عرض مشاركة واحدة
قديم 06/12/2005   #1
شب و شيخ الشباب MR.SAMO
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ MR.SAMO
MR.SAMO is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
طريق النحل .......
مشاركات:
5,049

إرسال خطاب AIM إلى MR.SAMO إرسال خطاب MSN إلى MR.SAMO إرسال خطاب Yahoo إلى MR.SAMO
افتراضي النــــــــــــــــــــتذ ير و النبي


لقد وصف القرآن نبي العرب محمد بالنذير ووصفه أيضا بالنبي لكن هل هناك فارق بين النذير والنبي؟ متى وأين وصف نفسه بالنذير؟ متى وأين وصف نفسه بالنبي؟ لا يمكن معرفة ذلك إلا بالرجوع إلى القرآن وآياته المكي منها والمدني وهذا ما سنناقشه بالتفصيل .

نعم كل نبي جاء كان نذيرا ومبشرا للناس لكن ليس كل نذير نبي فربما أحد من الناس حمل على عاتقه ومن نفسه أن ينذر الناس ويحذرهم من وقوع كارثة أو خطر جسيم أو أمر مهلك أو يبشر الناس بخير عميم قادم إليهم وهو ليس بالضرورة أن يكون نبيا ، جاء في شعر ورقة بن نوفل :

لقد نصحت لأقوام وقلت لهم أنا النذير فلا يغركم أحد

لا تعبدوا إله غير خالقكم فإن دعوكم فقولوا بيننا حدد



هنا نرى ورقة بن نوفل قس مكة وابن عم خديجة أول أزواج محمد يقول عن نفسه أنه نذير ولم يكن ورقة نبيا .

إن القارئ المدقق بفهم وتعقل يجد أن القرآن صرح في آياته المكية أن محمدا نذيرا وأستخدم تلك الألفاظ نذير ، تنذرهم ، فأنذر ، نذيرا وغيرها كثير من الآيات المكية بل إن القارئ الأكثر تدقيقا وتعمقا وفهما يجد أن القرآن المكي صرح في آياته أن محمدا ليس إلا نذير وإلا هنا حرف حصر أي أن محمدا ليس له صفة أخرى ولا عمل غير الإنذار فهو فقط نذير .



محمد فقط نذير:

وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا ( الفرقان 25 : 56 )

قل أعظكم بواحدة أن تقوموا لله ... ما بصاحبكم من جنة إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد ... قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي وإن اهتديت فبما يوحي إلى ربي ... (سبإ 34 : 46-50 )

أولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة إن هو إلا نذير مبين( الأعراف 7 : 184 )

قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون ( الأعراف 7 : 188 )

قالوا لو أنزل عليه آية من ربه قل إنما الآيات عند الله إنما أنا نذير مبين ( العنكبوت 29 : 50 )

ما كان لي من علم بالملأ الأعلى إذ يختصمون إن يوحى إلي إلا إنما أنا نذير مبين ..( ص 38 : 69-70 )

وما أنا بطارد المؤمنين إن أنا إلا نذير مبين ( الشعراء 26 : 115 )

إن هو إلا نذير لكم ( سبا 34 : 46 ) إن أنت إلا نذير ( فاطر 35 : 23 )

المتأمل في كل تلك الآيات المكية يجد أن القرآن حصر أن محمدا فقط نذير وليس له كما للأنبياء حتى أنه تارة لا يعرف إذا كان يسير في الضلالة أم في الهدى فيقول إن ضللت فعلى نفسي وإن إهتديت فبما يوحي إلى ربي ، وتارة يتحلل من صنع المعجزات التي تؤيد الأنبياء لا لشئ إلا لأنه فقط نذير ، وتارة لا يعلم الغيب مثل الأنبياء ولا يملك دفع السوء عن نفسه فهو فقط نذير ، ولا يوحى له شئ عن تخاصم الملأ الأعلى لأنه فقط نذير ، واستخدم لفظ النذير في عدد قليل من الآيات المدنية وأضاف إليها بعض الألفاظ مثل نبي ، مبشرا ، شاهدا ، أرسلناك والملاحظ اختفاء حرف الحصر إلا في آيات المدينة .

يأيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ( الأحزاب 33 :45 )
وهذا يعني انه محمد ليس بنبي

انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
 
 
Page generated in 0.02889 seconds with 10 queries