عودة القبلة الفموية للسينما السورية ... عودة ميمونة
مليون تحية وقبلة يستحقها المخرج السوري نضال الدبس والفنانة رغد ةالشعراني ، فبعد أكثر من ربع قرن غابت فيه " القبل " عن الشاشة الفضية يعود نضال الدبس في فيلمه الروائي "تحت السقف ليخرق سقف الرقابة الرسمية والاجتماعية على الأعمال الفنية والسينما تحديداً .
فالخط الأحمر رقابياً تحول إلى خط مرهف على شفاه رغدة الشعراني ، لن ندخل كثيراً في سياق الفيلم الذي سنترك الرأي للجمهور والنقاد حول مدى نجاح المخرج نضال الدبس في توظيف القبلة العائدة من منفى الممنوع بعد ربع قرن ضمن أدواته السينمائية،
لكن مجرد كسر القاعدة ( الاستثناء )والاصرار على حرية تملك أدواته الفنية كما المخرجين في كل سينمات العالم يستحق كل تحية وثناء و لأن المفارقة المؤلمة أن كل المخرجين التقدميين وكل المضمون التقدمي لأفلام المؤسسة العامة للسينما وكل المقاربات النظرية التي طرحوها عبرها والتي تناولت قضايا حساسة لم تجعلهم يجرؤا على استخدام اداة تعبيرية بسيطة كالقبلة في أفلامهم وتنازلوا أمام الرقابتين الرسمية والاجتماعية ،
مليون قبلة لك نضال ...
مليون قبلة لك رغدة...
الفيلم سيعرض في الساعة السادسة من مساء اليوم الخميس 24-11-2005 في دار الأسد للثقافة والفنون
لنشاهد الفيلم والقبلة قبل أن يستيقظ مقص الرقابة النائم ويعتدي على الفيلم في نسخته الجماهيرية .
ΕΛΕΥΘΕΡΙΑ ΣΤΟΝ ΣΑΒΒΑ ΞΙΡΟ
|