اقتباس:
لكن وصف "غير مرخصة" ليس واضحاً تماماً، بل يطرح إشكالية، بما يعانيه من تطبيق مزدوج ومزاجي من جانب السلطات. ففي إحدى مقابلاته الصحفية، علق رئيس الجمهورية على سؤال عن التظاهرات التي خرجت تأييداً لانتخابه بعد وفاة والده ومجيئه إلى الحكم عام 2000، بأن هذه التظاهرات "عفوية" ولم تقم السلطة بتنظيمها.
ماذا تعني "عفوية"؟ تعني بالتأكيد أن ليس هناك جهة تتبناها، وهذا يعني بالضرورة أن ليس هناك جهة ما تقدمت بطلب ترخيص إلى الحكومة. إذاً فتلك التظاهرات "العفوية" ليست مرخصة بالتأكيد. وهذا ما يدفع إلى التساؤل عما إذا كان "قمع" تظاهرات المعارضين والمطالبين بتحسين أوضاع حقوق الإنسان في سورية يعود إلى أن هذه التظاهرات "غير مرخصة" أم لأنها "معارضة"؟
|
يا أبو شريك هيك رح بلش أزعل منك يا زلمة ..
طبعا" مظاهرات عام 2000 المذكورة بمقالك عفوية ..
متل 99،99% بنتائج الانتخابات ..
ومتل عدم قبول أي نقابة لأي عضو اذا لم يكن منتسبا" لحزب البعث...
ومتل عدم قبول ضباط في الجيش اذا لم يكونوا بعثيين..
لك كل شي عنا عفوي حتى الاعتقالات عفوية فالمتظاهر بيطلع بعفوية والأمن بيفقدوا الوعي وبياخدوا بعفوية على محل ما يعرف فيه الدبان الأزرق.. كل شي في سورية عفوي.. حتى حركة السير والدوائر الرسمية والمؤسسات وكل شيء يجري في هذا البلد عفوي لدرجة أن الله نفسه لا يعرف كيف تمشي هذه البلد ..
وسلمت يداك يا رفيق على هذا المقال
..غنــــي قلــــــيلا يـــا عصـــافير فأنــي... كلمـــا فكــــرت في أمــــــر بكـــيت ..