فرق كبير بين الرمز والعبادة يا أخى الفاضل
فعلم الدولة هو رمز لها، وعلم الدولة يحترم ويرفع فوق جميع أراضيها، وهناك مراسم خاصة لإنزال ورفع العلم، وعند تسليمه من شخص لأخر يتم تقبيله ايضا
ولا يوجد فى كل هذا أدنى شك لعبادة العلم
فلنا أن نحترم الصليب، ولنا أن نرفعه فوق الكنائس ولنا أن نقبله، لأنه رمزنا وليس معبودنا
لكن الحجر الأسود يختلف تماما
فهو مقدس لديكم، وموجود فى أقدس مكان لكم، وسيشفع لكم يوم القيامة ويتحدث، ويقبله كل مسلموا العالم ويتمسحون به، وموجود فى قبلتكم كما تقول، أى أن كل الوجوه على مستوى العالم تتوجه له فى الصلاة الإسلامية بالرغم من أن صاحب الصلاه (الله) موجود فى كل مكان
فرق كبير جدا بين الحجر الأسود والصليب
الصليب يمكنك تشبيهه بعلم الدولة الرسمى، فهل يمكنك تشبيه الحجر الأسود بعلم الدولة الرسمى أم ستكون أسأت للإسلام؟
إذا كان بهذا الوصف إسائة للإسلام، فيكون الحجر الأسود شيئا أخر .... لربما معبودا
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|