عرض مشاركة واحدة
قديم 12/12/2005   #19
شب و شيخ الشباب عبد الرحمن الرحيم
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ عبد الرحمن الرحيم
عبد الرحمن الرحيم is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
مشاركات:
1,221

افتراضي


اقتباس:
رابعا : (ولكن شبه لهم .....)
من المقصود هنا ؟؟؟
نقرأ عن مشبه ، ومشبه لهم .
اليس الكلام راجع على ( وقولهم .... )
اذا الضمير هنا سوف يعود على اليهود ( اذا كانت اجابة السؤال الاول اليهود ) .
وسوف نتناول ايضا هذه الجزئية بالتفصيل


عرفنا مما تقدم أن اليهود هم من شُبه لهم صلب المسيح و موتة " صلى الله علية و سلم " ..

أما عن سؤالك .. فإجابتي علية كالتالي ..

يقول الله تعالى في كتابه العزيز في سورة النساء:

{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا} (157) سورة النساء

وأرجو ملاحظة قوله تعالى (وما صلبوه) وهي تفيد انتفاء الصلب بالكلية .. فلا أهمية لما تقوله حول ماهية المشبة ..

أما عن مصير المسيح عليه السلام فقد ورد في قوله تعالى في الآية التالية للآية السابقة:

{بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا } (15 سورة النساء ..


فببساطة الآية تنفي عن المسيح علية السلام كونة قد قتل أو صلب أصلًا .. و تحدد مصيرة بأنة قد رفع ..

فما الذي تريد أن تثبتة أصلًا ؟ !! ..


يقول " نيو مان في جملتة التالية مباشرة ..


اقتباس:
واليكم الدليل :


الدليل على ماذا ؟! .. هل شرحت شيـئًا لتأتي بالدليل علية ؟؟!!

يقول " نيو مان " ..


اقتباس:
لو كانت الشبهة القيت على شخص آخر فلماذا لم يذكره القرآن ???


سبق الإجابة على ذلك التساؤل الباطل من وجوة .. إذ قلت ..

" ان القرآن كتاب تأصيلي يؤصّل لك تفكيرك , ويقعّده , ويؤسسه , ولا يمك بحال من الاحوال ان يجعل محوره ( الوصول الى الله تعالى ) يتوقف على حادثة تاريخية او شخصية معينة ايا كانت فلا يهم في القرآن الكريم أن يذكر الله سبحانه و تعالى من هو المصلوب حقًا دون المسيح ..

وان كنت لا تصدقني فاقرأ هذه الاية دون جزع :

" لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " .. "

ثانيًا .. القرآن الكريم ليس مثل الكتاب المقدس يا " نيو مان " .. فمسألة الأسماء هذة لا تهم القرآن كثيرا فهو ليس كتاب حكايات مثل كتابكم المقدس يأخذ أكثر من صفحتين لبيان النسل بلا أي استفادة للقارئ كمثل سفر التكوين الاصحاح الخامس كلة !!!!!

5: 1 هذا كتاب مواليد ادم يوم خلق الله الانسان على شبه الله عمله
5: 2 ذكرا و انثى خلقه و باركه و دعا اسمه ادم يوم خلق
5: 3 و عاش ادم مئة و ثلاثين سنة و ولد ولدا على شبهه كصورته و دعا اسمه شيثا
5: 4 و كانت ايام ادم بعدما ولد شيثا ثماني مئة سنة و ولد بنين و بنات
5: 5 فكانت كل ايام ادم التي عاشها تسع مئة و ثلاثين سنة و مات
5: 6 و عاش شيث مئة و خمس سنين و ولد انوش
5: 7 و عاش شيث بعدما ولد انوش ثماني مئة و سبع سنين و ولد بنين و بنات
5: 8 فكانت كل ايام شيث تسع مئة و اثنتي عشرة سنة و مات
5: 9 و عاش انوش تسعين سنة و ولد قينان
5: 10 و عاش انوش بعدما ولد قينان ثماني مئة و خمس عشرة سنة و ولد بنين و بنات
5: 11 فكانت كل ايام انوش تسع مئة و خمس سنين و مات
5: 12 و عاش قينان سبعين سنة و ولد مهللئيل
5: 13 و عاش قينان بعدما ولد مهللئيل ثماني مئة و اربعين سنة و ولد بنين و بنات
5: 14 فكانت كل ايام قينان تسع مئة و عشر سنين و مات
5: 15 و عاش مهللئيل خمسا و ستين سنة و ولد يارد
5: 16 و عاش مهللئيل بعدما ولد يارد ثماني مئة و ثلاثين سنة و ولد بنين و بنات
5: 17 فكانت كل ايام مهللئيل ثماني مئة و خمسا و تسعين سنة و مات
5: 18 و عاش يارد مئة و اثنتين و ستين سنة و ولد اخنوخ
5: 19 و عاش يارد بعدما ولد اخنوخ ثماني مئة سنة و ولد بنين و بنات
5: 20 فكانت كل ايام يارد تسع مئة و اثنتين و ستين سنة و مات
5: 21 و عاش اخنوخ خمسا و ستين سنة و ولد متوشالح
5: 22 و سار اخنوخ مع الله بعدما ولد متوشالح ثلاث مئة سنة و ولد بنين و بنات
5: 23 فكانت كل ايام اخنوخ ثلاث مئة و خمسا و ستين سنة
5: 24 و سار اخنوخ مع الله و لم يوجد لان الله اخذه
5: 25 و عاش متوشالح مئة و سبعا و ثمانين سنة و ولد لامك
5: 26 و عاش متوشالح بعدما ولد لامك سبع مئة و اثنتين و ثمانين سنة و ولد بنين و بنات
5: 27 فكانت كل ايام متوشالح تسع مئة و تسعا و ستين سنة و مات
5: 28 و عاش لامك مئة و اثنتين و ثمانين سنة و ولد ابنا
5: 29 و دعا اسمه نوحا قائلا هذا يعزينا عن عملنا و تعب ايدينا من قبل الارض التي لعنها الرب
5: 30 و عاش لامك بعدما ولد نوحا خمس مئة و خمسا و تسعين سنة و ولد بنين و بنات
5: 31 فكانت كل ايام لامك سبع مئة و سبعا و سبعين سنة و مات
5: 32 و كان نوح ابن خمس مئة سنة و ولد نوح ساما و حاما و يافث


