عرض مشاركة واحدة
قديم 19/12/2005   #11
شب و شيخ الشباب answer me muslims
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ answer me muslims
answer me muslims is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
المطرح:
القاهره
مشاركات:
1,234

إرسال خطاب AIM إلى answer me muslims إرسال خطاب Yahoo إلى answer me muslims
افتراضي


وبالرغم من أنه علق على هذه الإشكالات إلا أنّ تعليقة كان غير مقنعًا سواء له أو لغيره، إذ يقول في رد مقتضب:

1- الجواب عن الأول: إنّ كل من أثبت القادر المختار، سلَّم أنّه تعالي قادر علي أنْ يخلق إنسانًا آخر علي صورة زيد مثلاً، ثم إنّ هذا التصوير لا يوجب الشك المذكور، فكذا القول فيما ذكرتم.
ونقول هل حدث مثل ذلك في تاريخ البشرية؟؟؟ والإجابة بالقطع كلا!!!.

2- والجواب عن الثاني: إنّ جبريل عليه السلام لو دفع الأعداء عنه أو أقدر الله تعالي عيسى عليه السلام علي دفع الأعداء عن نفسه لبلغت معجزته إلي حدّ الإلجاء ( أي اضطرار الله إلي إجراء تلك المعجزة )، وذلك غير جائز ".
ونقول علي العكس لو كان الله قد أنقذه بواسطة ملاك لظهرت عظمته وآمن به اليهود، ونسأل ونقول وهل إلقاء شبهه علي آخر ليس في إلجاء واضطرار؟؟؟!!!

3- والجواب عن الثالث: فإنَّه تعالي لو رفعه إلي السماء وما ألقي شبهه علي الغير لبلغت تلك المعجزة إلي حدّ الإلجاء ( أي اضطرار الله إلى إجراء تلك المعجزة )".
والسؤال هنا أيهما أكرم وأليق بجلال الله وعظمته؟ أنْ يرفعه أمام الجميع فتظهر قدرة الله أم يخدعهم ويلقي بشبهه على آخر؟؟؟!!!

4- والجواب عن الرابع: إن تلامذة عيسي كانوا حاضرين، وكانوا عالمين بكيفية الواقعة، وهم كانوا يزيلون ذلك التلبيس ".
ونقول أنه ولا واحد من تلاميذ المسيح قال بغير صلب المسيح!!!!!

5- والجواب عن الخامس: إنّ الحاضرين في ذلك الوقت كانوا قليلين ودخول الشبهة علي الجمع القليل جائز والتواتر إذا انتهى في آخر الأمر إلي الجمع القليل لم يكن مفيدًا للعلم ".
ــــــــــ
- 34 -
ونقول هل تدخل الشبهة علي أمّه وأخت أمه وتلميذه يوحنا ومن كان معهم من التلاميذ غير المعلنين مثل يوسف الرامي ونيقوديموس، أم على اليهود الذين كانوا حاضرين الصلب والذين جال يبشّر بينهم يُعلّمهم ويصنع المعجزات وكانوا يلتفون حوله بعشرات الألوف،أم علي الجنود الرومان الذين كانوا يقومون بعملية الصلب، أم سمعان القيرواني الذي كان يشاركه في حمل الصليب؟؟؟؟!!!!.

6- والجواب عن السادس: إنّ بتقدير أنْ يكون الذي ألقي شبه عيسى عليه السلام عليه كان مسلمًا وقبل ذلك عن عيسي، جائز أنْ يسكت عن تعريف حقيقة الحال في تلك الواقعة
تقول كل تفاصيل المحاكمة والصلب أنّ المحاكم والمصلوب كان هو المسيح وهذا ما دلل عليه بأقواله وتصرفاته!!!!

ثم يختم بقوله: " وبالجملة فالأسئلة التي ذكروها أمور تتطرق الاحتمالات إليها من بعض الوجوه. ولما ثبت بالمعجز القاطع صدق محمد في كل ما أخبر عنه، امتنع صيرورة هذه الأسئلة المحتملة معارضة للنصّ القاطع، والله وليّ الهداية".

هذا هو تعليق الرازي وتعليقنا عليه.

