اقتباس:
خامسا :
( ولكن شبه لهم ....)
ماذا شبه لهم ؟؟؟؟
هل عملية الصليب نفسها ؟؟؟
ام شخص المصلوب ؟؟؟
واذا كان شخص المصلوب ، فلماذا لم يذكر القرآن اسمه ؟؟؟
هل هو سر ؟؟ ام انه غير محدد أو معروف ؟؟
ام اننا نعتقد انها تتكلم عن شخص المصلوب ،في حين انها تتكلم عن علمية الصلب نفسها ؟؟
|
و تم بحمد الله سبحانه و تعالى الإجابة على هذا في النقطة السابقة ..
على أننا أكدنا أنه سواء كان المشبة هو عملية الصلب أو المسيح علية السلام فهو لا يفيد اعتقاد " نيو مان " بأي حال من الأحول .. فالآية الكريمة واضحة في أن المسيح لم يقتل و لم يصلب .. و إنما رفعة الله سبحانه و تعالى ..
على أن الآية الكريمة تؤكد أن الشبة وقع على شخص المصلوب كما وضحنا في النقطة السابقة و لله سبحانه و تعالى الحمد و الشكر ..
نتابع مع " نيو مان " بعون الله سبحانه و تعالى ..
اقتباس:
للاجابة على هذا السؤال نراجع من قالوا بان الشبهة القيت على شخص آخر غير المسيح فكان ان تم صلبه بدلا عن المسيح .
|
نبدأ على بركة الله طرح الاعتراضات على ( القاء الشبهة على شخص آخر )
اولا : هذا التفسير لم يقل به القرآن صراحة ( كما رأينا ) ، ولم يقل به نبي الاسلام في اي من الاحاديث الصحيحة المروية عنه .
ولكنها تفاسير لاشخاص عاديين لم ينزل لهم الوحي
و طبعـًـا كلام " نيو مان " لا يعبر إلا عن جهله الخاص .. فلقد تم تفنيد كل هذا الكلام في النقطة السابقة و إيضاح أن التفسير يستند على نص الآية .. فلو أعترض فعلية بتفنيد الكلام و تبيان دليلة هو الآخر على كلامة ..
يقول " نيو مان " ..
اقتباس:
وقد اشتهر الاخوة المسلمين عندما نحرجهم باي تفسير ، ان يقولوا ان هذا قول المفسر وليس ملزم لنا ، والمفسرون يخطئون .
وتعالوا نرى ماذا في التفاسير عن ( القاء شبهة المسيح على شخص آخر ) ما لها وما عليها
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
عــفوًا !! .. أين ما تسمية بإحراج ؟؟ .. يا سيد يا فاضل إن أحد أسباب إيماني بالإسلام إنني لم أدخل حوارًا حول الإسلام قط إلا و شعرت بعزة و قوة و غلبة لا مثيـل لها أمام منطق المحاور الآخر .. عكــس الآخرين على مختلف تياراتهم الفكرية و العقائدية .. و إذا أخذناك كمثل .. فنجد أنك في موقف لا يحسد علية ليس فقط في هذ الحوار .. بل و في كل الحوارات التي تحاورت معك فيها أنا و غيري من المسلمين .. و لا زالت الطوام تتوالى و تتوالى فانتظر إن القراء معك منتظرون !! ..
يقول " نيو مان " ( بعد إيرادة للروايات التي قيلت في الشبية ) ..
اقتباس:
واكتفي بذكر هذا القدر من تفسير الطبري ، ويمكن لاي قاريء ان يرجع الى المصدر الذي اشرت اليه ، ونقلت عنه ، فيقرأ ويستزيد بنفسه
جدير بالذكر هنا ان الطبري نقل روايات مختلفة عن وهب بن منبه الذي روي القصة باكثر من طريقة فلم يتفق في روايتين لا على اسم الشبيه ولا على عدد الحضور ولا على مكان الحدث
|
.
