[مجد حسن]

كاتب النص الأصلي : whiterose_na82

من أين أتيت أيها الرجل؟؟
ماالشيء الذي ضمك تسعة أشهر وأسكنك جوفه
وأعطاك دمه وجزء كبير من حياته التي
هددها بالخطر مقابل أن يرى عيونك؟
لولاها لما رأت عيناك السماء
ولاداست قدماك الأرض
أتشكرها بالنكران
أتكافئها بالأستهزاء
بارك الله فيك
أيها الرجل الإنسان

تصحيح بسيط:
عندما نقول إنسان يعني الرجل والمرأة معاً وصفة الإنسان تغلب عندما يكون الإنسان (رجل أو امرأة) إنساناً فصدقيني لن يكون هناك داع للحديث هذا من أفضل ومن أكثر ضرورة ومن عليه تقع مسؤولية الحياة وربما ما بعد الحياة!!
أنا لست بصدد لأن أتفلسف (كعادتي دوما) ولكن دعينا نسمي الاشياء بمسمياتها !
كل شئ في هذه لحياة قائم وجوده على نقيضه حتماً وتستطيعين أن تعممي هذا الشئ على كل الاشياء والصفات............
إلا مخلوق وحيد هو (الإنسان)يعني الرجل والمرأة فكلهما يكمل الآخر تماماً فلا معنى لحياة الواحد منهما من دون الآخر وبشكل عام في كل شخصية تكون هناك كفة راجحة بطريقة أو بأخرى بس المهم أن لاأحد نقيض للآخر بل مكملان لبعضهما!!!
والمهم أن نفهم كلنا ذلك.
من أين أتيت أيتها المرأة ؟؟
من عقد الياسمين أم غصن زيتونة!
أتيت من رحمك الأكثر اتساعاً من كل الفضاءات
واأكثر أماناً من كل المطارح!
أو تسأليني أيتها المرأة من أين اتيت؟؟؟
وأنا الملطخ بطين العذابات والماضي
قطعوا حبل السرة ورموني في هذا العالم
أحفر على ورق من الريح
وأحاول أن اخبي البقية الباقية من عطرك في خياشيمي
آآآآآآآآآآآآآه ألف آآآه!
بعدك - عذاب طويل القامة أنا -
لأمي ولكل النساء