اقتباس:
كاتب النص الأصلي : جيمي
افهم من كلامك ان المسيح خلق امه ؟؟؟ لانه هو الخالق ؟؟
|
أولا سأسجل إعتراضى على كلمة (خلق) مريم فى حد ذاتها، ولكن سأمررها الأن لتبسيط الحوار
الإجابة
نعم ... بكل تأكيد
ولكنك تخلط بين شيئن
أنت تفترض أن رؤيتك للشئ هى بدايته، وهذا غير صحيح، فرؤيتك له فى وقت من الأوقات لا يعنى بأنه لم يكن موجودا من قبل
فالمسيح وجوده من قبل ولادته جسدا
وما رأيته أنت هو الجسد، وليس معنى رؤيتك له فى زمن محدد أنه لم يكن موجودا من قبل
الله تجلى لموسى فى الجبل والشجر
فهل الله خالق الجبل والشجر، لم يكن موجودا قبل ذلك أم إنه وجد بعد الجبل والشجر ليتجلى بهما؟
طبق هذا على ولادة المسيح
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : جيمي
اي افهم ايضا من كلامك ان السيدة العذراء كانت تعبد يسوع قبل ان يتجسد وكانت تؤمن به ايضا بعد ان ولدته من بطنها ؟ 
|
طبعا
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : جيمي
الاتحاد هو اتحاد ... فكيف يتجزأ الاتحاد ... ؟؟؟؟ وكيف لاهوته لا يفارق ناسوته؟؟؟
|
الإتحاد لا يتجزأ
ويمكنك فهم هذا الإتحاد ببساطة بتسخين الحديد بالنار
الحديد يظل حديد كما هو يطرق ويسحب بالرغم من أن النار لا تطرق ولا تسحب
والنار تظل نار كما هى فلو ألقيت عليك الحديد المحمى سيحرقك، بالرغم من أن الحرق ليس من صفات الحديد ولكنه صفة النار المتحده بالحديد
فهناك إتحاد تام، وكل منهما له خواصه التى يظل محتفظا بها
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : جيمي
والاخ انسر يقول ان : انه صلى كنائب عن البشريه وشفيع فيها وفادى لهاوفيما عدا ذالك تكون صلاته الى الاب السماوى من حيث لاهوته الكائن مع الاب
|
لا يوجد أى تعارض بين إجاباتى وبين إجابات أنسر
فالأقانيم فى حالة حوار دائم مع بعضها البعض، ولكن حوارها لا يسمى صلاة لأن الأقانيم واحده فى الجوهر، وفى وقت التجسد فقد أخلى إقنوم الكلمة ذاته وإتخذ جسدا، فعندما ترى أنت الجسد يتحدث مع الله نسميها بلغتنا البشرية صلاة
فالحديث مستمر ودائم بين الأقانيم ولكنه لا يدعى صلاة، ولكن لأننا رأيناه فى ناسوت المسيح فهنا يدعى صلاة، وإقنوم الكلمة دائما هو المختص بذلك، فهو دائما يطلب عن البشرية كلها

لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
آخر تعديل makakola يوم 08/12/2005 في 10:55.
|