اقتباس:
كاتب النص الأصلي : answer me muslims
اعتقد انى وضحت سوالى فى موضوعك الحضرتك طرحته وسوف اعيده لك هنا مرة اخرى وارجو الالتزام من الجميع هنا موضوع اسلامى ارجو عدم التشتت لمواضيع اخرى اى حد عنده اى سوال حول المسحيه ان تحت امرة يقدر يعمل موضوع ويكتب السوال العيزة او يسئل فى احد الموضوعين شبهات وهميه حول الكتاب المقدس او اسئله حول العقيده المسيحيه
سوالى باختصار ياستاذ جيمى هنلاقى هنا الرسول يصف لنا كيف تحدث ظاهرة الغروب والشروق ونلاقى ان الرسول الكريم يقول ان الشمس تذهبببببببببببببببببببببب ببببببببببب وتسجد تححت عرش الله وترجع من مغربها الى نهايه الحديث هل هذا الكلام يتماشى مع العلم والمنطق؟بالطبع لا له علشان العلم اثبت ان ظاهرة الشروق والغروب تنتج عن دوران الارض حول الشمس وليس لان الشمس تذهب وتجرى مثل مايقول الرسول اعتقد ان الامر وضح لك
|
. كل مخلوق من مخلوقات الله تعالى يسبح الله تعالى ويخضع له بما يتناسب مع حاله.. فمن معاني السجود في اللغة الخضوع كما ذكره ابن منظور وغيره. وعليه يُحمل ما في هذا الحديث وهو المقصود في قوله تعالى في آية الحج: " ألم تر ان الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فماله من مكرم إن الله يفعل ما يشاء"
قال ابن كثير رحمه الله : " يخبر تعالى أنه المستحق للعبادة وحده لا شريك له فإنه يسجد لعظمته كل شيء طوعا وكرها وسجود كل شيء مما يختص به " ا.هـ.
فسجود الشمس مما يختص بها ولا يلزم ان يكون سجودها كسجود الآدميين كما أن سجودها متحقق بخضوعها لخالقها وانقيادها لأمره وهذا هو السجود العام لكل شيء خلقه الله كما في آية الحج السابقة إذ كل شيء من خلق الله تعالى يسجد له ويسبح بحمده، قال تعالى في آية النحل: " ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون " والشمس داخلة في دواب السماء لأن معنى الدبيب السير والحركة والشمس متحركة تجري لمستقر لها كما هو معلوم بنص القرآن وكما هو ثابت بالعقل
" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ " (النور: 41)
وفي سورة الحشر: " هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(24) ".
وفي الإسراء: " تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا(44) ".
وما العمر إلا لحظات تمضي كالأحلام
|