اقتباس:
عشرون:
نجد في الموقف الواحد وفي القصة الواحدة ، وصفين مختلفين كل الاختلاف لشيء واحد ، ففي (النمل:10) :
( وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ) …!
أما في (القصص:31)
وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ) ..!
|
- لا يوجد تناقض في شئ والوصف طبيعي للغاية
- الكلام لوصف الحال في كثيرا من أمثال هذه الآيات وليس هو هو الكلام الفعلي
- وتفسير مثل هذه الآيات بتكامل معانيها وليس لابد من احدها والثانية لا تجوز . لأنه خطأ فادح .
كما لم أجد تناقض لأن المرسلين هم من الآمنين
هذا والله أعلم