وقع صباح أمس انفجار كبير في إحدى صوامع الحبوب في مرفأ اللاذقية أدى لانهيار مبنى ملاصق مؤلف من عدة طوابق ، واستنادا للموقف المعلن للحكومة السورية فإن الحريق نتج عن تكاثف غبار القمح واحتمال حدوث شرارة ناجمة عن المعدات الكهربائية التي تعمل باستمرار مما أدى لحدوث الانفجار ومن ثم الانهيار.
هذا وقد أسفرت الحادثة عن مصادرة حق ضحية واحدة بالحياة إضافة لأكثر من عشرين جريحاً ، جراح خمسة منهم على الأقل خطيرة وما زالت عمليات البحث جارية للعثور على ناجين بين الأنقاض.
إننا في المنظمة السورية لحقوق الإنسان إذ نعبر عن أصدق التعازي لعائلات الضحايا فإننا نحمل الحكومة السورية مسؤولية التقصير في إصدار التشريعات والقرارات التنظيمية الكفيلة بتحقيق قدر أكبر من إجراءات الحماية و الأمان ، لاسيما في مثل تلك الأماكن الخطرة كالمستودعات والصوامع والتي كان من الواجب توقع ما قد تسفر عنه شرارة كهربائية فيها ، وذلك بفرض أجهزة الإنذار المبكر من الحرائق ومواجهة مظاهر التسيب والإهمال وقلة الاحتراز التي كثيراً ما تكون مستوطنة في مثل تلك الأماكن.
دمشق 5/12/2005 مجلس الإدارة
المنظمة السـورية لحقوق الإنســـان ( سـواسـية )
"الرأي / خاص"
ΕΛΕΥΘΕΡΙΑ ΣΤΟΝ ΣΑΒΒΑ ΞΙΡΟ