المسيح توفى ومات شهيدا
2- " والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا " ( سورة مريم / 19: 32)
3- "إذ قال الله يا عيسى إنى متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين أتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلى مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تخلتفون(سورة آل عمران/ 3: 54 )
4- " ما قلت لهم إلا ما أمرتنى به أن إعبدوا الله ربى وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما تــوفيتنى كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شئ شهيد " ( سورة المائدة / 5 : 116 )
ثانيا : الفعل المضارع :
وبهذا الفعل يقول القرآن إنتبهوا , بعد قليل سوف يبدأ قتل المسيح يسوع { إذ قال الله يا عيسى إنى متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين أتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلى مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تخلتفون(سورة آل عمران/ 3: 54 )
والفعل متوفيك واضح ولا يحتاج إلى تفسير , ولكن كتب التفاسير وعلماء المسلمين يؤلون هذا الفعل من الوفاة والموت إلى الرفع , وقد حلل الشيخ مصطفى هذا النص لغويا , وهنا وجد النص قد جاء مشتملا على فعلين منفصلين كل لهما معنى مختلف , بل أن كل منهما لهما عمل مختلف عن الآخر
الفعل الأول ( متوفيك ) 00 الفعل الثانى ( رافعك ) ويقول لقد وجدت أن الفعل الثانى جاء مؤكدا على أن الفعل الأول إنما هو بمعنى الوفاة وليس الرفع
ولا مجال هنا على الإطلاق , لتأويل هذا الفعل أو تغير عمله الحقيقى فالوفاه تعنى الوفاة , والوفاة محددة المعنى فهى الموت , ولا تعنى الحياة أو الرفع فبالوفاة تنتهى حياة الإنسان وترجع الروح إلى بارئها
ولو قبلنا برأى علماء الإسلام من أن الفعل جاء بمعنى الرفع على سبيل الفرض لكان النص كالتالى : " { إذ قال الله يعيسى إنى ( رافعك ) و ( رافعك ) إلى ومطهرك من الذين كفروا.. } وهذا لا يجوز ولا يستقيم مع قواعد اللغه العربية , والتى هى سر إعجاز القرآن , كما تحدث محمد فى أحاديثة , فلا يجوز مجئ فعلين متتابعين لزمن واحد فى جملة واحدة
والتفسير المنطقى لكلمة " متوفيك " ( آل عمران /54 ) , " وتوفيتنى " ( المائدة / 116) يتوافق مع بعض التفاسيرالإسلامية العقلانية والتى تترجم الفعل توفى بمعنى" سبب الموت " مما يدل على موت المسيح قد سبق صعودة السماء
يتبع....
http://www.anssar.com/nadera1_files/fer%20on.jpg
|