عرض مشاركة واحدة
قديم 11/12/2005   #3
شب و شيخ الشباب MR.SAMO
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ MR.SAMO
MR.SAMO is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
طريق النحل .......
مشاركات:
5,049

إرسال خطاب AIM إلى MR.SAMO إرسال خطاب MSN إلى MR.SAMO إرسال خطاب Yahoo إلى MR.SAMO
افتراضي


اخي العزيز جيمي موضوعك هيدا وموضوعك التاني انطرحوا من مدة قصيرة وردوا اخواتنا بالمسيح على التساؤلات كلها وانا راح ضيف رد على هذا الاسلوب الرمزي الغزلي وبالتحديد بسفرالاناشيد :

( 1 ) اعتاد الله أن يتحدث معنا خلال الوحى بذات الأسلوب الذى نتعامل به فى حياتنا البشرية ، فهو لا يحدثنا فقط باللغات البشرية بل ويستخدم أيضا تعبيراتنا ، حتى لا يكون الوحى غريبا عنا .

نذكر على سبيل المثال أن الوحى يتحدث عن الله بأنه حزن ، وغضب ، أو ندم ، .... مع أن الله كلى الحب لن يحزن لأنه لا يتألم ، ولا يغضب إذ هو محب ، ولا يندم لأن المستقبل حاضر أمامه وليس شىء مخفى عنه . لكنه متى تحدث الكتاب عن غضب الله إنما يود أن يعلن لنا أننا فى سقطاتنا نلقى بأنفسنا تحت عدل الله ، وما يعلنه الوحى كغضب إلهى إنما هو ثمر طبيعى لخطايانا ، نتيجة هروبنا من دائرة محبته .
وعندما يتحدث الكتاب المقدس عن كرسى الله أو عرشه ، فهل أقام الله له كرسيا أو عرشا محدودا يجلس عليه ؟ ألم تكتب هذه كلها لكى نتفهم ملكوت الله ومجده وبهاءه حسب لغتنا وتعبيراتنا البشرية ؟!
على نفس النمط يحدثنا الوحى عن أعمق ما فى حياتنا الروحية ، ألا وهو اتحادنا بالله خلال الحب الروحى السرى ، فيستعير ألفاظنا البشرية فى دلائل الحب بين العروسين ، لا لتفهم علاقتنا به على مستوى الحب الجسدانى ، وإنما كرموز تحمل فى أعماقها أسرار حب لا ينطق به .

( 2 ) هذا المفهوم للحب الإلهى كحب زوجى روحى يربط النفس بالله ليس غريبا عن الكتاب المقدس ، فقد استخدمه أنبياء العهد القديم كما استخدمه رجال العهد الجديد أيضا .

( 3 ) عبارات هذا السفر لا يمكن أن تنطبق على الحب الجسدانى ، ولا تتفق مع القائلين أنه نشيد تغنى به سليمان حين تزوج بأبنة فرعون أو ما يشبه ذلك ، نذكر على سبيل المثال : " ليقبلنى بقبلات فمه ، لأن حبك أطيب من الخمر " ( 1 : 1 ) ... هكذا تناجى العروس عريسها ، لكنها تطلب قبلات آخر " فمه " .. مع أنها تعلن له " حبك " أطيب من الخمر ، كيف يمكن لعروس أن تطلب من عريسها أن يقبلها آخر بينما تستعذب حب العريس نفسه ؟ يستحيل أن ينطبق هذا على الحب الجسدانى ، لكنه هو مناجاة الكنيسة للسيد المسيح عريسها ، فتطلب قبلات فم الآب ، أى تدابيره الخلاصية . والتى تحققت خلال حب الأبن العملى ، كقول الكتاب : " الأبن الوحيد الذى فى حضن الآب هو خبر "

( 4 ) وجود هذا السفر فى الكتاب المقدس يؤكد عدم تحريف الكتاب المقدس، لآنه صمد ضد رغبات الجهال غير المؤمنين الذين نادوا بآنه سفر غير إلهى .

( 5 ) الدارس للكتاب المقدس لا يخفي عليه أن الكتاب المقدس كثيراً ما يستخدم لغة البشر لتفهيمنا حقائق روحية سامية، وإلا لاستحال علينا أن نفهم أى شئ عن الله. فالكتاب المقدس مثلاً يقول « عينا الرب نحو الصديقين وأذناه إلى صراخهم » (مز 34 :15) دون أن يقصد - كما لا يخفي علينا جميعا - أن لله عينين أو أذنين؛ لأن « الله روح » (يو4: 24). كما أنه يحدثنا عن معاملات الله معنا بلغة بشرية نفهمها، فيقول إنه يقف بجانبنا كالأخ (أم 17: 17)، ويشفق علينا كالأب (مز 103: 13، ملا3: 17)، ويعزينا كالأم (إش66: 13،49: 15)؛ لهذا فليس عجيباً أن يرسم محبته لنا وغيرته علينا كمحبة العريس وغيرته من نحو عروسه.
وهذه الصورة لم ينفرد بها سفر نشيد الأنشاد بل تحدث عنها إشعياء أيضاً عندما قال « كفرح العريس بالعروس يفرح بك إلهك » (62: 5). وتحدث عنها إرميا « ذكرت لك غيرة صباك، محبة خطبتك، ذهابك ورائي في البرية في أرض غير مزروعة » (2: 2). وتحدث عنه هوشع « أخطبك لنفسي إلى الأبد...» (2: 19، 20). وكثيراً ما صور الكتاب المقدس التحول عن الله وعبادة الأوثان بأنه زنا. وأخيراً نجد المعمدان يتحدث عن الذين تركوه وتبعوا الرب يسوع (المسيا) بأنهم هم العروس « أنتم أنفسكم تشهدون لي أنى قلت لست أنا المسيح بل إني مرسل أمامه. من له العروس فهو العريس » (يو3: 28، 29).
وتوُصف الكنيسة في العهد الجديد أيضاً بأنها عروس المسيح؛ العروس السمـاوية، نظراً للمحبة العميقة والعلاقة الوثيقة والرابطة الأبدية التي لها مع المسيح (2 كو 11: 2، أف5: 26، رؤ19: 7-9، 21:
9)

انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
 
 
Page generated in 0.03281 seconds with 10 queries