اقتباس:
يقول " نيو مان " ..
الآيات تقول ما يلي :
الله يكلم عيسى في القرآن ويقول له ( اني متوفيك ورافعك ) اي ان هناك ( موت ثم صعود ، ولم يصعد المسيح ميتا ولكنه صعد حيا) فيكون المعنى ( موت وقيامة وصعود ) ((( طبعًا أثبتنا أن هذا هراء " حسام مجدي ")))
بهذا الترتيب ، هكذا جاءت في القرآن بنفس هذا الترتيب ( متوفيك ورافعك )
يقول بعض المسلمين ان هناك تقديما وتأخيرا في هاتين الكلمتين اي ان الله رفع المسيح وسوف يتوفاه في المستقبل .
وهنا نضع الآية الاخرى ( حوار بين عيسى والله ) يسأل الله هل قلت كذا وكذا يا عيسى ،
فيرد عيسى في القرآن ( يتكلم عن نفسه ) : لقد كنت شهيدا مادمت فيهم ، فلما توفيتني كنت انت ( موجها كلامه الى الله ) الرقيب عليهم .
|
ما هذا الهراء ؟!
و هل الله سبحانه و تعالى لا يكون رقيبًا على الناس لو كان النبي فيهم ؟؟؟؟؟!!!!
و هل الله سبحانه و تعالى لا يراقب الناس طالما النبي موجود ؟!!
إن الله سبحانه و تعالى يلزم الحجة على الذين لم يؤمنوا بالمسيح علية الصلاة و السلام في زمنة .. فيسأل المسيح أمامهم يوم القيامة ليقرر لهم أن المسيح لم يقل غير التوحيد و لم يقل أي معتقد شركي .. و بعد أن يقر المسيح بذلك بنفسة لتكون الحجة ظاهرة .. يقول السيد المسيح مبرئًا نفسة أنة لا يُسأل عنهم أو يكون شاهدًا عليهم إلا في فترة وجودة وسطهم .. فلما وفّاه الله سبحانه و تعالى قدرة برفعة كاملًا إلية كان هو الرقيب الوحيد عليهم .. فالمسيح علية الصلاة و السلام يقرر بذلك أنه برئ مما حدث بعد وفاتة .. و لا يقول أنه لا يوجد رقيب غيرة طالما هو فيهم !!!!! ..
فالله سبحانه و تعالى يراقبك و يراقبني و يراقب جميع الخلق منذ بدأ الخليقة .. و إنما قول المسيح هنا ليبرأ نفسة مما حدث بعد أن وفاه الله سبحانه و تعالى قدرة و رفعة ..
فليتك تفهم قبل أن تتكلم و تدس أنفك في أمور لا تفقهها !! ..
أنظروا الآن إلى هذة الأطروفة النيومانية .. ... يقول " نيو مان "
اقتباس:
وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم
الوفاة حدثت على الصليب
|
ههههههههههههههههه ... ..
مضحك جدًا يا " نيو مان " !! .. كيف "و ما صلبوة و الوفاة حدثت على الصليب" ؟؟!!!!! .. ينفي الجملة ثم يثبتها في سياق نفس الكلام !!! ..
هذا هو محاورنا يا سادة !! ..
نكمل مع " نيو مان " بعون الله سبحانه و تعالى ..
اقتباس:
يقول القرطبي في تفسيره :
http://quran.al-islam.com/Tafseer/D...Sora=4&nAya=158
بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ
ابتداء كلام مستأنف ; أي إلى السماء , والله تعالى متعال عن المكان ; وقد تقدم كيفية رفعه في " آل عمران " .
وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا :
أي قويا بالنقمة من اليهود فسلط عليهم بطرس بن أستيسانوس الرومي فقتل منهم مقتلة عظيمة .
حَكِيمًا
حكم عليهم باللعنة والغضب .
وهنا نحن نتسائل : اذا كان الله انقذ السيد المسيح بالرفع ، فلماذا ينتقم من اليهود في قتله او صلبه بتسليط من يقتل منهم مقتلة عظيمة . اذا لم يكونوا فعلوه هل الله ( عزيزا حكيما ) فيعاقب على شيء لم يفعله اليهود ؟؟؟
|
طبعًا سؤالك هذا لا يوجة إلي .. بل يوجه للقرطبي .. فلا نعلم عن تلك الحادثة شيئًا .. و ربما سمعها القرطبي فظن أنها التأويل لقولة سبحانة و تعالى " عزيزًا حكيمًا " ..
