسيح، فالواجب علينا أو من ‏حق القرآن علينا أنْ نُؤمن بذلك، ولهذا فالمسيح قد صُلِبَ ومات علي الصليب.‏
‏ " إن القرآن لم يقصد إلي التاريخ من حيث هو تاريخ إلا في النادر الذي لا حكم ‏له، وأنَّه علي العكس من ذلك عمد إلي إبهام مقومات التاريخ من زمان ومكان " . ‏
‏ ــــــــــ
‏- 55 -‏
‏ " إنَّ وصف عيسي بأنَّه رسول الله في قول اليهود الذي حكاه عنهم القرآن في ‏قوله تعالي: { وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ }، لا يمكن أنْ يُفهم ‏علي أنَّه قد صدر حقًا من اليهود، فهم لم ينطقوا بهذا الوصف وإنما القرآن هو الذي ‏أنطقهم به، ذلك لأنَّ وصفه بالرسالة ليس إلا التسليم بأنَّه رسول الله وهم لم يسلّموا ‏بهذا، ولو سلّموا بهذا لأصبحوا مسيحيّين، ولما كان بينهم وبينه أي لون من ألوان ‏العداء، ولما كان قُتل وصُلب. إنَّ اليهود إنما يتهمون عيسي بالكذب، ويُنكرون ‏عليه أنَّه رسول الله، ويذكرونه بالشرّ، ويقولون إنَّه ابن زنا وأنَّ أمه زانية. يقول ‏اليهود كلّ هذا وأكثر منه، ومن هنا لم يستطعْ العقل الإسلاميّ أنْ يُسَلّم بأنَّ وصف ‏عيسي بأنّضه رسول الله قد صدر حقًا من اليهود" .‏
‏ " مصادر القصص القرآني في الغالب هي العقليّة العربيّة، فالقرآن لم يبعدْ عنها ‏إلا القليل النادر، ومن هنا جاءت فكرة الأقدمين القائلة: إن القرآن ليس إلا ‏أساطير الأولين ، وذلك لأنهم نظروا فوجدوا الشخصيات القصصية والأحداث ‏القصصية مما يعرفون "(" الفن القصصي في القرآن " محمد أحمد خلف الله مع شرح وتعليق خليل عبد الكريم، وكتاب " قبر المسيح في كشمير " د. صموئيل فريز 151-152 ). ‏
‏ (13) الأستاذ على الجوهري : والذي ترجم عددًا من كتب السيد أحمد ديدات ‏والتعليق عليها، وكان رأيه في قضية موت المسيح، كما بينّا في الفصل السابق، ‏هو كالآتي : " إذا لم يكن معني قوله سبحانه وتعالي : ولكن شبه لهم هو إلقاء شبه ‏المسيح علي شخص آخر غيره، فما هو معناها؟ هل لها معني آخر؟، وما هو هذا ‏المعني الأخير؟ ثم يركّز بعد ذلك علي القول بعدم موت المسيح علي الصليب ‏وإنزاله من علي الصليب حيًا، مغمي عليه( أنظر تعليقه علي كتاب " أخطر مناظرات العصر، هل مات المسيح علي الصليب" )!!!‏
‏ وقد تصوّر بذلك أنَّه حلّ مشكلتين الأولي عدم تاريخيّة ومعقوليّة ومنطقيّة إلقاء ‏شبه المسيح علي آخر ، والثانية هي إبطال عقيدة الفداء بدم المسيح.‏
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ

فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: صَحِيحٌ، يَامُعَلِّمُ! حَسَبَ الْحَقِّ تَكَلَّمْتَ. فَإِنَّ اللهَ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ.
- انجيل مرقس 12:32
موقع مسيحيات فقط
http://www.answer-me-muslims.com/
 
 
Page generated in 0.06816 seconds with 11 queries