ما توهمتة " جهلًا " بأن وهب بن منبة قد ناقض نفسة هو خطأ بطبيعة الحال .. إذ أن الأمر كله استنباطات لوهب بن منبة من روايات الأناجيل المتضاربة و كلام الكهنة و القساوسة ليس إلا .. فوهب بن منبة لم يعاين الواقعة و لا حضرها .. و إنما ينقل الأقوال عن غيرة .. فمرة روى ذلك القول من خلال ما قرأة و سمعة .. و مرة روى هذا القول .. و هو في النهاية اجتهاد له .. فكلا القولين يحتمل صحتة .. و لا يعد ذلك طعنًا في وهب بن منبة ..
و على أقل تقدير يكون السند مطعونًا فيه في احدى الروايتين .. فلا يكون وهب بن منبة قد قال إحداها ..
يبقى أن أسأل القارئ الكريم .. ما معنى إيراد " نيو مان " لتلك الروايات أصلًا ؟! .. و ما الذي يريد أن يدلل علية ؟!؟!! ..
أترك الإجابة للقارئ ! .. رغم معرفتي المسبقة لها ..
ننتقل الآن إلى فاصل كوميدي طريف .. أكثر طرافة مما سبق ..
أضحك مع المدلس " نيو مان "
نيو مان يدلس و ينقل أقوال مبتورة من كتب العلماء .. مثل " الرازي " و " ابن حزم " ..
أنظروا معي ..
بدأ السيد نيومان يفتري الكذب على علماء الإسلام ..
فبشأن الإمام فخر الدين الرازي أنه لم يصدق حكاية إلقاء الشبه ووضع 6 إشكالات عليها .. فإنة في الحقيقة أن الذي وضع الست إشكالات هم النصارى .. فقام الإمام الرازي بإيرادها والرد عليها .. !!!
فأي تدليس في النقل .. !
وأحيلكم أيها السادة إلى موقع نصراني يورد الست إشكالات التي وضعها النصارى ثم يورد ردود الإمام الرازي عليها ويردها الموقع النصراني مبتورة .. ثم يضع الردود على اعتراضات الإمام الرازي .. إليكم ما أورده الموقع المسيحي بالحرف الواحد ورابطه مذكوره أدناه ..
أجمل الفخر الرازي الإشكالات الناجمة عن نظرية الشبيه في ست نقاط. وهي في الواقع إشكالات بالغة الأهمية تقوم على أساس سليم من المنطق. وعندما حاول أن يرد عليها لم يجد جواباً مفحماً يمكن اللجوء إليه في دحضها سوى عرض بعض الآراء التي لا تسعف على شيء.
ولكي ندرك أهمية هذه الإشكالات التي تولّد في نفس القارئ إحساساً عميقاً بأن الرازي نفسه كان مقتنعاً بها أو يكاد? فإننا سنقتبسها بدقة وأمانة كما أشار إليها المؤلف نفسه? وهي:
الإشكال الأول: إنّا لو جوَّزنا إلقاء شبه إنسان على إنسان آخر لزم السفسطة? فإني إذا رأيت ولدي ثم رأيته ثانية فحينئذ أجوّز أن يكون هذا الذي رأيته ثانياً ليس بولدي بل هو إنسان أُلقي شبَهه عليه? وحينئذ يرتفع الأمان على المحسوسات. وأيضاً فالصحابة الذين رأوا محمداً يأمرهم وينهاهم وجب أن لا يعرفوا أنه محمد? لاحتمال أنه أُلقي شبهه على غيره? وذلك يُفضي إلى سقوط الشرائع. وأيضاً فمدار الأمر في الأخبار المتواترة على أن يكون المخبر الأول إنما أخبر عن المحسوس? فإذا جاز وقوع الغلط في المبصرات كان سقوط خبر المتواتر أولى. وبالجملة ففتح هذا الباب أوله سفسطة وآخره إبطال النبوات بالكلية.
