أخطر من قناص واشنطن !!!!!
في تشرين الأول 2002 ثار الذعر والرعب في سكان واشنطن بسبب القاتل الذي لـُقـِّب بقناص واشنطن، وكان بارعاً في إصابة ضحاياه. فهو لا يخطئ إذ أن عينيه مثل النّسر الذي ينقضّ على فريسته بسرعة!!!.
مساكين ضحايا القناص إذ ينطبق عليهم قول الكتاب"لأن الإنسان لا يعرف وقته.كالأسماك التي تؤخذ بشبكةٍ مهلكةٍ وكالعصافير التي تؤخذ بالشرك كذلك تقتنص بنو البشر في وقت شر إذ يقع عليهم بغتة" ( جامعة 12:8 ).فهم لم يعرفوا إن تلك اللحظة نهايتهم.
لكن هناك قناص أخر يتربص لكل إنسان إذ ينصب فخاخه في كل زمان ومكان، مع الفارق أنه يقتل ببطئ ، ولا يثير الذعر في قلوب الناس لكي لا يُكتشف أمره والمشكلة تكمن في أنّ الناس لا يدركون إنهم هدف القناص، وأنهم قد اقتنُصوا لإرادته وذلك لأن كل فخ ينصبه للناس يبدو أنه لقمة حلوة طيبة الطعم !!!
هل عرفت من هو أخطر قناص ؟؟ إنه أول قاتل كان أول ضحاياه آدم وحواء،وقيل عنه ذاك كان قتالاً للناس منذ البدء. وهو اخطر قناص هلك في مصيدته آلاف بل ملايين من الناس إنه الشيطان قناص النفوس لجهنم، وهو لا يعجز ولا يهدأ عن استحداث فخاخ جديدة ، وهي غرور الخطيّة التي تخدع الإنسان، فكل خطية هي كرصاصة تدخل إلى أعماق النفس لتدمرها أو كسهم ناري يخترق القلب ليحرقه، لكن للأسف الإنسان لا يدرك إنه مقتنص من قبل إبليس وربما يبقى هكذا حتى يستفيق متأخرا ليجد نفسه في النار الأبدية !!!!.
عبثا يحاول الإنسان أن يُخلص نفسه بنفسه من فخ الشيطان، إذ أن فخاخه كخيوط العنكبوت، التي إن حاول أن يتخلص منها فأنها تلتف عليه أكثر فأكثر، كالتفاف الخيوط على الحشرة المقتنصة!!!.
ربما تكون أنت أحد ضحايا القنّاص( الشيطان) وقد أصابتك رصاصات الخطايا حتى جعلتك ميتاً بالذنوب ومفصولاً عن حياة الله
فكيف السبيل للنجاة؟
واحد فقط يستطيع أن يخلصك إلى التمام من فخ إبليس، والقادر أن يكسّر كل فخاخ العدو، أنه يسوع المسيح الذي برهن عن محبة الله لك وحمل خطاياك في صليب الجلجثة.حتى يعطي كل من يؤمن به حياة أبدية ونصرة وغلبة على العالم الشرير والشيطان والخطية.
أصرخ إليه باستغاثة نابعة من قلب صادق، يا رب خلصني .. فكنّي من فخاخ الشيطان … تجد نفسك متهللا وقائلاً :
"انفلتت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصيّادين الفخ انكسر ونحن انفلتنا" ( مزمور 7:124 )
يسوع هو المنقذ والمحرر من سلطان ظلمة إبليس القناص ومن فخاخ خداعه .
مقتبس