[makakola]

أخى الحبيب السيد المكاوي

أعتذر لتأخيرى عنك، فأرجو أن يتقبل كرم أخلاقك إعتذارى

لى طلب عندك

فأنا والعياذ بالله من كلمة انا يا اخواني المسلمين تفحصت وتمحصت في الكتب وقرأت في الكتب حتي اجد الدليل على بطلان الوهية المسيح حتي ايدني الله بنصر من عنده ووقع بين يدي كتاب يبطل براهين النصاري في تأليههم للمسيح عيسي بن مريم

يا ليتك تأتينا بإسم الكتاب وإسم مؤلفه
فقط ليرى الجميع أن المؤلف إنسان مسلم وليس مسيحى
وإن كنت أعتقد أن الكتاب هو (هل القرآن يؤيد زعم ألوهية المسيح عليه السلام) بحث وتفنيد طـه عـرفــه (مسلم طبعا)

نأتى للرد على موضوعك وسنقسمه قسمان ننتهى من كل منهما على حده

الجزء الأول هو هدم أصل الموضوع بدون الدخول فى تفاصيل
والجزء الثانى هدم تفاصيل الموضوع

أبدأ فى الجزء الأول ألا وهو هدم أصل الموضوع من حيث المبدأ بإذن المسيح

موضوعك ينقسم جزءان
الأول : أن دليل المسيحيين على إلوهية المسيح هو معجزاته ومنها إقامة الموتى
وللرد فأقول لك ببساطة يا أخى الحبيب هذا معتقد خاطئ
دليل فدليل المسيحيين على شخص المسيح له كل المجد هو النبؤات المذكورة فى العهد القديم
فجميع الأنبياء والرسل لهم معجزات شاهدها الجميع، ولكن لا يوجد منهم من إنطبقت عليه كافة النبؤات عن المسيح المنتظر
وعندما أقول لك جميع النبؤات، فهذا يعنى جميع النبؤات لا تنقص واحده، فلو نقصت واحده لما صار هو المنتظر
والعهد القديم لم يتنبأ عن قدوم عدة أنبياء، بل كل تنبؤات العهد القديم عن واحد فقط
هذا الواحد هو إله ورب ونبى ومخلص وملك
وعدد النبؤات تتجاوز 300 نبؤة (لا أتذكرها جيدا الأن ولكن يمكننى أن أتى بها إليك لو رغبت) لو نقصت واحده لما صار هو المنتظر
لذلك سألتك عن إبصار الأعمى وإقامة المنحنى أو شفاء المفلوج، لأن النبؤات تقول أن الرب هو من سيفعل هذا بالإضافة لباقى المعجزات، ولم يفعل هذا سوى المسيح أولا ومن أعطاه المسيح سلطانا ليفعل هذا بعده
زلهذا عندما أرسل يوحنا المعمدان تلاميذه ليسألوا المسيح هل هو المنتظر أم لا، فأجابهم أولا يقوله أن يقولوا له العميان يبصرون والعرج يمشون لأن المسيح يعلم جديا أن يوحنا يعرف النبؤات جيدا

وفى هذا هدم لأول جزء فى موضوعك

الثانى : الأدلة من الكتاب المقدس على أن المسيح إنسان
وحقا يا أخى لكم كل العجب، هل تعتقدون أننا لا نبصر أم أننا نحرف الإنجيل ونترك ما يدل دلالة واضحة على كون المسيح إنسان!!!!
يا أخى الحبيب، الأيات التى تستخدمونها تستخدمها الكنيسة ضد البدع التى تظهر منادية بكون المسيح إلها فقط، وهو ليس بإنسان
فالسيد المسيح له كل المجد كما هو إله كامل، هو أيضا إنسان كامل مثله مثل باقى البشر، لا يختلف عن أى إنسان أخر فى أى شئن فهو مثلى ومثلك تماما، الفرق الوحيد بيننا وبينه أنه إنسان بلا خطيئة
من لا يؤمن أن المسيح إنسان كامل بمثل كونه إله كامل قد دخل فى هرطقات المسيحية التى تشجبها الكنيسة بشده
إذا يا أخى الحبيب، كل الأيات التى تسوقها دليلا على كون المسيح إنسان، نحن نعرفها جيدا ونقر إقرار كامل بأن المسيح إنسان بنفس إقرارنا بأنه إله


أنتظر معرفة رأيك

سلام المسيح مع الجميع