04/12/2005
|
#69
|
عضو
-- قبضاي --
نورنا ب: |
Sep 2005 |
مشاركات: |
537 |
|
تابع ( 2)
نواصل مع كلام صاحب الرد الذي ينقله مجاهد :
اقتباس:
وماذايكون ملكي الذي له صفات وخصائص تفوق صفات وخصائص المسيح إذ يقول عنه الكتاب : ** لأن ملكي صادق هذا كاهن الله العلي . . . ملك السلام بلا أب وبلا أم وبلا نسبلابداءة أيام له ولا نهاية حياة وهو مشبه بابن الله . . . ** ** الرسالة الىالعبرانيين 7 عدد 1- 3
|
كيف تزعم بأن لملكي صادق صفات تفوق خصائص المسيح ..
بينما النص المقدس ذاته الذي تستشهد منه يقول بالحرف :
" وهو مشبه بابن الله " !!!؟؟؟؟
مشبه ..
مشبه بالمسيح ..
وليس يفوق المسيح بشيء !.. وليس انه اعظم منه ..
انما مجرد " مشبه بالمسيح " ..
اما كونه بلا اب ولا أم .. فهذا لا يعني حرفية ذلك .. انما يعني ان الكتاب المقدس لم يذكر ابويه ولا كيفية ولادته ولا اين ولد .. ولا شيء عن حياته السابقة قبل لقاءه بابراهيم ..
فيعني انه غير معروف النسب من خلال الكتاب المقدس .. وقد اغفل الكتاب المقدس هذا لكي يشابه بينه وبين المسيح له المجد " بتشبيه " مقارب له ..
فليس للمسيح اب من جهة ناسوته .. وليس له أم من جهة لاهوته .. وليس له نسب من سبط اللاويين .. اذ ان المسيح من سبط يهوذا ..
اما كون ملكي صادق " بلا نسب " .. فقلنا انه لا يقصد به انه لم يكن له ابوين ولا نسب ..
انما انه لم يكن له " نسب كهنوتي " ينحدر من سبط اللاويين ( الذي منه فقط يقام الكهنة ) ..
واستخدام الوحي على لسان الرسول رمز " ملكي صادق " هو للمقارنة بين كهنوت المسيح الذي على رتبة ملكي صادق .. وبين الكهنوت اللاوي القديم ..
اذ كهنوت ملكي صادق اعظم بكثير من الكهنوت اللاوي ..
ومن هنا جاء قول الرسول عن ملكي صادق : " بلا نسب " ..
والدليل قول الرسول بعدها في ذات الاصحاح من العبرانيين اصحاح 7 :
{وَلَكِنَّ الَّذِي لَيْسَ لَهُ نَسَبٌ مِنْهُمْ قَدْ عَشَّرَ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارَكَ الَّذِي لَهُ الْمَوَاعِيدُ} (عبرانيين 7 : 6 )
وانتبه لعبارة " نسب منهم " ...
منهم !!!!
اذن الفكرة الاساسية انه لم يكن له نسب " كهنوتي " منهم اي من اللاويين ..!
واما عبارة لا بداءة ايام له ولا نهاية .. فهو يقصد كهنوته الذي لا ينتهي الى سن محددة .. انما هو دائم ..
وكله هذا جاء للمشابهة بينه وبين المسيح لا اكثر ..
والدليل قوله : { مشبه بابن الله } !!!
يقول صاحب الرد الذي ينقل منه مجاهد بجهالة منقطعة النظير :
اقتباس:
وهل كون الشخص وجد قبل إبراهيم أوقبل يحيى (عليهما السلام) أو حتى قبل آدم أو قبل خلق الكون كله، لا يفيد، بحد ذاته،ألوهيته بحال من الأحوال، بل أقصى ما يفيده هو أن الله تعالى خلقه قبل خلق العالمأو قبل خلق جنس البشر، مما يفيد أنه ذو حظوة خاصة و مكانة سامية و قرب خصوصي منالله ، أما أنه هو الله ، فهذا يحتاج لنص صريح آخر، و لا يوجد شيء في العبارةالمذكورة أعلاه بنص على ده على الإطلاق ، و هذا لا يحتاج إلى تأملكثير.
|
تقريباً هذا اعتراف خجل منكم بأن عبارة " قبل ان يكون انا كائن " ... تعني وصفاً وكينونة تفوق كل البشر وكل المخلوقات في كل الكون ...
ولصعوبة الاعتراف بحقيقة قول المسيح وبانه يعني الوهيته ..
فراحوا يخففون من هذه العبارة بأنه يعني انه كان مخلوقاً قبل خلق العالم !!!
ولكن حتى في هذه لم يفلحوا ... لان المسيح لم يقل : " كنت مخلوقاً " .. او " خلقت " ..
انما قال : " أنا كائــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــن " ..!!!!!
وقد فهم اليهود كلامه جيداً اكثر من الاعاريب من امة محمد والذين ديدنهم هو الكذب ولوي الحقائق ..
فاليهود كانوا معاصرين له وسامعين له مباشرة .. وقد استوعبوا كلامه واعتبروه " تجديفاً " وكفراً يستحق الرجم ...!!!!!
اقتباس:
ثانيا : هذا إن أخذنا التقدم الزماني على ظاهره الحرفي، مع أنه منالممكن جدا أن يكون ده من قبيل المجاز، بل قرائن الكلام تجعل المصير إلى المعنىالمجازي متعينا ، و هذا يحتاج منا لذكر سياق تلك العبارة من أولها:
جاء فيإنجيل يوحنا 8 عدد 56 ـ 59 : ** و كم تشوق أبوكم إبراهيم أن يرى يومي، فرآه وابتهج. قال له اليهود: كيف رأيت إبراهيم، و ما بلغت الخمسين بعد ؟ فأجابهم : الحقالحق أقول لكم: كنت قبل أن يكون إبراهيم فأخذوا حجارة ليرجموه ، فاختفى و خرج منالهيكل. **
- قول المسيح أنا قبل أن يكون ابراهيم اناكائن
فقبلية عيسى المسيح على إبراهيم هنا، لا يمكن أن تكون قبلية حقيقية فينظر النصارى، لا باعتبار ناسوت المسيح المنفك عن اللاهوت طبقا لاعتقادهم، لأن ولادةعيسى الإنسان كانت بعد إبراهيم اتفاقا،
|
اوافقك .. صح يا شطور !!!
اقتباس:
و لا باعتبار حصول الحقيقة الثـالثـةالمدعاة له أي تعـلُّـق اللاهوت بالناسوت ، لأن ده تم مع ولادة المسيح من العذراء وروح القدس الذي تم أيضا بعد إبراهيم اتفاقا.
|
بارفو يا شاطر حسن ... وايضاً صحيح !!
تابع .......
|
|
|