[عبد الرحمن الرحيم]

العزيز مكاكولا

إذا يا أخى الحبيب أنت تعلم موقفنا من الكذب
فهل تتخيل يوما أن نصدق من أباح الكذب فى ثلاث؟

انت تعلم بالحديث النبوي الذي اشار الى الحالات الثلاثة التي قد يكذب فيها الانسان المسلم وما هي الاسباب والنتائج والاهداف من وراء ذلك ، وعندما اقول كلمة يكذب فهي واسعة المفهوم والادراك عند البعض ، ولقد تم الحوار في هذا الموضوع سابقا ولا داعي لاعادة الكلام فيه لان حجتنا كانت قوية في الرد على هذه الشبهة.

سأفسر لك الأية طبعا، ولكن أولا أرغب فى أن ترفق لى التفسير المسيحى الذى قرأته بشأن الأية
أو
فلتقل لنا أنك لم تقرأ تفسيرا مسيحيا لها بل فسرتها بنفسك وبناء عليها ربطت بينها وبين الأيات السابقة

العزيز مكاكولا

اذا اردت ان اعرف معنى نص في كتابكم فانني اعود الى التفسير لهذا النص ، فاذا كان تفسيرا روحانيا فانني ارفضه تماما واطالبكم بالتفسير العقلي للنص من خلال ما هو موجود ، واما اذا لمست في التفسير العقلانية فهنا يختلف الامر ويبدأ الحوار في هذه النقطة للتوضيح والاقناع.

فالنص السابق في الاقتباس هو قول رسولكم بولس لاهل رومية ومن النص استطيع تفسيره كما يلي :

يريد رسولكم بولس ان يمجد الهكم يان يزيد من صدقه امام البشر ، فما كان امام رسولكم الا اسلوب الكذب وهو هنا لا يعتبره خطية تُحسب عليه ولا يجوز محاسبته على ذلك مقابل خدمة الهكم.

اما ما جاء في تفسير الاب تادرس يعقوب
http://freecopticbooks.tripod.com/bi...ry.htm#Tafseer

ان اليهود والامم فهموا الرسول بولس بالخطأ ، حسبوا انه ينادي بفعل السيئات لكي تاتي الخيرات وكأن الشر هو علّة الخير وعدم امانتنا هو مجد لامانة الله وهذا بلا شك افتراء كاذب .

هذا التفسير ايها العزيز مرفوض لانه من التفاسير الروحانية البعيدة عن استخدام العقل ، فالتفسير يخالف النص بنسبة 100 %.

المشكلة في تفسيركم هو انكم تفسرون اصحاحات كاملة وبصورة عامة في اغلب الاحيان.

هل لك ان تاتينا بتفسير عقلي ومقنع في نفس الوقت.

بالانتظار