على أن " القرطبي رحمة الله لم يخطئ في تفسيرة .. و إنما لو كان ما قيل قد حدث فعلًا فيكون ذلك لكفرهم بالمسيح علية الصلاة و السلام و صدهم عن الحق و محاولتهم قتلة ..
و يكفي أن آتي لك بقول بن كثير رحمة الله..
{بل رفعه اللّه إليه وكان اللّه عزيزاً} أي منيع الجناب لا يرام جنابه ولا يضام من لاذ ببابه، {حكيماً} أي في جميع ما يقدره ويقضيه من الأمور التي يخلقها، وله الحكمة البالغة الحجة الدامغة والسلطان العظيم.
و هذا هو التفسير الذي يوافق الآيات الكريمات و لا يعتمد على حادثة تاريخية .. و على كل حال فقول القرطبي رحمة الله ليس بخطأ بأي حال .. و إنما الأفهام هي التي لا تعي ما يكتب .. !!
و يكمل " نيومان" و نحن معة بفضل الله سبحانه و تعالى ..
اقتباس:
اتفق المفسرون في تفسير ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) ان عيسى دخل بيتا فدخل ورائه يهوذا ليقتله وكان الله رفع عيسى من النافذة لهذا البيت ، وعندما دخل يهوذا القي الله شبه عيسى عليه فرج لهم فظنوه انه عيسى فاخذوه واهانوه والبسوه الشوك وصلبوه وقتلوه .
وسؤالنا ، اذا كان هذا التفسير مطابق للاحداث ، اين الوفاة التي يقولون بها اذا ( بمعنى ان الله القى عليه النوم ) عدة ساعات ؟؟؟
|
طبعًا يا " نيو مان " أنت تناقض نفسك مرة أخرى !! .. فأنت الذي فردت مداخلة كاملة لتشرح إختلاف المفسرين حول كيفية الرفع .. جئت لتقول بعد ذلك " بالفم المليان " (( اتفق المفسرون )) !!!!! ..
بالله عليك قارئي العزيز .. أويستحق مثل هذا الشخص النقاش معة ؟؟!!
نعيد ما قلناة من قبل .. إن الكيفية التي رفع بها المسيح علية الصلاة و السلام مجهولة .. و أن الله سبحانه و تعالى قد وفّى عيسى علية الصلاة و السلام قدرة بين قومة بأن رفعة إلية .. سواء كانت هذه الرفع بالنوم .. أو بأي وسيلة أخرى .. فالحاصل أن الله سبحانه و تعالى قد رفع المسيح علية الصلاة و السلام و وفاه قدرة .. أما كيفية وجودة الآن .. فعلمها عند ربي .. و هذا كما بينا و نقلنا من قول الإمام الشعراوي رحمة الله رحمة واسعة " إنه سبحانه وتعالى يريد أن يقول : أريدك تاماً أي أن خلقي لا يقدرون على هدم بنيتك ، إني طالبك إلى تاماً ، لأنك في الأرض عرضه لأغيار البشر من البشر ، لكني سآتي بك في مكان تكون خالصاً لي وحدي ، لقد أخذتك من البشر تاماً ، أي أن الروح في جسدك بكل مواصفتها ، فالذين يقدرون عليه من هدم المادة لن يتمكنوا منه " ..
و الذي نعرفة كمسلمين أن المسيح علية الصلاة و السلام ..
1- لم يقتله اليهود .
2- لم يصلب .
3- لم يمت .
4- رفعة الله سبحانه و تعالى حيًا .
5- سينزل بإذن الله سبحانه و تعالى في آخر الزمان كما بينا بالأدلة في القرآن و السنة .. و بعد أن يكسر الصليب و يقتل الخنزير و الدجال .. و يحكم بالعدل .. يموت علية الصلاة و السلام ..
http://www.anssar.com/nadera1_files/fer%20on.jpg