اقتباس:
سابعاً : في اكثر من سورة يرد القول التالي :
_______________________
"وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ" (الأنعام 34) ، "لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ" (الأنعام 115) ، "لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ" (يونس 64 ) مع انه يقول (وإذا بدلنا آية مكان آية و الله اعلم بما ينزل قالوا إنما آنت مفتر) (النحل 101) .
ففي الآيات الأولى نفهم إن الله في جميع أحواله لا يبدل آياته مهما حدث وكرر هذا في اكثر من آية واكثر من موضوع إما الأخيرة فبدل الله آياته وبررها بالقول الله اعلم .. وكيف ينسى الله آية ؟ (ما ننسخ من آية آو ننسها نأتي بخير منها آو مثلها) (بقرة106)
هل يمكن أن نصدق أن الرّب يقول عن نفسه أنه ينسى ، ثم وإذ ينسى يؤتي نبيه بالأحسن اعتذارا عن النسيان …أمعقول هذا …!!!
ثم كيف يبدل وهو القائل (لا تبديل لكلمات الله ) (يونس 65) و (لا مبدل لكلمات الله) (أنعام 34) .. ثم تأتى الآية (وإذا بدلنا آية مكان آية و الله اعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر) (النحل 101) . ( لن تجد لسنة الله تبديلا )
فإذا قلنا آن الله يبدل الآيات نكذب حينئذ (يونس 65 و أنعام 34) .
وإذا قلنا آن الله لا يبدل الآيات نكون أنكرنا بذلك ( بقرة 106 و النحل 101 ) و أنكرنا الناسخ و المنسوخ .
و هناك آية أن الرسول لا يستطيع التبديل على كيفه وهذا يعني انه يوجد تبديل إنما له شروط ، والشروط هي أن يأتي أمر عاجل من الرّب بالتبديل ، لأن خلالاً إستراتيجياً قد حصل ، فهل يعقل هذا …؟؟
( وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ ما يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يوحي إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) (يونس:15) .
|
- كلمات الله لسيت القرآن وفقط
- كلمات الله مكتوبه منذ الأزل بناسخها ومنسوخها وكل شئ
- الله لا ينسى ولا تأخذ سنة ولا نوم وهذا مقصود ومقرر منذ الأزل وليس نسيانا
- لا يوجد اى تبديل وكل تبديل بأمر الله ولقد بين الله ان الرسول اذا حتى كان حاول التبديل فيحدث له كذا وكذا ولم يحدث مما يعني انه لم يبدل اتمنى انك فهمت