الإشكال الثاني: وهو أن الله تعالى كان قد أمر جبريل عليه السلام بأن يكون معه (مع المسيح) في أكثر الأحوال? هكذا قاله المفسرون في تفسير قوله (إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ). ثم إن طرف جناح واحد من أجنحة جبريل عليه السلام كان يكفي العالم من البشر? فكيف لم يكفِ في منع أولئك اليهود عنه? وأيضاً أنه عليه السلام لما كان قادراً على إحياء الموتى? وإبراء الأكمه والأبرص? فكيف لم يقدر على إماتة أولئك اليهود الذين قصدوه بالسوء وعلى إسقامهم وإلقاء الزمانة (العاهة) والفلج عليهم حتى يصيروا عاجزين عن التعرض له?
الإشكال الثالث: إنه تعالى كان قادراً على تخليصه من أولئك الأعداء بأن يرفعه إلى السماء? فما الفائدة في إلقاء شبهه على غيره? وهل فيه إلا إلقاء مسكين في القتل من غير فائدة إليه?
الإشكال الرابع: إنه إذا ألقى شبهه على غيره ثم إنه رُفع بعد ذلك إلى السماء? فالقوم اعتقدوا فيه أنه عيسى مع أنه ما كان عيسى? فهذا كان إلقاءً لهم في الجهل والتلبيس. وهذا لا يليق بحكمة الله تعالى.
الإشكال الخامس: إن النصارى على كثرتهم في مشارق الأرض ومغاربها وشدة محبتهم للمسيح عليه السلام? وغلوّهم في أمره أخبروا أنهم شاهدوه مقتولاً ومصلوباً? فلو أنكرنا ذلك كان طعناً فيما ثبت بالتواتر? والطعن في التواتر يوجب الطعن في نبوة محمد? ونبوة عيسى? بل في وجودهما? ووجود سائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام? وكل ذلك باطل.
الإشكال السادس: أنه بالتواتر أن المصلوب بقي حياً زماناً طويلاً? فلو لم يكن ذلك عيسى بل كان غيره لأظهر الجزع? ولقال: إني لست بعيسى بل إنما أنا غيره? ولبالغ في تعريف هذا المعنى? ولو ذكر ذلك لاشتهر عند الخلق هذا المعنى? فلما لم يوجد شيء من هذا علمنا أن ليس الأمر على ما ذكرتم. فهذا جملة ما في الموضع من السؤالات.
أما ردود الرازي على هذه الإشكالات أو الاعتراضات فقد وردت مبتورة تفتقر إلى الحجة والبرهان. ولكي نحافظ على موضوعية البحث رأينا أن نقتبس هذه الردود بحرفيتها لتكون في متناول القارئ وحكمه. قال الرازي:
الجواب عن الأول: إن كل من أثبت القادر المختار? سلَّم أنه تعالى قادر على أن يخلق إنساناً آخر على صورة زيد مثلاً? ثم إن هذا التصوير لا يوجب الشك المذكور? فكذا القول فيما ذكرتم.
والجواب عن الثاني: إن جبريل عليه السلام لو دفع الأعداء عنه أو أقدر الله تعالى عيسى عليه السلام على دفع الأعداء عن نفسه لبلغت معجزته إلى حد الإلجاء (أي اضطرار الله إلى إجراء تلك المعجزة)? وذلك غير جائز.
والجواب عن الثالث: فإنه تعالى لو رفعه إلى السماء وما ألقى شبهه على الغير لبلغت تلك المعجزة إلى حد الإلجاء (أي اضطرار الله إلى إجراء تلك المعجزة).
والجواب عن الرابع: إن تلامذة عيسى كانوا حاضرين? وكانوا عالمين بكيفية الواقعة? وهم كانوا يزيلون ذلك التلبيس.
والجواب عن الخامس: إن الحاضرين في ذلك الوقت كانوا قليلين ودخول الشبهة على الجمع القليل جائز والتواتر إذا انتهى في آخر الأمر إلى الجمع القليل لم يكن مفيداً للعلم.
