عرض مشاركة واحدة
قديم 12/12/2005   #12
شب و شيخ الشباب أبومريم
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ أبومريم
أبومريم is offline
 
نورنا ب:
Jun 2005
المطرح:
مصر المحروسة
مشاركات:
1,040

افتراضي


اقتباس:
مشكور انك تجيب بدلا من اخرين كانوا اولى بالرد على الموضوع ولكنهم ...

أضع لك هذه العبارة وأضع لك بعدها علامة استفهام كبيرة ؟؟؟؟؟
حتى أعرف ما معناها

وبعدها أرد على ما ستذكره من معنى

أما بالنسبة لموضوع الخمر
فلك عدة مغالطات في كلامك أحب التعقيب عليها

كمقدمة للموضوع
التدريج في تحريم الخمر كان ستند على ثلاث ركائز أو مراحل هامة من وجهة نظري الشخصية
المرحلة الأولى :التقليل الرأسي وهو أن يقل عدد شاربي الخمر
المرحلة الثانية :التقليل الأفقى وهو أن تقل الكمية التي يشربها الجزء المتبقي من المرحلة الأولى
المرحلة الثالثة :وهي تأتي بعد الأولى والثانية حتى تقضي على آخر نسبة لشرب الخمر بالنسبة للشاربين

نأتي للمرحلة الأولى وهي التقليل الرأسي
وتأتي فيها آية
(ويسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبيرٌ ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما)
وتعلق أنت على هذه الآية وتقول:
اقتباس:
اذا فهذه الاية ليست تحريما ولا حتى تدريج فى التحريم بل هى تمهيد فقط ... فهى لم تحرم التحريم المطلق وفى نفس الوقت لم تقنن حتى كمية المشروب او قصره على وقت معين ...

لا هي ليست تمهيد فقط بل هي تعتبر بداية للتحريم
وحتى تفهم الصورة جيدا
درجة الإيمان والتمسك بالدين والحرص على البعد عن المعاصي تختلف من شخص لآخر
فعندما أقول أن التدخين مكروه مثلا وليس بدرجة التحريم الكامل تجد شخص يقول طالما أنها مكروهة فسأظل أدخن وتجد شخص آخر يقول بما أنها مكروهة فما الذي يجعلني أفعل شيئ يكرهه الله إذن سوف أمتنع عن التدخين وهنا يتضح الفرق بين درجة الإيمان والإلتزام عند كل منهما

نرجع لهذه الآية مرة أخرى نجد أنه يقول أن الخمر إثم كبير
لنرى لغويا ما معنى كلمة إثم كبير
إثم : خطيئة. ....... كما في المحيط
http://qamoos.sakhr.com/openme.asp?f...l/1060862.html
إثم : ذنب. ........كما في محيط المحيط
http://qamoos.sakhr.com/openme.asp?f...l/2051896.html
إذن الإثم هو الذنب أو الخطيئة
والله جل وعلى يقول للمسلم المؤمن الملتزم أن الخمر فيه ذنب كبير ولكن فيه منافع للناس ولكن الإثم أكبر من المنفعة
قال ابن عباس: الإثم الكبير: ما ينقص من الدين عند مَن يشربها. والــ: "منافع" في هذه الآية الشريفة هي: اللذة والثمن.
قال الإمام ابن كثير: أما إثمهما فهو في الدين، وأما المنافع فدنيوية.

من هنا نجد أن الآية تقصد المؤمن شديد الإيمان الحريص على البعد كل شيئ ينقص من دينه أو يحتمل عليه إثم
من هنا سيعتبر هذا الشخص المؤمن أن هذا تحريم نهائي لهذا المشروب لأنه لا يريد أن يحمل إثم مهما كانت المنافع

يتبع إن شاء الله...









لبيروت....من قلبي سلام لبيروت
لا يزال المرء عالما ما طلب العلم ....... فإذا ظن أنه علم فقد جهل
لا تناقش غبيا ......... لأن الناس لن يعرفوا أيكما الغبي
 
 
Page generated in 0.04036 seconds with 10 queries