فقل لي بالله عليك ماذا أستفدت من معرفة كل هذة الأسماء ... هل ازددت ورعا و تقوى ؟؟؟ أم زدت مللا و تثائبت و أغلقت الكتاب من كثرة الأسماء بلا معلومة مفيدة واحدة ؟؟؟؟

ما يهم المسلم و يفيد إيمانة و يخدم عقيدتة .. و ما يفيد النصراني ليبصر الحق و يكشف الضلال عن عقيدتة الباطلة .. و يفيد اليهودي ليثبت أن المسيح علية الصلاة و السلام رسول حقــًا قد بينة القرآن الكريم في تلك الآية الكريمة ..

و هو أن المسيح علية الصلاة و السلام .. (1) لم يقتل (2) لم يصلب أصلا (3) رفع إلى السماء .

فما الذي تريد اثباتة يا نيو مان ؟!

أما عن من أين أتى العلماء بوجود " شبية " فتلك الأدلة استاقوها من الآية الكريمة على النحو الآتي ..

(1) الجملة التي بعدها مباشرة تقول " و إن الذين اختلفوا فيه " ... و هي تعود على المسيح علية السلام .. أي أن الاختلاف كان في شخص المصلوب لا في حادثة الصلب نفسها .. فكلمة شبه لهم لا تعود على حادث الصلب و إنما على شخص المصلوب ..

و في هذا يقول " ابن كثير " في تفسيرة الكبير .. (( {وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم} أي رأوا شبهه فظنوه إياه ولهذا قال: {وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن} يعني ذلك من ادعى أنه قتله من اليهود ومن سلّمه إليهم من جهال النصارى كلهم في شك من ذلك وحيرة وضلال )) ..

(2) ليس الختلاف بينهم في حادثة الصلب نفسها ... فهي بالنسبة لهم على درجة من اليقين الجازم بحدوثها ... هم يشكون في شخص المصلوب " في شك منة " و لو كانت تعود على حادثة الصلب أو القتل لقال الحق تبارك و تعالى " اختلفوا في الأمر لفي شك منة " ..

فلا يوجد أحد شك في وقوع حادثة الصلب أبـدًا .. و إنما الشك كله في شخص المصلوب .

(3) قوله سبحانه و تعالى " وما قتلوه يقينًا " أي وما قتلوه متيقنين أنه هو .. بل شاكين متوهمين .. أي أن هذا المصلوب الذي قتلوة لم يقتلوة و هم متأكدين من أنه بالفعل عيسى علية الصلاة و السلام .. أي لم يقتلوة و هم موقنين بأنة عيسى علية السلام .. كقولك: قتلته علما إذا علمته علما تاما؛ فالهاء عائدة على الظن .

على أن بعض المفسرين مثل الجلالين قد صنفوا كلمة " يقينًا " على أنها حال مؤكدة لنفي القتل .. إلا أنة قول ضعيف لما تقدم من أدلة .. على أن الجلالين أيضًا ينفي الصلب و ينفي كون المسيح قد صلب أو قتل و يقول بأنه قد ألقى الشبة على غيرة .

