(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ---) لو جئتهم بكل مايقترحون لم يرضوا عنك اذ ليس مطلوبهم في الحقيقة مايقترحونه عليك من الايات ومايوردون عليك من التعنتات , بل مايريدونه في الحقيقة هو صرفك عن دينك الى دينهم ,واتباع أهوائهم وكذلك كل صاحب بدعة وهوى لايرضيه من اهل الحق الا ان يتابعوه على هواه .
(قل ان هدى الله هو الهدى ) الهدى الحقيقي , لا ماهم عليه من الشريعة المنسوخة والكتب المحرفة
( ولئن اتبعت اهواءهم---) مافي كتبهم من التحريف وما ابتدعوه في دينهم من الاحكام والآراء ,, وعيد شديد وجه للرسول صلى الله عليه وسلم ان اتبع اهواءهم وحاول رضاهم , وهو تعريض لأمتهم وتحذير ان يدخلوا في أهوية أهل الملل ويطلبوا رضى اهل البدع ومن كان ذلك فهو مخذول .
|