3)هذه الفقره غير موجوده فى المخطوطات القديمة لكل من اللغات السريانية (الاراميه) والقبطيه (لعل هذا يهم الافندى ان كان من مصر او لبنان او سوريا فمخطوطات كنيسته القديمه لا تحوى هذه الايه الزائفه) والارمنيه والاثيوبيه والعربيه والسلافيه) ، باستثناء اللاتينية فقط ، (ورغم هذا ) فهى ليست موجوده فى
1- اللاتينيه القديمه فى صورها الاولى على يد ترتليان (الذى استشهد به الاستاذ الجاهل وهو لم يقرأ له كتابا فى حياته ولا يعرف انه لم يذكر اى شىء عن الايه) ، كبريانوس (الذى استشهد به ايضا ) ، اوجستين
2- حتى فى الفولجات التى اصدرها جيروم (المخطوطه فولدينزيز فى 541-546 م) اى القرن السادس الميلادى ، والمخطوطه الامياتينية التى نسخت فى 761 م
3- وحتى فى النسخه التى راجعها الكوين (المخطوطه فاليسليانوس) فى القرن التاسع الميلادى
أما اول حدوث للفقره فى النص الفعلى (فى اللاتينيه) فكان فى القرن الرابع الميلادى فى بحث او رساله لاتينيه (وليست نسخه من رسالة يوحنا الاولى ) أصدرها شخص اسبانى (هرطيقى حسب اعتقاد النصارى) وتسمى (ليبر ابولوجيتكس) او تلميذه الاسقف انستانتيوس (هرطيقى ثانى ) ، وقد نشأ الامر عندما تم فهم وتفسير النص الأصلى على انه ترميز للتثليث (فهم هرطيقى ايضا كما يقول متزجر بناء على كلام الكنيسه طبعا) عندما تم ذكر الشهود الثلاثه (وهى عقده نصرانية تجاه اى فقره تحوى كلمة 3) والتى تقول انهم الروح والماء والدم ، فتم وضع تفسير على الهامش ووجد هذا التفسير طريقه الى النص (اللاتينى ) بعد ذلك ليصبح النص الذى بين يدينا الان (اى ان المسأله فى الحقيقه كانت فهم هرطيقى رمزى لاية وأصبح هو النص التثليثى الصريح الوحيد !!)
وفى القرن الخامس بدأ الاباء اللاتين فى شمال أفريقيا وايطاليا يضعون التفسير الجديد فى النص فى الرساله ومن القرن السادس بدأ انتشارها فى المخطوطات اللاتينيه حتى التى نسخت عن النسخ اللاتينية القديمه والفولجات (التى لا تحويها كما ذكر متزجر)
ويعطى متزجر أمثله لحشر (بنص كلامه) نص لاتينى على الكتاب المقدس كما فى رساله يوحنا الاولى أيضا فى 17:2 ، وغيرها
ا) احتمالات داخليه
1- بوضع احتمالات النسخ (وأخطاؤه) فى الاعتبار لو كان النص أصليا فلا نجد سببا واحدا معقولا لتبرير حذف مثل هذه الفقره ، اما عفوا أو بقصد عن طريق النساخ لمئات المخطوطات اليونانيه ومترجمى النسخ القديمة (السريانية والقبطيه والارمنية والاثيوبيه والعربيه وغيرها)
2- وبالنظر فى النص داخليا نجد أن الفقره الموضوعه هى كسر أخرق للمعنى
الى هنا انتهى كلام متزجر الذى استشهدت منه وكما ترى فان الرجل (شرح الاية وطلعها متساوش بصله ) وكله بالادله وان كان لا يعجبك كلامه (باعتباره من أعظم علماء المخطوطات على الاطلاق وبامكانكم البحث عن اسمه فى الموسوعات ) فليست هذه مشكلتى وانما مشكلتك انت حيث انت من استشهد من كلامه فذكرت لك بامانه تامه ما يقوله الرجل
ومن المعروف ان اللغه الاصليه لكتب العهد الجديد التى بين يدينا الان هى اليونانية وهى فى الاهمية تفوق الترجمه اللاتينية بمراحل ، واى تفاوت هو فى مصلحتها لا فى مصلحة اللاتينيه اللاحقه عليها
وكما نرى فلا وجود لمخطوطه يونانيه تذكر الاية المزيفه (كا يصفها متزجر نفسه) قبل القرن الخامس عشر والسادس عشر ، اى أن الكنيسه التى تستخدم مخطوطات يونانية لانها هى اللغه الاصلية للكتب ظلت 15 قرنا لا تعلم شيئا عن هذا الاختراع المزيف
ولم ينتهى الكلام الى هنا فسأذكر لكم أدله ذكرها آدم كلارك (أحد اهم واشهر علماء النصارى والذى كتبه فى تعليقاته على الاية نفسها ولن اكرر ما ذكره موافقا لمتزجر اذ لا معنى للتكرار لكنى سأذكر النص الانجليزى كاملا وساترجم الجديد فقط )
But it is likely this verse is not genuine. It is wanting in every MS. of this epistle written before the invention of printing, one excepted, the Codex Montfortii, in Trinity College, Dublin: the others which omit this verse amount to one hundred and twelve.
