عرض مشاركة واحدة
قديم 19/12/2005   #9
شب و شيخ الشباب answer me muslims
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ answer me muslims
answer me muslims is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
المطرح:
القاهره
مشاركات:
1,234

إرسال خطاب AIM إلى answer me muslims إرسال خطاب Yahoo إلى answer me muslims
افتراضي


وهكذا تتغيّر الأفكار والأقوال تبعًا للمصلحة، وتؤلّف القصص والروايات لتأكيد العقيدة، والغريب أنّهم يتهموننا بالتحريف؟؟؟؟!!!!

10- وقال آخر: " تجلذت قدرة الله سبحانه في رفع السيد المسيح إلي السماء معززًا مكرّمًا وإيقاعها بالمجرم الخائن يهوذا لينال عقاب خيانته " ( د. عبد الغني عبود " المسيح والمسيحية " ص 189 ).

11- ونقل محمود شلبي عن عبد الوهاب النجار في كتابه " قصص الأنبياء ": " أمّا خاتمة أمر المسيح... بحسب قصص القفرآن فهي عجيبة وبسيطة .... لا تعقيد فيها ... ذلك أنّ المسيح قد أحرج الكهنة والفرّيسيّين بتعليمه وتجريحه إيّاهم في طريقتهم وخبثهم ... فأخرجهم ذلك إلي الكيد له والتدبير لقتله.
" فلما اختمر هذا الأمر في أنفسهم ... شكوا أمره للوالي طبعًا وزينوا له شكواهم بما يستدعي اهتمام الوالي... بأنْ إدّعوا عليه أنّه يقول أنّه ملك اليهود... وأنهم لا يقرّون بملك إلا قيصر رومية، فأرسل الوالي جندًا للقبض علي المسيح عيسي ابن مريم ... فلمّا أتوا ولم يبق إلا القبض عليه، والمسيح قد إهتم لهذا الأمر ... وخشي أنْ ينالوه بالأذي... أنقذه الله من أيديهم ... وطهّره منهم ... وألقي شبهه علي شخص آخر ... عُلم فيما بعد أنّه تلميذه الخائن ... وعرّفته الأناجيل بأنّه يهوذا – كما هو مشهور – وصار بحيث كل من رآه لا يشكّ أنّه يسوع ... فأخذ وصُلب وقُتل ... ونجا المسيح من شرّهم " ( حياة المسيح ص 402-403 ).

وهنا نسأل الناقل والمنقول عنه ونقول لهما؛ هل حقًا ما تقولانه هو ما جاء في القرآن؟؟؟!!!
وأين ورد؟؟؟!!!
وإذا كنتما قد خلطتما بين ما جاء في الأنجيل ونسبتماه للقرآن، فأين يوجد هذا الكلام في كلا الكتابين؟؟؟!!!
وهل يمكنم أن نصدّق أقوالكما بعد ذلك؟؟!!.
ــــــــــ
- 26 -
12- وهناك نظرية قال بها الشيخ محمد رشيد رضا أسماها بـ " نظريتي في قصّة صلب المسيح وقيامته من الأموات"!! قال فيها بالقبض علي المسيح ثم قال: " ولمّا كان الصباح ساقوه إلي بيلاطس الذي كان يودّ إنقاذه منهم ولكن الظاهر من الأناجيل أنّه لم يفلح فحكم بصلبه فأخذه العسكر إلي السجن حتي يستعدوا للصلب، ففرّ من السجن هاربًا إمّا بمعجزة أو بغير معجزة كما فرّ بعض أتباعه من السجون أيضًا... وربّما ذهب إلي جبل الزيتون ليختفي... وهناك توفاه الله أو رفعه إليه بجسمه، أو بروحه فقط فخرج الحرّاس للبحث عنه. وكان يهوذا مسلّمه مصممًا علي الانتحار ومضي خارجًا ليشنق نفسه في بعض الجبال ( متي27/3-20 ) ندمًا وأسفًا علي ما فعله فلقيه الحرّاس، ونظرًا لما بينه وبين المسيح من الشبه التام فرحوا وظنّوه هو وساقوه إلي السجن متكتمين خبر هروبه من العقاب ، ولمّا وجد يهوذا أنّ المقاومة لا تُجدي نفعًا ولمّا طرأ عليه من التهيّج النفساني الشديد واليأس الذين يُصيب عادة المنتحرين قبل الشروع في الانتحار ". ثمّ يُكمّل علي أنّ يهوذا هو الذي صُلب، وقال أنّه لم يكن حاضرًا وقت الصلب إلاَّ بعض النسوة اللواتي لا يُمكنهن من الإمعان والتحديق إلي المصلوب فب مثل هذا الموقف وكذلك لبعد موقفهن عنه، فلذا اعتقدن أنّه هو المسيح!!! ولمّا وجد في وجود العذراء ويوحنا عند الصليب ما يُبطل نظريّته وإدّعاءاته من الأساس قال: " وأمّا دعوي الإنجيل الرابع " ( يوحنا19/26 ) أنّ مريم أم عيسي ويوحنا كانا واقفين عند الصليب فالظاهر أنّها مخترعة " ( الصلب والفداء ص 67 و 68 ).

