عرض مشاركة واحدة
قديم 19/12/2005   #12
شب و شيخ الشباب answer me muslims
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ answer me muslims
answer me muslims is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
المطرح:
القاهره
مشاركات:
1,234

إرسال خطاب AIM إلى answer me muslims إرسال خطاب Yahoo إلى answer me muslims
افتراضي


فكرة مسيحيّة 000 وفضلاً عن ذلك نجد أنَّ النصاري لا يعترفون بصحّة إنجيل ‏برنابا كله ، ولن نجد مسيحيا واحداً يعترف بصحّته . سيقول لك علي الفور أنَّه ‏إنجيلٌ مزيفٌ مُنْتَحَل لا صحّة ولا حُجَّة لكلِّ مُحْتَوَاه . إنَّه أبُوكْرِيفَا.‏
ولا يصحّ لنا كمسلمين أنْ نُقيم عقائدنا علي أساس من نصوص إنجيل برنابا الذي ‏لا يَعْتَرِف النصاري به ولا يجوز أنْ نثق بنصّ من نصوص إنجيل برنابا ".‏
رابعاً : " يوجد رابعًا سبب هام وهو عدم قدرة أي مفسّر من القائلين بهذه النظريّة ‏علي تحديد الشخص الذي ألقي الله عليه شبه المسيح عليه السلام. يقول بعضهم ‏‏- وراجع ما شئت أي تفسير موجز أو مطول - إنَّ الله ألقي شبه سيّدنا عيسي علي ‏يهوذا . ويقول بعضهم : إنَّ الله ألقي شبه سيّدنا عيسي علي شخص يدعي ‏طيطانوس. ويقول بعضهم : إنَّ الله ألقى شبه سيّدنا عيسي علي واحد من أتباعه ‏تطوّع لتحمُّل هذا المصير بدلاً من المسيح بعد أنْ وعده المسيح أنْ تكون له الجنة ‏دون تحديد لهذا الشخص بشيءٍ سوي أنَّه واحد من أتباعه. ويقول بعضهم: إنَّه ‏واحد من حرّاس المسيح.‏
‏ وأنت تعرف يا صاحبي أنَّه يلزم تحديد شخص واحد بعينه ألقي الله عليه شبه ‏سيّدنا عيسي. وعدم تحديد شخص واحد بعينه يفسد هذا الادعاء تمامًا من الناحية ‏الشكليّة البحتة. ولو مات رجل قتيلاً إثر طعنة سكين، ويريد أحد أنْ يُدافع عن ‏أحدِ المتّهمين بأنَّ شخصًا آخر غير المتّهم هو الذي طعنه بالسكين، لوجب عليه أنْ ‏يُحدّد من هو هذا الشخص تحديدًا قاطعًا. ولو تعدّدت الاحتمالات لأفضي ذلك إلي ‏عدم تحديد القاتل وكان ذلك من مصلحة المتهمين جميعًا مهما كان عددهم كبيرًا .‏
‏ ولا ريب أنَّ تضارب آراء المفسّرين علي هذا النحو بصدد رأيهم ونظريتهم ‏القائلة بإلقاء شبه المسيح علي شخص آخر غير المسيح يضعف من نظريّتهم هذه ‏إلي حدِّ الانهيار " .
ــــــــــ
‏- 39 -‏
خامساً : " وخامس الأسباب الدالة علي فساد نظرية إلقاء الشبه هذه هو أنَّ أي ‏مفسّر لا يستطيع أنْ يقول أو يدّعي أنَّه شاهد شبه المسيح يلقيه الله سبحانه وتعالي ‏علي شخص آخر. ولو زعم أحدهم هذا الزعم لكان زعمه باطلاً بطبيعة الحال. ‏ويزداد هذا الزعم ضعفاً وانهياراً لو لم يملكْ من يزعمه أي دليل علي صحته " . ‏
سادساً : " ضمائر الغائب الكثيرة الموجودة في الآية الكريمة 000 ما شأن ضمائر ‏الغائب الكثيرة الموجودة بالآية الكريمة ؟ وكيف تدل علي خطأ المفسّرين في القول ‏بنظريّة إلقاء شبه المسيح علي شخص آخر غير المسيح ؟
‏ نعرف جميعًا أنَّ ضمائر الغائب المفرد لا بد من إرجاعها إلي شخص تعود عليه ‏ضمائر الغائب. والمعقوليّة شرط لصحّة إرجاع ضمير الغائب إلي من يُفترض ‏رجوع ضمير الغائب إليه 000 (وقد) اختلف المفسّرون الإسلاميّون بشأنه اختلافًا ‏كبيرًا ولم يُصِبْ أحدهم الرأي الصواب في إرجاع هذه الضمائر إلي من تعود عليه ‏بشكل قاطع حتي الآن، إنَّهم جميعًا يُرَجِّحون إرجاع ضمير الغائب إلي المسيح في ‏قول الله سبحانه وتعالى: "وما قتلوه وما صلبوه صحيح تماماً ولكن الاستمرار في ‏إرجاع ضمير الغائب إلي المسيح في بقيّة الآية الكريمة خطأ وغير مقبول، ويُرْبِك ‏المعني الصحيح للآية الكريمة " . ‏
