عرض مشاركة واحدة
قديم 08/12/2005   #1
شب و شيخ الشباب السيد المكاوي
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ السيد المكاوي
السيد المكاوي is offline
 
نورنا ب:
Oct 2005
مشاركات:
964

افتراضي كلمة موجهة للأعضاء المشاركين بحوار الأديان


في بداية اشتراكي في منتدي الأخوية كنت اتمني لو استطيع المشاركة في حوار الأديان وطلبت من المشرفين العضوية بعد فترة من اشتراكي في المنتدي وبعد تقدمي بطلب العضوية سعدت كثيرا حينما وجدت عضوية الديكارتيون في صفحتي او ملفي في الأخوية

قلت لنفسي اخيرا استطيع المشاركة في حوار الأديان

ولكن ....... هل تعرفون ما هو خطأي الكبير الذي وقعت فية و وقع فيه اغلب الأخوة المشاركين هنا في حوار الأديان من المسلمين والمسيحين



الغلطة الكبيرة التي وقعت بها هي انني اعددت العدة للقتال قتال الطرف الأخر

ولم اعد العدة لطرح فكرتي ووجهة نظري عن ديني بأسلوب راقي و بحكمة واتزان

بل كل ما فعلتة انني نويت قتال الطرف الأخر متناسيا ان الطرف الأخر هو شخص عربي مثلي مثله يحمل بداخلة حب وطنه العربي ........... الطرف الأخر الذي شاركني الحياة ................ الطرف الأخر الذي يمتد من نسل ابي ادم وامي حواء

هل تعلمون بعد فترة من اشتراكي بحوار الأديان وقتالي فيه ضد الطرف الأخر اصابتني نوبات صداع متكررة بل انني غدوت احلم كل ليلة في منامي بقسم حوار الأديان ومشاركاتي فية ومشاركات الطرف الأخر ما كنت اقراءة هنا كان يتردد في ذهني حتي في االمنام فأستيقظ كل صباح وانا مرهق اذهب الي عملي وانا مشتت الذهن

وأخيرا سألت نفسي سؤال واحد ما هي الفائدة المرجوة من وجود هذا القسم ؟

انا لا اعارض وجود مثل هذا القسم بل اؤيد وجودة بشده ولكن لو سأل كل منا هذا السؤال لنفسه
ياتري بماذا ستجيب عليه عقليته وفكرة

بالنسبة الي انا اتمني لو كان الجواب هو انني احب الأطلاع بمعني اني لا اغلق عقلي ولا اتقوقع داخل دائرة معينه رافضا اي فكر اخر لأنه يجب ان كنا نرغب بالتعايش بسلام ان نفهم بعضنا وافهم واطلع على كل شئ بالحياة ما اقبلة وما ارفضة تاركا لنفسي احقية الرفض والقبول بكل ما اؤمن به واريده واقتنع به ولكن دون جرحي للطرف الآخر

لو كان لك جار مسيحي ايها المسلم المتعصب الم يدعونا نبينا الكريم محمد صلوات الله عليه وسلم للأهتمام بالجار بل و وصانا عليه بغض النظر ان كان مسلما او مسيحيا او يهوديا .

وانت ايها المسيحي المتعصب ان كان لك جار مسلم الم يوصيك المسيح ويقول لك احبوا العالم والناس كما احببتكم انا او كحبي لكم .

الا ينبغي ان تكون هناك ثقافة تعايش تجمعنا كلنا مع بعض مسلم ومسيحي بكل الود والأحترام

ماذا سيستفيد كل منا بتجريح الطرف الآخر كل ما سوف نجنيه هو حصد الكراهية التي زرعنا بذورها .

إذا عدنا الي الوراء قليلا ولو امعنا النظر لكنا رأينا كيف جاور المسيحي المسلم وكيف جاور المسلم اليهودي في كافة الأقطار العربية
ولوجدنا ان الشهداء الذين خاضوا المعارك من الشام وسوريا ايام الهيمنة العثمانية كانت دماء سالت وامتزجت مع بعض من الشهداء الذين سقطوا بجوار بعضهم مسلم ومسيحي

كذلك حرب اكتوبر التي خاضتها مصر ضد اسرائيل لتحرير اراضيها كان بها الشهيد المسلم والشهيد المسيحي الذين دافعوا عن حرية اراضيهم فبكي الجندي المسلم زميلة الشهيد المسيحي وصلي المسيحي على زميلة الشهيد المسلم وعانق الجندي المصري المسلم زميلة الجندي المصري المسيحي فرحا بالأنتصار الذي حققوه سويا يدا بيد لأن يدا واحدة لا تصفق .

ولكن هل تعلمون اعتقد ان السياسة في وقتنا الحاضر هي التي افسدت هذه المشاعر الطيبة
واظهرت هذا التعصب الديني

ارجوا من كل مسلم وكل مسيحي ان يراجعوا انفسهم واستجديهم بسنة نبينا محمد صلي الله عليه وسلم الشريفة وبسماحة وحب المسيح عليه السلام الطاهرة أن تعيدوا النظر في اسس الحوار بينكم وان يكون الحوار مبنيا على توضيح كل طرف إلى اركان دينه وشريعته واساسياته وان يكون الحوار مبنيا على دافع المحبة والأحترام للطرف الآخر خاليا من السب والشتائم والمسخرة والتهكم التي لا يرضاها الله رب العالمين خالق المسلم والمسيحي واليهودي والبوذي والملحد والعلماني والزنديق والكافر فالله رحمته تتسع الجميع ورزقة موزع عليهم جميعا

ياليت يقتنع جميع الأخوة هنا بكلامي ولنمد يد المصافحة ولنقبل دعوة صادقة تجمعنا وتؤلف بين قلوبنا بكل الود والمحبة فلا سبيل ان نحيا وحيدين في هذا العالم غرباء مشتتين تفرقنا امور الدين والسياسة لأننا بشر والوقت قصير وإن كنا نحن الجيل الجديد فيجب ان نزرع الود والمحبة للجيل القادم ونكون على قدر المسؤلية لأن الأيام تمضي سريعا .

وارجوا من كل شخص منكم ان يرد بما يمليه علية ضميرة و وازعة الديني ولتضعوا اسسا جديدة للحوار تجعلنا جميعا نقف كتلة واحدة مسلم ومسيحي في وجه المسف اي كان الذي لا يرضي لنفسة الا ان يكون محتقرا من الجميع .

وسلام الله معكم جميعا
 
 
Page generated in 0.03790 seconds with 10 queries