أفادت "اللجنة السورية لحقوق الإنسان" (لندن) بأن السلطات الأمنية أقدمت على اعتقال عشرات الشباب من حي باب الدريب في مدينة حمص، إثر مصرع عنصر أمن في الحي المذكور، في ظرف لا تزال مجهولة.
وأوضحت اللجنة أنه منذ يوم الأحد 12 كانون الأول الجاري (2004) "وأحياء حمص القديمة تعيش حالة من الرعب والتوجس نتيجة التواجد الأمني المكثف وعمليات الاعتقال العشوائية العديدة". ونقلت اللجنة عن مصادرها أن "عدد الموقوفين إثر الحادث قد يصل إلى مائة معتقل".
وبينما عبرت اللجنة عن استنكارها "اعتقال المواطنين الأبرياء على الشبهة، وتستنكر نهج بث الذعر في نفوس المواطنين، وعدم اتباع الأساليب القانونية المفضية للتوقيف والاعتقال"، طالبت "لسلطات السورية بالإفراج الفوري عن الموقوفين بسبب هذه الحادثة الأليمة، ووقف الاعتقال على الشبهة وبدون مبرر قانوني وجيه. وتبدي تعاطفها مع الموقوفين وذويهم"، حسب تعبير اللجنة
أخبار الشرق - www.thisissyria.net