أخى الحبيب جيمى
أشكرك جزيل الشكر لردك وتعبك معى
أحضرت لك 8370 موقعا يتحدث عن المسيحيين بإعتبارهم عباد الصليب
ولسمو تفكيرك ونضجه، وحلو أخلاقك الكريمة، إستهجنت أن يقوم مسلم بوصف مسيحى بأنع عابد للصليب
ولكن الكارثة أن لهذا أصل فى الاحاديث النبوية الشريفة كما وضحت لك
كما أن علماء المسلمون أطلقوا نفس اللفظ على المسيحين وعلى رأسهم إبن تيمية الذى قال فى كتابه الشهير هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى
(فهذه اقوال اعداء المسيح من اليهود والغالين فيه من النصارى المثلثة عباد الصليب فبعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم وبما ازال الشبهة في امره وكشف الغمة وبرأ المسيح وامه من افتراء اليهود وبهتهم وكذبهم عليهما ونزه رب العالمين وخالق المسيح وامه مما افتراه عليه المثلثة عباد الصليب الذين سبوه اعظم .... الخ)
وعلى سبيل المثال أيضا جاء فى كتاب صبح الأعشى لمؤلفه أحمد بن علي القلقشندي، وهو كتاب غنى عن التعريف
(قال في التعريف: وقد كان قبل غلبة الفرنج ملكاً جليلاً يرجع إليه عباد الصليب سائر الملوك ويفتقر إليـه منهـم الغنـي والصعلـوك وكتـب التواريـخ مشحونـة بأخبـاره وذكـر وقائعـه وآثـاره وأول من ألبس هامته الذلة .... الخ)
ما أريد قوله يا أخى الحبيب، أن وصفنا بعباد الصليب ليس أمرا مستحدثا بل هو فى صميم التراث الإسلامى بدء من الأحاديث مرورا بكتب التراث الإسلامى، وهذا ما رفضته أنت لنبل أخلاقك ولتفهمك ظانا أنه عمل فردى
ولكن كما أثبت لك، فأن تفكيرك أنت هو ما يطلق عليه عمل فردى، ونشكرك عليه
المسلمون مقتنعون بأننا عباد الصليب على مر العصور منذ البدء (الأحاديث) مرورا بالعصور الوسطى للإسلام (كتب التراث) وحتى عصرنا الحالى (المواقع المرفقة)
كل هذا الإقتناع رغم أن ما نفعله مع الصليب اقل مما تفعلون مع الحجر الأسود
فحقا ... عجبى
شكرا لك
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|