ولا نعرف من أين أتي هؤلاء الكتاب بالزعم القائل أنّه كان هناك شبه تام بين يهوذا والمسيح، إلاّ إذا كان من خيالهم لعدم إقتناعهم بنظرية إلقاء شبه المسيح علي غيره!!!
ــــــــــ
- 27 -
وهكذا يخترعون القصص ويؤلفون الروايات ويضعون النظريات، ويقولون، يبدو والظاهر وربّما... إلخ، في محاولة يائسة لإثبات عدم صلب المسيح. لا لشيء إلاّض لأنّهم لا يملكون سوي نصّ واحد غير واضح يتكلّم بطريقة غير واضحة المفترض أنّه يُناقش حقيقة يؤمن بها ملايين بل مليارات البشر عبر تاريخ البشرية!!! إنهم يؤلفون الروايات ويؤمنون بصحّتها!!!

وهذا يذكّرنا بأسطورة بجمليون، فما هي أسطورة بجمليون؟. تقول الأساطير اليونانية أنّه كان هناك صانع تماثيل يُدعي بجمليون صنع تمثالاً جميلاً لإمرأة جميلة، فأعجب بالتمثال إعجابًا شديدًا، ومن شدّة إعجابه به تمنّي أنْ يصير التمثال إمرأة حقيقية، فاستجابت له الآلهة وتحوّل التمثال إلي إمرأة حقيقية!!!

وهذا ما يفعله كتاب روايات الشبه. فهم ينسجون روايات من وحي خيالهم تقول بلإلقاء شبه المسيح علي آخر ويصدذقونها، برغم أنهم هم مؤلفوها، ولكن نقول لهم أننا نعيش الواقع وليس الأسطورة لذا لن تتحوّل رواياتهم التي ألفوها من وحي خيالهم إلي حقيقة، فلا هم بجمليون وليس لهم آلهة تستجيب لهم فتحوّلها إلي حقيقة كما يتوهّمون!!!.
5- التعليق على هذه النظريات والأقوال:
1- عند النظر إلى هذه الروايات والأقوال يتضح لنا للوهلة الأولى إنها متناقضة ومتعارضة ومتضاربة وأنّه لا أساس لها ولا سند ولا دليل علي صحّتها وأنّها مجرّد أفكار خيالية من تأليف رواتها ووحي خيالهم، وهم لم ينكروا ذلك!! بلّ إنّ كل منهم حاول أنْ يروي رواية، معتمدًا علي خياله بالدرجة الأولي مع محاولة بتر بعض آيات الكتاب المقدس وتأليفهما مع رواياتهم المزعومة!!! ولا نعرف كيف يستبيحوا لأنفسهم ذلك؟!! إذ لا همّ لهم إلا مجرّد الإيهام بأنّ المسيح لم يصلب
ــــــــــ

فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: صَحِيحٌ، يَامُعَلِّمُ! حَسَبَ الْحَقِّ تَكَلَّمْتَ. فَإِنَّ اللهَ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ.
- انجيل مرقس 12:32
موقع مسيحيات فقط
http://www.answer-me-muslims.com/
 
 
Page generated in 0.03704 seconds with 10 queries