ولقد ورد في الأحاديث الصحيحة المحققة ألفاظٌ كثيرةٌ من هذا القبيل ولا تعتبر مستهجنة أو قبيحة عن: الجماع وما يصاحبه من مشاعر وأحاسيس وكيفية استمتاع كل عضو من أعضاء الجسد. وأيضا الأحاديث التي قيلت عن علاقة الرسول جنسيا مع أمهات المؤمنين وخاصة عائشة.
فمن يريد معرفة ذلك فليقرأ المراجع التالية:
(1) صحيح البخاري.
(2) صحيح مسلم.
(3) كتاب الإسلام والجنس للدكتور عبد الوهاب بوحديبة الذي قدمت له الأستاذة هالة العوري.
(4) كتاب نساء النبي للدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ.
(5) كتاب خواطر مسلم في المسألة الجنسية للأستاذ محمد جلال كشك نشر مكتبة التراث الإسلامي .
وفي الختام
أرجو أن أكون قد استوفيتموضوعك وتسؤلاتك حقها واتضحت أمامك النقاط الأساسية التي أنهي بالتذكير بها:
(1) إن ما كتب في حزقيال إنما هو نهي عن منكر وقبائح اقترفتها الأمة اليهودية في ذلك الزمان.
(2) إن هذا الكلام ليس هو عن الزنا بالمعنى الحرفي الجنسي، بل الزنا بالمعنى المجازي الروحي بالانفصال عن الله لعبادة آلهة أخرى.
(3) أن هذه الألفاظ كانت وصفا للشرور التي كانت تمارس فعلا في طقوس وشعائر عبادة الأوثان آنذاك لفضحها والنهي عنها.
(4) أن مثل هذه الألفاظ وردت في كثير من السور القرآنية والأحاديث النبوية دون اعتبارها ألفاظا نابية أو مستهجنة.
كان هذا هو ردي بحسب حكمة الله ونعمة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح
تحياتي