3- من التعريف الإسلامي لزنا النظر نجد أنه يترتب على أمرين الأول : النظر المتعمد للمرأة
الثاني : أن يشتهي الرجل المرأة بإطالة النظر في محاسنها حتى يشتهيها
ومن الواضح في الحديث أن النبي لم يطل النظر لها والدليل أنه قال "مرت بي فلانة" أي أن النظرة كانت عابرة أثناء مرورها فقط
ومن يريد أن يثبت أنه نظر وأطال لها النظر فلا يأتينا بتخمينات بل عليه أن يأتي بالدليل على هذا بنص واضح
وقد قلت لك سابقا
تعريف زنا النظر هو "إذا نظر للمرأة إشتهاها"
لاحظ الهاء التي باللون الأحمر في كلمة إشتهاها تعود على نفس المرأة التي نظر لها
يعني علشان يسمى زنى لازم يتحقق شرطين
1- ينظر لمرأة تسمى س من الناس
2- ويشتهي نفس المرأة التي تسمى س
لنرى ماذا يوجد في الحديث
عندما مرت فلانة هل قال لك أنه إشتهاهااااااااااااااااااا ا؟؟؟؟
وهل تجد في معنى الحديث أنه إشتهاهااااااااااااااااااا ااااا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إبحث عن كلمة اشتهاها في الحديث ولو وجدتها يبقى كلامك صحيح ..
4- من باب المقارنة
عندما تمر إمرأة ولتكن سافرة مرت من أمام عيني بسرعة أو حينما وجهت عيني في أحد الإتجاهات ووجدت أمامي إمرأة سافرة ورأيتها
ما المطلوب مني أن أفعل كمسلم ملتزم بديني؟؟؟
يجب علي غض البصر؟؟؟
طيب فعلت ونظرت في اتجاه آخر فعلا والحمد لله؟؟؟
ولكن الرؤية قد حدثت فعلا في النظرة المفاجئة وتذكرت الشهوة فعلا فماذا أفعل؟؟؟؟؟
أمامي أحد حلين لا ثالث لهما
الحل الأول
لو كنت مؤمن بالكتاب المقدس وكل ما فيه
أذهب لها وأقول لها "يا إمرأة هل رجلك في البيت لأنني أحبك"
لو كانت هي الأخرى مؤمنة بالكتاب المقدس وكل ما فيه سأجد منها ردا جميلا
ستقول لي "تعالى لنأخذ بعض الحب لأن الرجل ليس بالبيت" (من الكتاب المقدس مزمور)
ويذهبوا للبيت وينالون بعض الحب
وبعدها يذهب كل واحد منهم للكنيسة ويشتري دستة شمع وزجاجتين حاجة ساقعة للراجل اللى جوة ويقول له على الذي حدث فيرد عليه ويقول اذهب فانت ذنبك مغفور لأن يسوع مات على الصليب لأجلك ولأجل خطاياك
---------------------------
الحل الثاني
لو كنت مسلم وأشهد أن محمد رسول الله
أقول لنفسي يجب علي إذهاب هذه الشهوة مع زوجتي
و يجب علي كما أمرني الإسلام أن لا أفكر بشهوة إلا في زوجتي فهي مثلها مثل غيرها
وبعدها أشعر بالسعادة لأني لم أعصى الله
وأشكره وأحمده على نعمة الإسلام
وأترك للقارئ إختيار الحل
وأعتقد أن بذلك تنتفي هذه الشبهة تماما
وعلى من يريد أن يكابر أن يفند كل هذا الكلام بأدلة عقلية ونقلية
والله ولي التوفيق
لبيروت....من قلبي سلام لبيروت
لا يزال المرء عالما ما طلب العلم ....... فإذا ظن أنه علم فقد جهل
لا تناقش غبيا ......... لأن الناس لن يعرفوا أيكما الغبي
|