و بذلك فإن القول بوجود شبية و أن الضمير لا يعود على حادثة الصلب هو قول يستند إلى أدله من الآية الكريمة نفسها و ليس بدعًا من القول أو تفسير اجتهادي ..

و لو أنك عارضت قولي .. يجب عليك الإتيان بالدليل مع تفنيد كلامي ..

على أنك لو أثبت ذلك فعلا لما استفدت شيئًا !! .. كل ما ستفعلة أنك ستجعل حادثة الصلب غير متحققة أصلًا !! .. أما عيسى علية السلام فأمرة محسوم صريح لا يجادل فيه إلا مماحك .. و هو كما تقول الآية الكريمة ..

" و ما قتلوة و ما صلبوة " ..

يكمل " نيو مان " تحليلاتة و إجاباتة الذكية قائلًا ..


اقتباس:
والاجابة ببساطة : لم يذكر القرآن اسم اي شخص القيت عليه الشبهة ، لان الشبهة لم تلقى على شخص آخر ـ الشبهة القيت عليهم هم في تصورهم انهم قتلوه وصلبوه




طبعًا تم تفنيد الجملة الأولى من كلامك في ردي السابق .. أما بالنسبة لبقية الجملة ..

فعفوًا !! ..

و هل أقول أنا غير ذلك ؟؟؟!!! .. .. أنا قلت أنهم ظنوا أنهم صلبوة و قتلوة و لكنه لم يصلب و لم يقتل و لكن شبة لهم ذلك بأن القي شبهه على غيرة .. كل هذه " اللفة " لتثبت ما أريد أن أقول أنا ؟!

عجيبٌ أمرك ! ..

نكمل كلام العلامة " نيو مان " .. ..



اقتباس:
ولكنه قام من بين الاموات وصعد حيا الى السموات
واذا تأملت في الآية سوف تجد أن القاء الشبهة كان على موت المسيح وليس على شخص المسيح المصلوب

الزميل " نيو مان " ينفي أنه صلب و أنة قتل ثم يعود و يقول " قام من بين الأموات " !! .. فكيف مات في رأيك ؟؟! ..

و هل تتكلم هنا عن الآية أم أنك شطحت و سرحت و أصبحت لا تعي ما تقول ...

قليلٌ من التعقل يا ذوي العقول .. !!

أما عن تأمل الآية الكريمة جيـدًا .. فيبدوا أنك لم تتأمل الآيـة الكريمة جيـدًا قبل أن تنصحنا بتأملها !! ..

فالآية الكريمة تجمع أنهم اشتبهوا في أنهم قتلوة و أنهم صلبوة أيضًا فهل ترى هذا يخدم اعتقادك الباطل الذي من أجلة بنيت علية كل تلك المقاله ؟؟!! ..

و الله يا " نيو مان " لا أعرف كيف يختارونك مشرفـًـا !! .. فما بال عوام النصارى .. إن كان مشرفهم على هذا الحال البائس ! ..


نكمل مع " نيو مان " ..


اقتباس:
وهنا علينا ان نبحث في القرآن في شقين واتجاهين عن سؤالين :



و هل استخلصت نتيجتك الجبارة قبل أن تبحث أصلا في القرآن الكريم !! ..

أنظروا إلى الأسلوب العلمي في البحث .. و تابعوا مع العلامة " نيو مان " الذي يضع التصورات و التحليلات قبل تحليل الأمر نفسة !! ..

أنظروا و تابعوا معي .. فها هو ذا يضع خطة البحث التي عليها يستند ! .. ( لاحظ أنها جائت بعد تقرير الجواب أصلا ! ) .. إذ يقول ..


اقتباس:
اولا - مراجعة تفسير من قال بالقاء الشبهة على شخص آخر ماله وما عليه

ثانيا ـ هل يقول القرآن ان المسيح مات ام لا يقول ??
فاذا قال القرآن بموت المسيح ، ولم يذكر كيف مات ، الا في آية النساء 157 ( وما قتلوه وماصلبوه ولكن شبه لهم )
فيكون موت المسيح كان على الصليب فعلا ، وان الشبهة كما قلنا ليس معناها القاء شبهة المسيح على شخص آخر ، بل القاء شبهة الموت على من قالوا ( إنا قتلنا المسيح ) ...

تعالوا نرى معا اقوال المفسرين في القاء الشبهة على شخص آخر غير المسيح
ما له وماعليه

و نحن معك بإذن الله سبحانه و تعالى في النقاط التالية ..

http://www.anssar.com/nadera1_files/fer%20on.jpg
 
 
Page generated in 0.05538 seconds with 10 queries