يدوم صليبكم أيها الأحباء أنسر والبابلى
لا حول ولا قوة إلا بالله
يتهموننا بالوثنيه والوثن هو شفيعهم يوم القيامة
هل حقا سيشفع لكم الوثن يا إخوتى الأحباء، هل ستقبلون شفاعة وثن بكم؟
ماذا يريد الشيطان أكثر من هذا
حقا ... ربنا يرحمكم
موضوعك جميل يا عزيزى البابلى عن إعجاز الظلطة السوداء
لكن الكاتب العالم وقع فى خطأ فادح يدل على أن تعليمه لم يتجاوز الإعدادية، فمن أين وصل ليكون عضو هيئة الإعجاز العلمي للقرآن والسنة بمكة
أى ليس عضوا بلجنة للفقه مثلا، بل للعلم
الأستاذ الفاضل يحدثنا عن نقل أشباه الموصلات للطاقة
متناسيا أن أشباه الموصلات هى موصل (سيئ) للطاقه، لذلك سمى (شبه) موصل
وإستطاع علماء الغرب الكافر إستخدام هذا (السوء) فى التوصيل، بطريقة نافعه تحجز مرور الطاقة أوقاتا وتسمح بها أوقاتا أخرى
وهذا ما يفشل به الموصل (الجيد والممتاز) للطاقة
ثم عقد مقارنة ساذجة بين أشباه الموصلات والفيبر جلاس
ضاحكا على أصحاب العقول فى أن الفيبر جلاس لا يمرر الطاقة إطلاقا، فهو عازل تماما للكهرباء والحرارة
بينما ينقل الفيبر جلاس المعلومات مستخدما الضؤ
فكلمة فيبر جلاس معناها الشعيرات الزجاجية أو الخيوط الزجاجية
ويستغل العلماء هذه الخيوط الزجاجية فى أن ينقل كل خيطا منها نبضات ضويئة تسير منذ بدء الخيط وحتى نهايته
ليستقبل النبضة الضوئية فى أخر الخيط مستقبل يحولها لكهرباء مرة أخى
وسرعتها فى النقل تعود لسرعة الضؤ المار بها، وهو أكبر سرعة يعرفها الإنسان
بينما الألياف الزجاجية فى حد ذاتها عازلة تماما وليست موصلة للحرارة أو الكهرباء على الإطلاق
حتى أنها تستخدم فى عزل الثلاجات والعزل الحرارى لأنها عازل ممتاز
فإذا كان إنسان نكرة مثلى يعلم أكثر من عضو هيئة الإعجاز العلمي للقرآن والسنة بمكة
فأى علم هذا الذى يبحثونه؟
وإلى متى سيظل العرب جهلة ليصدقوا مدعى العلم؟
ألم يحن الوقت للجميع أن يتعلم قليلا
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|