‏ " فإذا وصلنا إلي قول الله سبحانه وتعالى: " وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ". أرجو منك يا صاحبي أنْ نُحَدّد ‏ضمائر الغائب المفردة في هذا الموضع من الآية الكريمة 000 إنَّ ضمائر الغائب ‏المفرد كثيرة في هذا الموضع من الآية الكريمة . قلت : وقد أرجعها المفسّرون ‏المسلمون كلّها إلي المسيح 000 إنَّ ضمائر الغائب المفرد المتكرّرة في هذا ‏الموضع تعود إلي اختلافهم، أي اختلاف أهل الكتاب من اليهود والنصارى في ‏مسألة أنَّ المسيح قد مات علي الصليب أم لم يمت علي الصليب. هذه المسألة ‏اختلفوا فيها ، هذا الشأن " اخْتَلَفُواْ فِيهِ " وبدءاً من ضمير الغائب المفرد الموجود
ــــــــــ
‏- 40 -‏
بآخر حرف الجر هنا تعود الضمائر علي الشأن الذي " اخْتَلَفُواْ فِيهِ " ولا تعود إلي ‏المسيح عليه السلام. هل اختلفوا في أنَّ الشخص الذي حاكموه وقبضوا عليه هو ‏المسيح أو هو شخصٌ آخرٌ؟ هذا احتمال ضعيف جدًا وبالغ الضعف وعديم ‏المعقولية. ويلزم أنْ يكون الرأي السليم سليمًا في نظر كل الناس وليس في نظر ‏المسلمين وحدهم 000 إنَّ أعداء المسيح لو كانوا قد اختلفوا بشأن شخص المسيح ‏وهل هو الشخص الذي حاكموه وقبضوا عليه ووضعوه علي الصليب لكان الأقرب ‏إلي المعقوليّة أنْ يتحروا ويدققوا ويحققوا هذه المسألة كل التحري والتدقيق ‏والتحقيق. وليس من المعقول طبعًا أنْ يكون هدف أعداء المسيح هو قتل المسيح ‏صلبًا ثم يقبلون بسهولة وبساطة وسذاجة أنْ يقتلوا ويصلبوا شخصًا آخر غيره . ‏لو اختلفوا في شخص المسيح لكان الأقرب إلي الصواب والمعقوليّة أنْ يوقفوا ‏إجراءات تنفيذ الحكم ليتحققوا أنَّ شخص الإنسان الذي يقومون بتنفيذ الحكم عليه ‏‏. وهذا التحقّق سهل ميسور لهم. وليس هناك أسهل من أنْ يحاوروا ويناقشوا ‏الشخص الموجود بين أيديهم ليكتشفوا حقيقته، خصوصًا أنَّ اليهود لم يعمدوا ‏إلي قتل المسيح غيلة، بل إنَّهم استصدروا حكمًا بقتله صلبًا من الحاكم الروماني ‏بيلاطس " .‏
‏ " إنَّ مصلحتهم تفرض عليهم ذلك، إنَّهم يريدون قتل وصلب شخص معيّن وليس ‏قتل وصلب أي شخص آخر غيره " . " يقول الله سبحانه وتعالى : ( مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ ) وضمير الغائب الملحق بحرف الجر ( بِهِ ) يجعل المعني – والله أعلم بمراده - ‏هو : " ما لهم بشأن موته أو عدم موته على الصليب من علم " .‏
‏ " قال المفسرون : إنَّ ضمير المفرد الغائب هنا يعود علي المسيح، مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ . هل هذا معقول؟ كيف يكون شهود العيان الموجودين حول الصليب الذي ‏ُصلب عليه المسيح ما لهم بالمسيح من علم؟ هل يكون المفسّرون المسلمون الذين ‏لم تطأ قدم أحدهم في الغالب الأعم مكان الصليب، أعلم بالمسيح، وبما لو كان هو ‏

فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: صَحِيحٌ، يَامُعَلِّمُ! حَسَبَ الْحَقِّ تَكَلَّمْتَ. فَإِنَّ اللهَ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ.
- انجيل مرقس 12:32
موقع مسيحيات فقط
http://www.answer-me-muslims.com/
 
 
Page generated in 0.03206 seconds with 10 queries