ولأن هذه الردود غير مقنعة، حتى له هو نفسه كما هو واضح. لذا فسّر بعض العلماء المسلمين الآية باعتبار أنّها لا تنفي الصلب.
ــــــــــ
‏ - 35 -‏
وحقائق التاريخ ، فيقول (4) : ‏
‏ " أهم الأسئلة فيما يتعلق بمسألة صلب المسيح أو نهاية شأن المسيح مع قومه كما ‏أفضل أنْ أسمّيها هي:
ما هو معني الصلب ؟
هل الصلب هو مُجَرّد وضع شخص ‏علي الصليب سواء مات من جرّاء الصلب أوّ لم يمتْ لأي سبب من الأسباب؟
أمّ ‏أنَّ الصلب لا يتمّ إلاَّ إذا مات الشخص المحكوم عليه بالصلب علي الصليب؟
إنَّ ‏تحديد معني الصلب بالإجابة علي هذه الأسئلة الهامة يجعلنا نعرف علي وجه الدقة ‏ما إذا كانوا قد قتلوه وصلبوه، أو أنَّهم ( وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ ) .‏
‏ " جديرٌ بنا أنْ ندقّق في معني الفعل المبني للمجهول ( صُلِبَ ) . يُقال عن شخص ‏إنَّه صُلب إذا كان مات علي الصليب ويُقال عن شخص إنه ( أُغرِقَ ) إذا كان قد ‏مات إغراقًا تحت الماء ، أمّا إذا كان بعض الناس حاولوا إغراق شخص تحت ‏سطح الماء بهدف قتله ولم يمتْ هذا الشخص تحت الماء لأي سبب فإنَّهم لم يغرقوه‏‏. يجوز أنْ يكونوا قد شرعوا في قتله بإغراقه، ولكنهم في حقيقة الأمر ( ما قتلوه ‏وما أغرقوه )، حيث أنَّه لم يمتْ تحت سطح الماء من جرّاء إغراقهم له، في ‏محاولتهم قتله تحت سطح الماء. وهكذا لو وُضِعَ شخص علي الصليب ولم يمتْ ‏من جرّاء الصلب لا يجوز أنْ نقول عنه أنَّه صُلِبَ. ربما كان هذا شروعًا في قتله ‏صلبًا، ولكنهم (ما صلبـوه ) ".‏
‏ ولكنّنا نقول لسيادته نتفق معك في الجزء الأول من حديثك أنَّ اليهود دفعوا ‏الرومان لصلب المسيح ليتخلّصوا منه ومن رسالته، أمّا الجزء الثاني فقد تحقّق ‏لا بعدم موته علي الصليب بل بقيامته من الأموات في اليوم الثالث، وفي هذه ‏الحالة يكون قوله " وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ " يعني أنَّ قصدهم وخطّتهم في القضاء ‏
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
(4) أخطر المناظرات، هل مات المسيح عـلي الصليب؟ مناظرة بين داعـية العـصر " أحمد ديدات " والبروفيسير " فلويد كلارك " ص 28-100.
ــــــــــ
- 36 -
عليه لم ينجحا لأنَّه قام من الأموات وظهر لتلاميذه وأرسلهم للكرازة به في كل ‏العالم.‏
‏ ثمّ يوضّح الأستاذ علي الجوهري رأيه في نظرية إلقاء شبه المسيح علي شخص ‏آخر بقوله : " لأن إلقاء شبه المسيح علي شخص غير المسيح إنما هو نظريّة قال ‏بها المفسرون، إنَّها رأي المفسّرين، ومن المعروف أنَّ المفسّرين يَلْزَم كل منهم ‏أنْ ينظر في تفسير من سبقه من المفسّرين. هذا بطبيعة الحال من ضرورات ‏التصدّي لمحاولة تفسير آيات القرآن الكريم. ونظرية إلقاء الشِبْه غير مستساغة ‏وغير معقولة لأسباب هامة كثيرة:‏
أولاً : لا دليل عليها، ولتكون نظريّة مستساغة ومقبولة ومعقولة يلزم أنْ تتوافر ‏لها أدلّة علي صحّتها. ونظريّة إلقاء شبه المسيح علي شخص غيره لا يُنْهِضْ ‏دليل علي صحّتها، وتُنْهِضْ أدلّة علي عدم صحّتها 000 لقد اضطر المفسّرون ‏المسلمون إلي القول بنظريّة إلقاء الشِبْه إجابة وحيدة لسؤال فرض نفسه هو : إذا ‏كان المسيح ما قتلوه وما صلبوه، فماذا حدث له؟ وكيف نجا من القتل والصلب؟ ‏ويجوز أنْ يُوضع شخص علي الصليب بقصد قتله صلبًا، ولا يكون هذا الشخص ‏قد قُتل أو صُلب إذا لم يمت علي الصليب .‏
