أخى الحبيب السيد المكاوي
شكرا لردك، وأشكرك لذكرك الكتاب والمؤلف، فأنا عادة ما أحب أن أعلم دائما طارح الفكر الذى أناقشه ومعتقداته
وطبعا كما توقعت فالمؤلف مسلم (كالعادة طبعا) 
ولكنى تعجبت لقرائتك لمثل هذا الكاتب، فمحمد حسني يوسف هو نفسه من كتب كتاب (الإعجاز العلمي في أسرار القرآن الكريم والسنة النبوية)، والذى يقول فيه أنك لو نظرت ليديك لوجدت فى يدك اليسرى رقم 81، وفى يدك اليمنى 18، وبجمعهم 18+81=99، أسماء الله الحسنى 
وطبعا مستوى الكاتب الفكرى واضح تماما 
بالنسبة للكتاب الذى ذكرته لك، (هل القرآن يؤيد زعم الوهية المسيح عليه السلام ) وتعجبت أنت من إسمه، فلا تتعجب يا أخى العزيز، ففعلا يمكن إثبات إلوهية المسيح بكل بساطة من خلال القرأن، بل وإثبات أن القرأن ندد بمن لم يتخذ المسيح ربا، وذلك بعبارات واضحه وصريحه تماما، فلا تتعجب من إسم الكتاب
بالنسبة لموضوعنا الأصلى، فيسعدنى طبعا ذكر النبؤات، لكن يهمنى أولا معرفة تعليقك على الرد الذى كتبته، وهو
1- أن المعجزات ليست هى الدليل على المسيح، وبهذا يسقط اصل الموضوع
2- أن المسيحيون يؤمنون بأن المسيح إنسان كامل مثلك ومثلى، بنفس إيمانهم بأنه إله كامل، وبهذا فإحتجاجك بالأيات التى تثبت إنسانية المسيح لا يعتد بها لأننا نؤمن بها ونؤيدها تماما
شكرا لك
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|