اقتباس:
ثالث عشر : يرد في الأنعام 20 :
(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ) ، هنا أهل الكتاب يعرفون الكتاب كما يعرفون أبنائهم.. ، وهذا مناقض لما ورد في سورة الجمعة ( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {5} وهنا تشبيههم بالحمار الحامل كتبا لا يدرى ما فيها .. فكيف كانوا يعرفون محمد كنبي لله ورسوله من كتابهم كما قال الرازى في تفسير الآية الأولى ومع ذلك لا يدرون ما فيه كما لا يدرى البهيم ما في الكتب المحملة على ظهره فأي الآيتان هي الصائبة ؟
|
- المعرفة شئ والعمل شئ آخر
- والقصد في الآية الأولى العلماء من أهل الكتاب لكتابهم اما غيرهم فيتبعون اهوائهم لا كتابهم
- وقد قيل ان القصد بالمعرفة معرفة رسولنا عليه الصلاة والسلام وهو الأصح ولكن معرفة صفات
- التشبيه بالحمار ليس عاما وانما خاصا بمن لم يحملوه حق حمله قولا او نية او عملا
- كلا الآيتان صائبتان
هذا والله أعلم ولا تناقض