الحديث لم يحرف
والصحة والضعف لنسبتها للرسول
يعني الحديث الموضوع لم يقله الرسول أصلا
والحديث الصحيح هو ما قاله فعلا
اما ما بين ذلك فانه حديث خالطه شك بسبب أحد الرواة الناقلين
اما كان ضعيف الحفظ او خلط بين حديثين او لم يفهم الحديث جيدا او هو مدلس
والمدلس معروف ظاهر بيِن بين علماء المسلمين ولا يؤخذ بحديثه
وعندها لا يدعى الحديث محرف
وانما عقلا يسمى ان أحدهم حاول التحريف وفشل لأن العلماء فضحوه
الاسرائيليات ليس معناها انها من الاسرائيليين وانما هي لفظ متداول فقط كأننا نقول (تخاريف)
وتعني كل ما خالط الاسلام في كتب المسلمين وليس من الاسلام
وغالبه مستورد من كتب أهل الكتب السابقة لا أقل ولا أكثر
اما عن كيفية دخوله لكتب المسلمين فانما كان ذلك على يد بعض علماء التفسير على الأغلب
كونهم غير متخصصين في علوم الحديث من ناحية ومن ناحية اخرى كانوا يحاولون سد الثغرات في تفسير بعض الآيات ولكن هذا لا يعني ان تفسيرهم بذلك يكون صحيحا قطعا
وأيضا بعضهم حاول تفسير الآية وفق علوم عصره والتى ثبت خطؤها حاليا فهذا دليل خطأ المفسر لا القرآن ويندرج ايضا هذا تحت الاسرائيليات أيضا
والله أعلم
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ -7- أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ -8- وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ -9- } سورة الرحمن
شموس في العالم تتجلى=وأنهار التأمور تتمارى
فقلوب أصلد من حجر=وأنفاس تخنق بالمجرى
مجرى زمان يقبر في مهل=أرواح وحناجر ظمئى
وأفئدة تسامت فتجلت=كشموس تفانت وجلى
م-أحمد. م. ح. مسلم مصري
|