تعبت أيتها الغربة من أكاذيب الرجوع
سئمت من الأمل
وتجفيف بموساة نفسي خيبة الدموع
أيعقل أن هذا نصيبنا منك أيتها الأقدار؟
أن يغدونا الزمن ويمضي في منفى عن الديار؟
أيسلب أنفاسنا ويقنعنا بجمال أريج الأزهار؟
أيمنحنا هزل الجسد ويضعنا في قصد التيار؟
نعم..نعم أظن ماكتب لنا في صحيفة الحياة هو الخضوع
واخفاء ألم الوجد واحتراق الأنفاس في لحظات الولوع
الألم .. العذاب.. الصمت .. الخنوع
ايطفاء بلظى الأنفاس أنوار الشموع
والحذر من صحوة الموت والمطالبة بالاختيار
أي نسيات العودة والأمل والرقص على شجون الأوتار
مع ملاحظة عدم امكانية الضعف أو الانهيار
هذه أوامر الغربة
كتبت بيد عاشقة وطن لتدون في ثنايا الأسفار
دمــعـ الشــــام ــــة