ثانياً : لأنَّ إنكار وضع المسيح علي الصليب يتعارض مع شهادة شهود العيان " وشهادة شهود العيان في هذه الجزئيّة بالذات لا تشوبها شائبة تَنَاقض أو خِلاف ‏بين الشهود. كلّ شهودهم مُجْمِعُون عليها000 في مسألة القبض علي المسيح ‏ووضعه علي الصليب يستحيل بحق إهدار شهادة شهود العيان، وكذلك وقائع ‏محاكمة المسيح أمام السنهدرين وأمام الحاكم الرومانيّ بيلاطس. قبضوا عليه، ‏وحاكموه، ووضعوه علي الصليب. وشهد بذلك عشرات بل مئات من شهود ‏العيان، ولا تناقض في شهادة شهود العيان بهذا الصدد يمكن التعويل عليه في ‏رفض محتوى شهادتهم ".‏
ــــــــــ
‏- 37 -‏
‏ " أليس المطلوب هو إثبات صدق القرآن الكريم فيما أخبر به من أنَّ أعداء المسيح ‏ما قتلوه وما صلبوه؟ يتحقّق المطلوب دون حاجة إلي الاعتماد في ذلك علي التسليم ‏بنظريّة إلقاء الشبه، ودون أنْ نصطدم بضرورة إهدار شهادة الشهود في مسألة ‏يستحيل فيها إهدار شهادة الشهود. ومن المعلوم أنَّه في بعض الحالات يمكن ‏التدليل علي فساد شهادة الشهود، وفي حالات أخري لا يكون هنالك سبيل إلي ‏إهدار شهادة الشهود. والقبض علي المسيح ووضعه علي الصليب من المسائل التي ‏لا يجوز إهدار شهادة الشهود بشأنها - والحق يُقال - بأي حال من الأحوال. إنَّهم ‏مُجْمِعُون عليها، ولا تناقض داخلي بشأنها، والحق يُقال أيضًا ولا ينبغي كمسلمين ‏أنْ نجادل بالباطل أبدًا. إنَّ الله سبحانه وتعالي يأمرنا بذلك. إنَّ الله يأمرنا أنْ نجادل ‏بالتي هي أحسن . والاعتراف بالحقائق، وعدم الجدال بالباطل إنما هما من أهم ‏ركائز الجدل بالتي هي أحسن. هل يجادل بالتي هي أحسن من يُنكر الحقائق ولا ‏يعترف بها ؟ " .‏
‏ ويُضيف " لأنَّ التمسّك بالمعني الأوّل من معاني إنتفاء الصلب بإنكار وضع ‏المسيح علي الصليب يُعَرّض مصداقية القرآن الكريم ذاتها للخطر 000 إنَّ مَثَلَ ‏مَن يُعَارضون أنْ يكون أعداء المسيح قد وضعوه فعلاً علي الصليب كَمَثَل شخص ‏حضر حفل زفاف صديق، وأثناء الحفل وقعت حادثة قتل أُتُّهم فيها هذا الشخص ‏وعندما يتمّ سؤال هذا الشخص: هل حضرت حفل زفاف صديقك أم لا؟ يقول لا، ‏أنا لم أحضر حفل زفاف صديقي . وإذا شهد شاهدان علي أنَّه كان يجلس بينهما في ‏ذلك الحفل نجد أنَّ إنكار ذلك الشخص حضوره الحفل يُسِئ إلي موقفه في التحقيق ‏ولا يُفيده " . ‏
ثالثاً : إنَّ نظريّة إلقاء الشِبْه وردت في إنجيل برنابا وهذا هو الدليل الثالث علي ‏فسادها وعدم صحتها: " إن الاحتجاج بورود هذه النظريّة في إنجيل برنابا يكشف ‏قبل أي شئ علي أنَّ هذه النظريّة ليست من بنات أفكار أيّ مُفَسّر مسلم ، بل هي
ــــــــــ

فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: صَحِيحٌ، يَامُعَلِّمُ! حَسَبَ الْحَقِّ تَكَلَّمْتَ. فَإِنَّ اللهَ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ.
- انجيل مرقس 12:32
موقع مسيحيات فقط
http://www.answer-me-muslims.com/
 
 
Page generated in 0.05277 seconds with 10 queries