اقتباس:
اما عن الوفاة ( الموت ) حسب مفهوم القرآن
وردت كلمة الوفاة في القرآن حوالي 27 مرة ،
وردت بمعنى الموت صراحة 25 مرة ووردت بمعنى تم تأويله على انه النوم مرتين فقط ، وكان المفسرون يعتمدون على مضمون الاية ، وهو ما سوف نذهب اليه في فهم معنى كلمة الوفاة حسب مضمونها في سياق الاية اعتمادا على ما جاء في المعاجم والقرآن
: في ان الوفاة اصلا هو الموت
|
كذاب و مدلس كبير .. !
أتحداك أن تأتي بالخمسة و عشرين آية التي تتكلم بصراحة عن الموت .. و أنت ببساطة لم تأت بهم لأن الوفاة التي ذكرت بمعنى الموت لم تأت إلا في ستة آيات فقط .. منها .. !!
َلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ ( الأنفال 50 )
وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ ( الحج 5 )
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ( غافر 67 )
أنظر بالمقابل كم آية جائت كلمة " وفاه " فيها بمعنى توفية الشئ حقة ..
ُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ ( الزمر 10 )
وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ( البقرة 281 )
َمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ( آل عمران 161 )
وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى ( النجم 37 )
يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ( النور 25 )
الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ ( الرعد 20 )
يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ( الإنسان 7 )
اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ( الزمر 42 ) هذه الآية بالذات تشير أن الموت شئ و الوفاة شئ آخر ..
َهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ( الأنعام 60 )
الخلاصة : أن الله سبحانه و تعالى يعبر عن الموت مرة بأنة الوفاة لأنة اللحظة التي يوفى الشخص فيها حسابة .. و ليس يعني ذلك أن كل وفاة هي موت .. و إنما يجب أن ننظر في الأدلة و القرائن مع كل كلمة لنخاص للفهم الصحيح للآية الكريمة .. و ليس كما قال الزميل " نيو مان " المدلس الكبير بجمع عدد الآيات و الأكثر " يقش " !!! .. نحن لا نلعب كوتشينة أو نسلق بيضًا .. إتق الله سبحانه و تعالى فيما تقول .. و راعي عقول القراء بدلًا من الإستخفاف بعقولهم و عقل المحاور !! ..
أما بقية كلامك فقد تم الرد علية ..
بقى أن أوضح نقطتين .. بإذن الله سبحانه و تعالى .. يقول " نيو مان "
اقتباس:
الاية الاولى تتكلم عن الوفاة هي الموت ، وتقرر هذا صراحة بدون مواربة ( الله يتوفى الانفس حين موتها ) هذا تقرير لا يختلف عليه اثنان ، نفهم منه صراحة وتلميحا ان الوفاة هي الموت ( دعوني اذكركم بالاقتباس الذي اخذته من الاخ زيد نقلا عن الشيخ الشعرواي - وقد كتب فيه بالخط الاحمر العريض ان الوفاة = الموت ) .
|
طبعًا كلام الشيخ الشعراوي عن الوفاة موجود بأعلى .. و فهمك كلامة بذلك يعني أنك لا تفهم ما يكتب .. فالشيخ الشعراوي يقصد أن الله سبحانه وتعالى سمى الوفاة موتًا لأن الموت هو اللحظة التي يتوفى الله سبحانه و تعالى فيها المرء قدرة لإإما في الجنة أو في النار .. أيها المدلس !! ..
فالشعراوي لم يقل إلا أنة رفع كاملا بجسدة و روحة و قال أن معنى كلمة " متوفيك " أي موفيك حقك بجعلك ترفع كاملًا بلا سوء .. و حفظك من الذل و الهوان على أيديهم ..