يقول انه من الوضاح انها غير أصليه ويذكر انها غير موجوده فى جميع المخطوطات قبل عصر الطباعه باستثناء واحده هى منتفورتى والتى ذكرناها من قبل ، اما التى لا تذكر هذه الاية فعددها مائه واثنى عشر 112 مخطوطه
It is wanting in both the Syriac, all the Arabic, Ethiopic, the Coptic, Sahidic, Armenian, Slavonian, etc., in a word, in all the ancient versions but the Vulgate; and even of this version many of the most ancient and correct MSS. have it not.
وهى ناقصه فى السريانية والعربيه والاثيوبيه والقبطيه والارمنية والسلافيه بمعنى جميع النسخ القديمه باستثناء الفولجات وحتى فى هذه النسخه فان أغلب المخطوطات القديمة والأكثر صحه لها لا تحوى هذه الاية
It is wanting also in all the ancient Greek fathers; and in most even of the Latin.
وناقصه أيضا فى كتابات الاباء اليونان القدامى واغلب اللاتين أيضا
وهو يضاهى بعد ذلك الايات كاملة متتاليه (بدون هذه الاكذوبه) مع الايات التى اضيفت عليها تلك الاية الزائفه فيقول
Any man may see, on examining the words, that if those included in brackets, which are wanting in the MSS. and versions, be omitted, there is no want of connection; and as to the sense, it is complete and perfect without them; and, indeed much more so than with them.
اى انسا يستطيع ان يرى بعد فحص الكلمات انه اذا حذفنا تلك الكلمات بين الاقواس (الناقصه فى المخطوطات والنسخ المترجمه) فلن نجد اى نقصان فى المعنى ، بل العكس سنجد أن المعنى كاملا وتاما بدونها وفى الحقيقه أفضل بدونها
ويصل للاستنتاج النهائى ويشاركه فيه د/ دود
“that there are some internal and accidental marks which may render the passage suspected; for the sense is complete, and indeed more clear and better preserved, without it.
والكلام واضح تماما
وهو يناقش بعد ذلك كيف انه من السخف التفكير فى ان المسيح سيكون شاهدا على نفسه
there is a little difficulty in interpreting how the Word or the Son can be a witness to himself.”