والجواب عن السادس: إن بتقدير أن يكون الذي ألقي شبه عيسى عليه السلام عليه كان مسلماً وقبل ذلك عن عيسى? جائز أن يسكت عن تعريف حقيقة الحال في تلك الواقعة. وبالجملة فالأسئلة التي ذكروها أمور تتطرق الاحتمالات إليها من بعض الوجوه. ولما ثبت بالمعجز القاطع صدق محمد في كل ما أخبر عنه? امتنع صيرورة هذه الأسئلة المحتملة معارضة للنص القاطع? والله وليّ الهداية.
كانت هذه هي ردود الشيخ العلامة فخر الدين الرَّازي على قضية هي من أخطر القضايا العقائدية في الحوار بين المسيحية والإسلام. وهي ردود? كما ترى تتسم بالسذاجة? وكأنما أدرك صاحبها مسبقاً تعذر معارضتها أو دحضها فلجأ إلى هذا الأسلوب الملتوي تخلصاً من مجابهة الحقيقة? ولا سيما في عبارته الأخيرة التي كانت سبيله الوحيد للتهرب من الواقع الصارخ? وهي قوله: "ولما ثبت بالمعجز القاطع صدق محمد في كل ما أخبر عنه..."7.
http://www.geocities.com/CapitolHil...stcross1_sk.htm
http://www.geocities.com/CapitolHil...stcross1_sk.htm
و قد رفض الزميل " نيو مان " في حوار سابق حول نفس النقطة أن يقدم اعتذارة على هذا التدليس الواضح .. حتى أن أحد زملائة في المنتدى الذي جرى فية هذا الحوار قد تقدم ليزيح الحرج عنة قائلًا ..
" أعترف أننى السبب فى إيقاع السيد نيومان فى هذا المأزق و لكن يعلم الله أن المصدر الذى أوردت منه حديث الرازى لم يورد ردود الرازى عليها لذلك أقدم الاعتذار بالنيابة عن الزميل نيومان و رجاء إعتبار الأمر منتهيا . "
و رغم ذلك لا يستحي " نيو مان " و يذهب إلى منتدى حواري آخر و يقوم بهذا التدليس مرة أخرى !! ..
فلا أقول له إلا كما قال المسيح على حد زعم أناجيلهم ..
مت 23:15 ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تطوفون البحر والبر لتكسبوا دخيلا واحدا .ومتى حصل تصنعونه ابنا لجهنم اكثر منكم مضاعفا.
لو 11:42 ولكن ويل لكم ايها الفريسيون لانكم تعشّرون النعنع والسذاب وكل بقل وتتجاوزون عن الحق ومحبة الله. كان ينبغي ان تعملوا هذه ولا تتركوا تلك.
لو 11:52 ويل لكم ايها الناموسيون لانكم اخذتم مفتاح المعرفة . ما دخلتم انتم (ما أمنتم بالله بعد أن عرفتم) والداخلون منعتموهم (بتزيين الباطل لهم وصدهم عن سبيل الله).
فتأمل في قول المسيح علية السلام - على حد زعمكم - و اعتبر .. !!
أما عن كلامك عن الإمام " ابن حزم " .. فهو أولًا .. إجتهادة في الآية الكريمة .. و ثانيًا .. لا يفيد اعتقادك أبـدًا أو ما تريد إثباتة من الآية الكريمة .. فإبن حزم قد نفى الصلب أيضًا كما نقلت أنت بنفسك ..
فظاهر الآية و معناها ينفي تمامًا أن يكون المسيح قد صلب و كذلك فجميع علماء المسلمين قد أجمعوا على أن المسيح لم يقتل و لم يصلب أصلًا ..
فما الذي ترجوا أن توضحة بالضبط يا سيد " نيو مان " .. ؟؟!!
http://www.anssar.com/nadera1_files/fer%20on.jpg