و الطريف أن الآية الكريمة التي يقول عنها " نيو مان " أنها لا يختلف عليها " اثنان " !! .. تقرر بوضوح أن الوفاة غير الموت !! .. فحين حدوث الموت تأتي الوفاة .. فالوفاة غير الموت تمامًا .. و إنما سميت الوفاة موتًا بالنسبة لعمر الإنسان في بعض الآيات لأنها اللحظة التي يوفى المرء فيها عملة .. فالذي يعبد الله سبحانه و تعالى مخلصًا له الدين مسلمًا .. فهو في الجنة بإذن الله سبحانه و تعالى .. و من عبد المسيح و قال أن الله سبحانه و تعالى ثالث ثلاثة .. فهو كما قال عزّ و جلّ " ألقيا في جهنم كل كفار عنيد " ..
و الله المستعان على ما تصفون ..
النقطة الأخرى .. يقول الزميل " نيو مان " ..
اقتباس:
نؤكد بان المفسرين اختلفوا فيها الى اكثر من اتجاه
وان الآية لم تقول بان وفاة عيسى كانت وفاة النوم او وفاة الموت ، ولذلك فلن نلتفت الى هذه الآية ، لانها لا تتكلم عن حالتنا ،وان كانت تخدمنا بشدة في قوله ( الله يتوفى الانفس حين موتها ) ..
|
طبعًا بينا كذب هذا الكلام .. فالمفسرين كلهم أجمعوا أن المسيح علية الصلاة و السلام لم يقتل و لم يصلب ..
و بالنسبة لبقية الكلام أعيد عليك هذا السؤال الذي أريد علية إجابة شافية بإذن الله سبحانه و تعالى و أعقبة بتوضيح إته لا مناص من القول أن الوفاة هنا لا تعني الموت أبدًا ..
إذا كان قول " المسيح " علية الصلاه و السلام في النصين كما يدعي " نيو مان " هو معناة الموت أو القتل ..
فلماذا لم يقل السيد المسيح في الآية الأخرى في سورة المائدة و التي نناقشها الآن .. " فلما أمتني " ؟!
رجاء الإجابة على هذا السؤال تحديدًا و عدم المراوغة كعادتك
هذا أنصع دليل على أن كلمة توفيتني لا تعني الموت .. إذ أن القرآن دائما ما يفسر بعضة البعض فالكلمة المتشابهه في الآية المتشابهه .. تكون محكمة في الآية المحكمة .. و إستخدام نفس الكلمة في كلتا الآيتين الكريمتين تدل على أنها لا تعني " الموت " بأي حال من الأحوال .. ..
و الأدلة الأخرى من حديث رسول الله صلى الله علية و سلم ..
ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه فيما اخرجه البخاري و مسلم و غيرهما أن النبي صلى الله علية و سلم قال : ((والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً مقسطاً فيكسر الصليب ، و يقتل الخنزير ، و يضع الجزية ، ويفيض المال حتي لا يقبله أحد )) قال أبو هريرة : اقرءوا إن شئتم : ( وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ) الآية .
و الآن إلى الدليل القاطع من القرآن الكريم نفسة على عدم موت المسيح و أنة سيمت بعد نزولة في آخر العالم قبل النفختين .. يقول الله سبحانه و تعالى ..
(وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ)
يعني قبل موت عيسى علية الصلاة و السلام .. يوجه ذلك إلى أن جميعهم يصدقون به إذا نزل لقتل الدجال .. فتصير الملل كلها واحدة .. وهي ملة (الإسلام الحنيفية) دين إبراهيم عليه السلام أي أنة عند نزول عيسى وقبل موت عيسى بن مريم عليه السلام لا يبقى أحد من أهل الكتاب إلا آمن به .. و ذلك كله كما تقول الآية الكريمة .. (( قبل موتة )) .. و هو القول الأرجح و علية أغلب المفسرين و هو الأصح لما ذكرة الحديث الشريف ..
فهل ترى بعد كل هذا أن المسيح علية الصلاة و السلام قد مات ؟؟؟!! .. و أن كلمة " توفيتني " تعني الموت ؟؟!
و من الجهل ما قتل ..
http://www.anssar.com/nadera1_files/fer%20on.jpg