وهو يذكر كيف ان اوائل النسخ الانجليزيه اشتبهت فى هذه الاية فوضعوها بين قوسين
مثل
Coverdale’s Bible, printed about 1535, for it bears no date, the seventh verse is put in brackets thus: -
And it is the Sprete that beareth wytnes; for the Sprete is the truth. (For there are thre which beare recorde in heaven: the Father, the Woorde, and the Holy Ghost, and these thre are one.) And there are thre which beare record in earth: the Sprete, water, and bloude and these thre are one. If we receyve,
وأيضا نسخة تيندال حيث وضعها بحروف أخرى مختلفه (خط مختلف ) وبين أقواس ايضا
ويقول ألبرت بارنز (المفسر والعالم النصرانى الشهير ) نفس الشىء فى تفسيره للايه وتعليقه عليها ويضيف معلومة نقدية متميزه
The “language” is not such as John would use. He does, indeed, elsewhere use the term “Logos,” or “Word” but it is never in this form, “The Father, and the Word;” that is, the terms “Father” and “Word” are never used by him, or by any of the other sacred writers, as correlative. The word “Son” is the term which is correlative to the “Father” in every other place as used by John, as well as by the other sacred writers the correlative of the term “Logos,” or “Word,” with John, is not “Father,” but “God.” See Joh_1:1.
اللغة المستخدمه هنا ليست التى يستخدمها يوحنا (وهو يقصد الاسلوب اللغوى) حيث أن مصطح الكلمة (لوجوس) لم يستخدم أبدا فى هذه الصورة " الاب والكلمه " او حتى استخدمها اى كاتب للنصوص المقدسه ، حيث ان كلمة الابن (هو ايوس) هى المصاحبه لكلمة (الآب) فى كل المواضع الاخرى فى يوحنا (سواء الرسائل او الانجيل) بل وحتى الكتاب الاخرين للكتب المقدسه ، اما المصاحب لكلمة (الكلمة او اللوجوس عند يوحنا فليست الآب ) وانما الله انظر يوحنا 1:1 والرؤيا 13:19
كما نرى فقد انتهى الكلام والسفه الذى يزعمه الاستاذ الجاهل (او الكذاب ايهما يفضل لا فارق عندى) ويتبقى أن نقول أن علماء المخطوطات قد حذفوها فعلا الان من نسخهم مثل ويستكوت وهورت ونستل والاند ومتزجر وليشمان وجرايسباخ وغيرهم
وسأكمل كلامى فقط عن باقى الاكاذيب الجاهله التى ذكرها
وكما نرى فان ارازموس الذى (أصبح الان كخه ومتشككا والذى على اساس نسخته تمت الترجمه kjv والنسخه العربيه الحاليه) حذفها فى البدايه له قصه معروفه وهى باختصار أن ارازموس حذفها فسأله الناس عن هذا فأخبرهم ان لا وجود لها فى المخطوطات اليونانية ، واخبرهم انوجدوها فليحضروا المخطوطه وسيضيفها ، فأعطوه نسخه مكتوبه باليد وتعود لنفس القرن الذى يعيش هو فيه واخبروه انها مخطوطه منذ عقود طويله فانطلت عليه الخدعه واضافها
وقوله ان من المخطوطات التى تحوى النص ما هو اقدم من السينائية (التى تعود الى القرن الرابع الميلادى ) والتى لا تحوى النص فقد رددنا عليه بذكر تاريخ المخطوطات السبع على لسان متزجر نفسه الذى اقتبس من لسانه اسماء المخطوطات واقدمها كما نرى يعود للقرون الرابع عشر والخامس عشر وان كان لا يعرف الاستاذ الجاهل (او الكذاب) ايهما اقدم القرن الرابع ام القرن الرابع عشر فهذا شأنه
بقى ان نشير الى محاولته الخائبه لتبرير اختفائها من المخطوطه السكندريه بقوله انها تعرضت للتلف ، فسبحان الله هل ترك التلف كل شىء واصاب هذه الاية فى وسط الصفحه
وان كان الامر كذلك فهل اصاب التلف ايضا المخطوطه الفاتيكانية والمخطوطه السكندرية فى نفس الموضع ، يبدوا انها لعنه من الله تصيب تلك الاية دون غيرها !!!
وشكرا
د/شريف حمدى
المسيح مسلم....كافر بحكم الكنيسة
إلزام النصارى بعبادة النبي محمد
تفنيد نصوص الألوهية
كنت أعمى والآن أبصر
كل هذا وأكثر في سلسلة لن يقرأها نصراني بغرض الوصول للحق إلا وسيسلم بإذن الله ومن يقرأها ولا يسلم فويل للمستكبرين
www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=4942
|